رئيس النواب: التهجير القسري جريمة دولية وقانون العقوبات المصري يجرمه (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس النواب، أن موقف البرلمان تجاه دعم القضية الفلسطينية مستمر بصورة تكاد تكون يومية، مردفًا: أننا أعضاء في المجال الدولي بالاتحاد البرلماني الدولي وكذلك في الاتحاد البرلماني العربي، ومنذ فترة قليلة كان هناك اجتماع لاتحاد البرلمان العربي في بغداد ونتج عنه خروج ورقة عربية موحدة تدعم حقوق الشعب الفلسطيني ومنع الاعتداء عليه فضلًا عن كفالة الحفاظ على القضية.
وأضاف "جبالي"، خلال حواره عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء، أن هذا الموقف أعقبه مباشرة جلسة مجلس النواب المصري لدعم موقف الرئيس السيسي والدبلوماسية المصرية والدولة، مشيرًا إلى أنه كان موقف رائع إذ إن الجميع على قلب رجل واحد في الوقوف بجانب الدولة المصرية في دعمها للشعب الفلسطيني عمومًا ولأهالينا في غزة خصوصًا.
وتابع رئيس مجلس النواب، أننا أكدنا في مؤتمر للجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي دعم مصر للقضية الفلسطينية ومنع تصفيتها، لافتًا إلى أن الدبلوماسية المصرية تتواصل باستمرار مع جميع دول العالم والمنظمات الدولية لتوضيح الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد، على أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية موقف عظيم سيسجله التاريخ بأحرف من نور، لافتًا إلى أن التهجير القسري جريمة دولية وقانون العقوبات المصري يجرمه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الرئيس السيسي رئيس مجلس النواب المنظمات الدولية الدولة المصرية القضية الفلسطينية قانون العقوبات الاتحاد البرلماني الدولي دعم القضية الفلسطينية مجلس النواب المصري الدبلوماسية المصرية التهجير القسري القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
يفيد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن إيران أصبحت تشكل أحد أكبر المهددات للمصالح الأميركية، كما أصبحت فاعلا دوليا مؤثرا، رغم العقوبات الأميركية والغربية الطويلة الأمد.
وقال التقرير إن الفائز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية سيرث الانقسام الداخلي والاقتصاد الذي تعصف به العقوبات، لكنه سيرث أيضا قوة ونفوذا دوليا، إذ تتمتع طهران حاليا بنفوذ على الساحة الدولية أكبر من أي وقت منذ تأسيس "الجمهورية الإسلامية" في 1979.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: في أفريقيا بأكملها قنبلة الاضطرابات توشك على الانفجارlist 2 of 2مجلة أميركية: الأقنعة رمز للتضامن مع فلسطين فلا تدعوا الديمقراطيين ينزعونهاend of listوأضاف أن إيران أحبطت عقودا من الضغوط الأميركية، وخرجت من سنوات من العزلة إلى حد كبير بسبب علاقاتها بروسيا والصين وتخليها عن الاندماج مع الغرب، في الوقت الذي كثفت فيه المواجهة مع واشنطن.
شريان حياةولا يزال الاقتصاد الإيراني متضررا من العقوبات الأميركية، لكن مبيعات النفط للصين وصفقات الأسلحة مع روسيا وفرتا شرايين حياة مالية ودبلوماسية.
واستغلت إيران بشكل فعال عقودا من الأخطاء الأميركية في الشرق الأوسط والتقلبات الكبيرة في سياسة البيت الأبيض تجاه المنطقة بين إدارة وأخرى.
وأصبح التأثير العسكري والسياسي الإيراني أوسع وأعمق من أي وقت مضى أيضا. لقد هيمنت طهران على السياسة في العراق ولبنان واليمن وسوريا، وساهمت في الضربة الأكثر تدميرا لإسرائيل منذ عقود والمتمثلة في هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكّر التقرير بأن إيران شنت أول هجوم عسكري مباشر من أراضيها على إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي، كما نفذت هجمات على معارضيها في أوروبا وخارجها.
نفوذ بتكلفة كبيرةواستمر التقرير في سرد جوانب التأثير العسكري والسياسي الإيراني، ليقول إن طهران زودت روسيا بالمسيرات في الحرب على أوكرانيا، وساعدت الحوثيين في عرقلة حركة النقل بالبحر الأحمر.
وأشار تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن نفوذ إيران تم بتكلفة كبيرة في الداخل، إذ تخلّف اقتصادها كثيرا عن مستويات النمو والمعيشة عن جيرانها ومنافسيها في المنطقة، وفقد نظامها الكثير من الدعم الشعبي.
وقال إن قوة إيران المتنامية تمثل فشلا للغرب. فمنذ أن كان جيمي كارتر رئيسا لأميركا، كان إيجاد إستراتيجية فعالة لاحتواء إيران هو التحدي الأكبر لصانعي السياسة الخارجية الغربيين.
وأصبحت العقوبات أداة سياسة غربية أقل فعالية في عزل طهران دوليا. ويقول محللون إن إيران ردت على العقوبات الغربية بتعميق تعاونها مع محور روسيا والصين، مما زاد من تعقيد الدبلوماسية مع طهران.
ولأكثر من عقدين من الزمن، كانت السياسة الغربية تجاه إيران متذبذبة. فقد غيّر الرؤساء الأميركيون مرارا التوازن بين الدبلوماسية والقوة والتواصل ومحاولة العزلة. وساهمت سياسة واشنطن في بعض الأحيان عن غير قصد في قوة إيران، مثل إطاحتها بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، عدو إيران الأقوى في المنطقة، كما عزز فشل واشنطن في تحقيق الاستقرار في العراق، بعد غزوه، نفوذ طهران.
ويوضح برنامج إيران النووي مدى مهارة طهران في استغلال السياسة الأميركية المتذبذبة.