4 طرق للتغلب على صعوبة الاستيقاظ من النوم.. «ابعد عن غفوة المنبه»
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يصعب الاستيقاظ من النوم مبكرًا خلال فصل الشتاء بشدة، بسبب عدة عوامل تتعلق بروتين ما قبل النوم، إلى جانب برودة الطقس التي تصعب المهمة في الصباح الباكر.
وتستعرض «الأسبوع» 4 طرق للتغلب على صعوبة الاستيقاظ من النوم، خلال هذا التقرير.
نصائح للتغلب على صعوبة الاستيقاظ صباحًا1- الحفاظ على جدول النوم:يعتبر من أفضل العادات الصحية للاستيقاظ صباحًا بسهولة، هو تحديد موعد ثابت للنوم والاستيقاظ، فيجب عليك أن تحاول الحفاظ على روتين ثابت لنومك من أجل صحة جسمك ويتضمن الاستيقاظ مبكرًا.
كما يمكنك تحديد موعد ثابت للنوم، وموعد آخر للاستيقاظ، وذلك سيسهل عليك الاستيقاظ مبكرًا دون معاناة.
يتبع الكثير منا عادة استخدام الهاتف قبل النوم والتي تؤدي إلى اضطرابات النوم، حيث إن الضوء الأزرق الموجود بشاشة الهاتف يصعب من النوم الجيد، وبالتأكيد يتسبب في صعوبة الاستيقاظ مبكرًا.
ويفضل الابتعاد عن الأجهزة المحمولة قبل الذهاب إلى النوم، لكن إذا كان الأمر ضروري يمكنك استخدام هاتفك في الوضع الليلي لتقليل التعرض للضوء الأزرق، ومن الأفضل الابتعاد عن استخدام تلك الأجهزة قبل ساعة أو ساعتين من موعد النوم.
عليك أن تراجع الأجواء التي تنام بها، حيث من الممكن أن تكون بيئة نومك غير مناسبة للنوم الجيد حتى تستطيع الاستيقاظ بسهولة في الصباح، فيجب أن تنتبه إلى درجة حرارة غرفتك والتعرض للضوء ومستوى الضوضاء حولك عند النوم.
إذا أردت أن تحصل على نوم جيد، يجب أن تحصل على بيئة مناسبة للنوم، للاستيقاظ مبكرًا بسهولة.
حذر تقرير طبي إيطالي من خطورة غفوة المنبه بعد الاستيقاظ من النوم، وشرح أن باحثين في جامعة نوتردام الأميركية بولاية إنديانا، شددوا على أن تلك الخطوة تمثل خطرًا على صحة من يعتادها، وفقا لمجلة «فوكاس» الإيطالية.
وأوضح التقرير أن تأجيل موعد الاستيقاظ عن طريق الغفوة ليس ممارسة صحية على الإطلاق لصحة الإنسان، لافتة إلى أن غفوة المنبه لا تجعل الاستيقاظ أصعب فحسب، بل تسبب صدمة أكبر للجسم.
مع قرب الشتاء.. 5 طرق للتغلب على صعوبة الاستيقاظ من النوم
باحثون يحذرون من النوم بعد الاستيقاظ على جرس المنبه.. اعرفِ السبب
أبرزها «الماء والنوم».. علماء الشيخوخة يوضحون 7 عادات يومية تؤثر علي صحة الدماغ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النوم الاستيقاظ الاستيقاظ مبكرا الاستيقاظ من النوم صعوبة الاستيقاظ من النوم غفوة المنبه الاستیقاظ من النوم مبکر ا
إقرأ أيضاً:
التحديات المهنية في رمضان.. كيف توازن بين العمل والعبادة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يأتي شهر رمضان ليشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الأشخاص العاملين، خاصة أولئك الذين يضطرون للعمل لساعات طويلة أثناء الصيام، فعلى الرغم من كونه شهرًا روحانيًا مليئًا بالبركة، إلا أن شهر رمضان يحمل معه تحديات عديدة تتعلق بالتكيف مع ظروف العمل، والحفاظ على مستويات الإنتاجية والتركيز.
ولعل أحد أبرز التحديات التي يواجهها العاملون خلال رمضان هو التأقلم مع ساعات العمل الطويلة والصيام في نفس الوقت، إذ يتعين على الموظفين الالتزام بساعات العمل المعتادة، بينما يواجهون صعوبة في التركيز، خاصة في الأيام الأولى من الشهر، فالجوع والعطش يحدان من القدرة على التركيز الذهني، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني بسبب قلة التغذية والماء، ويزيد هذا الأمر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في مجالات تتطلب جهدًا جسديًا مثل القطاع الصحي أو الصناعي.
التحديات التي يواجهها العاملون في رمضان:التكيف مع ساعات العمل الطويلة أثناء الصيام:
يشعر العديد من الموظفين بالإرهاق والتعب بسبب العمل لفترات طويلة دون تناول الطعام أو الشراب، كما أن الجوع والعطش يؤثران على القدرة على التركيز والإنتاجية.
صعوبة الحفاظ على التركيز:
انخفاض مستويات السكر في الدم يؤثر سلبًا على القدرة الذهنية والقدرة على اتخاذ القرارات، وكذلك قلة النشاط البدني نتيجة للصيام تجعل من الصعب الحفاظ على الحيوية في العمل.
إدارة الوقت بين العمل والعبادة:
هناك تحديات في تخصيص وقت كافٍ للصلاة والعبادة، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم، وكذلك الضغط لتنسيق مواعيد السحور والإفطار مع أوقات العمل.
تأثير العمل الجسدي:
بالنسبة لأولئك الذين يعملون في قطاعات تتطلب جهدًا بدنيًا، مثل القطاع الصحي أو الصناعي، فإن الصيام يزيد من صعوبة العمل بشكل ملموس.
انخفاض الإنتاجية في ساعات معينة:
انخفاض مستويات الطاقة في فترات الظهيرة يؤدي إلى تراجع الإنتاجية، مما يترتب عليه الحاجة لإعادة توزيع المهام لتناسب أوقات العمل الأكثر راحة.
صعوبة الحفاظ على الروتين اليومي:
تغيير مواعيد العمل بسبب الصيام قد يؤثر على الروتين اليومي للموظفين، مثل تأخير مواعيد الوصول إلى العمل أو تعديلات على أنماط الحياة الأخرى.
الحلول المقترحة للتكيف مع العمل خلال ساعات الصيامتبني سياسات العمل المرنة: تعديل ساعات العمل لتناسب احتياجات الموظفين خلال رمضان، مثل تقليل ساعات العمل أو تفعيل العمل عن بُعد.
تخصيص فترات راحة إضافية: منح الموظفين استراحات إضافية لتخفيف التوتر والإرهاق الناتج عن الصيام.
التركيز على المهام البسيطة في الأوقات الصعبة: تخصيص ساعات العمل الأكثر صعوبة في أوقات ما بعد السحور أو قبل الإفطار، حيث يكون الموظفون أكثر قدرة على التركيز.
دعم الأنشطة الجماعية: تشجيع العمل الجماعي لتخفيف العبء على الأفراد، وتوفير بيئة تفاعلية تدعم الصيام.
الوعي بأهمية الراحة والصحة: تشجيع الموظفين على أخذ قسط من الراحة بعد السحور أو قبل الإفطار لضمان المحافظة على طاقتهم وصحتهم طوال الشهر.
تقدير الظروف الخاصة بالموظفين: توفير بيئة داعمة تشجع على التفاهم بين الموظفين وأرباب العمل بشأن التحديات التي قد تواجههم خلال رمضان.