الطاهر حجر في أول تعليق على قرار اعفائه من مجلس السيادة ويكشف معلومات خطيرة عن قرارات البرهان واجتماعات المجلس ويوجه دعوة عاجلة للأعضاء.. عبث قائد الجيش
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الخرطوم تاق برس- اعتبر عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، رئيس تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر أبوبكر حجر مرسوم رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان باعفائه من منصبه بانه غير دستوري مستندا على انه لا يجوز لرئيس مجلس السيادة منفردا إصدار مراسيم دستورية ووصفها بالعبث الدستوري.
ودعا حجر في منشور على حسابه على فيسبوك اعضاء مجلس السيادة التسعة لعقد اجتماع عاجل لتحمل المسؤولية الوطنية في هذا الظرف التاريخي الذي تمر به بلادنا جراء حرب الدمار و الخراب للعمل علي وقفها و كذلك لوقف العبث الدستوري الذي يمارسه قائد الجيش تلبية لأجندة النظام البائد الذي اصبح يكتب و يوقع بإسم رئيس مجلس السيادة ، على حد قوله.
وقال إن مجلس السيادة الذي لم يجتمع منذ اكثر من عام لعدم وجود نصاب قانوني للمجلس و الوثيقة الدستورية لم تمنح رئيس مجلس السيادة سلطة اصدار المراسيم و القرارات بشكل منفرد
ينشر تاق برس نص بيان الطاهر حجر
بيان موقف من عضو مجلس السيادة الانتقالي الاستاذ الطاهر ابوبكر حجر
الشعب السوداني الابى
طالعت في وسائط التواصل الاجتماعي بيان بتاريخ ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣ صادر من اعلام مجلس السيادة الانتقالي مفاده بأن رئيس مجلس السيادة اصدر مرسوما دستوريا بإعفائي من منصب عضو مجلس السيادة عليه وجب علي اوضح للشعب السوداني موقفي من هذا البيان عليه اقول الاتي ؛-
اولاً : بعد حرب ١٥ ابريل انفرد قائد الجيش بإصدار مراسيم غير دستورية بإسم مجلس السيادة الذي لم يجتمع منذ اكثر من عام لعدم وجود نصاب قانوني للمجلس و الوثيقة الدستورية لم تمنح رئيس مجلس السيادة سلطة اصدار المراسيم و القرارات بشكل منفرد . عليه لا يوجد اى سند قانوني و دستوري لما يصدر عن قائد الجيش بإسم مجلس السيادة .
ثانياً: نصت المادة ١١، البند ٢ من الوثيقة الدستورية علي الاتي “يُشكل مجلس السيادة من أربعة عشر عضواً خمسة أعضاء مدنيين تختارهم قوى الحرية والتغيير وخمسة أعضاء يختارهم المكون العسكري وعضو مدني يتم اختياره بالتوافق بين المكون العسكري و قوى الحرية والتغيير وثلاثة أعضاء تختارهم أطراف العملية السلمية الموقعة علي اتفاق جوبا لسلام السودان، ويجوز للجهات التي قامت بالاختيار حق تعيين واستبدال ممثليهم). بموجب انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ تم اعفاء الاعضاء المدنيين الذين تم تسميتهم بموجب نص المادة أعلاه و اثناء حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣ قام قائد الجيش بإعفاء ثلاثة اعضاء من المجلس بمراسيم غير دستورية عليه ادعو زملائي التسعة من عضوية مجلس السيادة الشرعيين لعقد اجتماع عاجل لمجلس السيادة لتحمل المسؤولية الوطنية في هذا الظرف التاريخي الذي تمر به بلادنا جراء حرب الدمار و الخراب للعمل علي وقفها و كذلك لوقف العبث الدستوري الذي يمارسه قائد الجيش تلبية لأجندة النظام البائد الذي اصبح يكتب و يوقع بإسم رئيس مجلس السيادة.
ثالثا- تشرفت بعضوية مجلس السيادة من ضمن حصة اطراف اتفاق جوبا لسلام السودان و هولاء وحدهم لهم الحق في تعين و استبدال ممثليهم في مجلس السيادة و فقأ لنص المادة ١١ البند ٢ من الوثيقة الدستورية فإصدار قائد الجيش مرسوما بإعفائي فهذا القرار يخالف اتفاق جوبا لسلام السودان و يعرضه للانهيار الكامل الذي ستكون له تداعيات سياسية و امنية خطيرة علي الامن و الاستقرار في البلاد .
رابعاً: بحكم مسؤولياتي الدستورية و الوطنية اعلن عدم اعترافي بما صدر من قائد الجيش و لن اتعاطي معه بالمقابل سوف اقوم بواجباتي مع بقية اعضاء مجلس السيادة الشرعيين في تحمل المسؤولية للعمل مع أطراف النزاع و مع القوى المدنية و الأطراف الدولية لوقف الحرب و استعادة مسار التحول المدني الديمقراطي عبر الحلول السلمية المتفاوض عليها.
خامسآ: اتوجه برسالة لقائد الجيش واقول له ان الطريق الذي تسير عليه لن يوصل إلا لمزيد من الخراب و الدمار و فوق ذلك تدمير القدرات العسكرية و اهدار موارد البلاد في حرب عبثية أشعلها النظام البائد املاً في اعادة عقارب الساعة للوراء . فانا ادعوك الي فك ارتباطك بأجندة النظام البائد و الي الذهاب الي التفاوض بنية التوصل لاتفاق من اجل حقن دماء السودانيين و المحافظة علي مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة.
الطاهر ابوبكر حجر
عضو مجلس السيادة الإنتقالي
رئيس تجمع قوى تحرير السودان،
٢١ نوفمبر ٢٠٢٣م
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الوثیقة الدستوریة رئیس مجلس السیادة عضو مجلس السیادة النظام البائد قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية
وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
وقال إعلام مجلس السيادة الانتقالي، في بيان أمس، إن قائد الجيش ورئيس المجلس السيادي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، التقى المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.
وحضر اللقاء السفير عمر عيسى، وكيل وزارة الخارجية بالإنابة، وسفير السودان لدى الولايات المتحدة، السفير محمد عبد الله.
وقال سفير السودان لدى الولايات المتحدة، محمد عبد الله، في تصريحات صحفية، إن الاجتماع استغرق وقتا تحدث فيه الجانبان بشكل شامل وصريح، وتناولا كل ما يدور بشأن الأزمة الراهنة، خاصة فيما يتعلق بالأضرار الكبيرة التي لحقت بالمواطنين جراء الاستهداف الممنهج الذي مارسته قوات الدعم السريع في حق المدنيين والنازحين واللاجئين، على حد قوله.
وأكد محمد عبد الله أن اللقاء تطرق إلى خارطة الطريق وكيفية إيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية ورأب النسيج الاجتماعي وإطلاق العملية السياسية كمخرج نهائي لما بعد الحرب.
وأضاف أن المبعوث الأميركي، قدم مقترحات في هذا الصدد، ووافق عليها رئيس مجلس السيادة.
وقال عبد الله إن البرهان، أبلغ المبعوث الأميركي، بأن الحكومة السودانية أوفت بكل الالتزامات التي قطعتها بشأن فتح المعابر والمطارات من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وأكد انفتاح الحكومة نحو كل ما من شأنه إيصال هذه المساعدات للمحتاجين.
بيريلو: الولايات المتحدة تدعم وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني دعا المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيريلو، إنه الولايات المتحدة "تدعم الوقف الفوري للحرب ووضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني"، وذلك في أعقاب زيارته الإثنين للسودان ولقائه مسؤولين أبرزه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.ونقل رئيس مجلس السيادة، حسب السفير محمد عبد الله، إلى المبعوث الأميركي، عدم موافقة حكومة السودان على استغلال معبر أدري لتوصيل السلاح لقوات الدعم السريع.
وأوضح السفير محمد عبد الله أن البرهان شكر الولايات المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية على المساعدات التي قُدمت للشعب السوداني.
وقام المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان بزيارة ليوم واحد إلى السودان الإثنين - انتهت الزيارة في اليوم نفسه - عقد خلالها سلسلة من اللقاءات شملت وزير الخارجية، السفير علي يوسف، حيث تمت مناقشة العديد من القضايا السياسية والعلاقات الثنائية والقضايا الإنسانية وكيفية إيقاف الحرب.
ووصف وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، اللقاء الذي عقده مع المبعوث الأميركي، في مدينة بورتسودان بالإيجابي.
وقال في تغريدة على منصة إكس: "متفقون على ضرورة إنهاء الحرب بأسرع ما يمكن، وأنه لا مستقبل سياسياً أو عسكرياً لميليشيا الدعم السريع بعد جرائمها غير المسبوقة ضد السودانيين العُزَّل."
وانخرط المبعوث في اجتماع آخر مع السلطان سعد بحر الدين، سلطان عموم دار مساليت، وتحدثا حول الانتهاكات التي وقعت في ولاية غرب دارفور، والتي ارتكبت فيها قوات الدعم السريع سلسلة من الجرائم الشنيعة في حق المدنيين، من تهجير قسري وقتل على الهوية واغتصاب، وفق تصريح سفير السودان لدى الولايات المتحدة، محمد عبد الله.
وشملت لقاءات المبعوث الأميركي، نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، وتحدثا حول كيفية إيقاف الحرب في السودان وتوصيل المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
وقال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، إن زيارة المبعوث لبورتسودان تمثل بداية جيدة لبناء علاقة صحية جديدة بين الخرطوم وواشنطن.
وأضاف عقار، في بيان عقب اللقاء الذي جمعه بالمبعوث الأميركي، أنه أبلغ توم بيريلو أنه لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية واستقرار في المنطقة بأكملها في ظل وجود "ميليشيا الدعم السريع".
من جانبه، عبّر المبعوث الأميركي الخاص للسودان عن سعادته بزيارة السودان ولقائه مع عدد من المسؤولين بالدولة وزعماء قبائل، مبيناً أن زيارته للسودان تحمل رسالة واضحة من الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تقف بجانب الشعب السوداني، مثلما كان يحدث دائماً خلال العقود الماضية.
وقال توم بيريلو، إنه عقد اجتماعات مثمرة في مدينة بورتسودان مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
وأضاف: "من دواعي الفخر والاعتزاز أن تكون الولايات المتحدة من أكبر الداعمين للمساعدات الإنسانية للنازحين في داخل السودان، أو للاجئين الذين عبروا الحدود نحو دول الجوار".
وقال إن بلاده ستظل تعمل مع السودان لضمان حصول أي شخص على المساعدات اللازمة من دواء وغذاء وماء بكرامة.
وأضاف قائلاً: "نتشارك الطموح من أجل أن تنتهي هذه الحرب حتى تقف الفظائع والانتهاكات التي شاهدناها مؤخراً في ولاية الجزيرة وغيرها". ولفت إلى أن الولايات المتحدة تشارك الشعب السوداني طموحه نحو مستقبل ديمقراطي شامل.