ربطت دراسة جديدة بين النوم وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويمكن أن يلعب الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة دورًا رئيسيًا في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني هذه هي نتيجة الدراسة

وأظهرت الأبحاث السابقة أن قلة النوم عامل خطر للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك مرض السكري ومشاكل القلب.

لكن معظم الأبحاث ركزت على القيود الشديدة على النوم على المدى القصير لدى الرجال، وأراد الباحثون معرفة تأثير النوم القصير "المتوسط" (6.2 ساعة في الليلة) على مقاومة الأنسولين لدى النساء.

وتحدث مقاومة الأنسولين عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل صحيح للأنسولين الذي ينتجه الجسم.

شملت الدراسة 40 امرأة من مختلف الأعمار يتمتعن بمستويات صحية من السكر في الدم ونوم صحي، لكنهن كن معرضات لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وتمت مراقبة استجاباتهم للأنسولين والجلوكوز على مدى فترتين مدة كل منهما ستة أسابيع: ستة أسابيع من النوم الكافي وستة أسابيع من 6.2 ساعة من النوم في الليلة.

 

ولقد وجد أن قلة النوم لمدة ستة أسابيع تؤثر على مستويات الأنسولين والجلوكوز وتقول أخصائية الغدد الصماء أنتونينا جوريفا لموقع MedicForum: "كان هذا أكثر وضوحًا لدى النساء اللاتي تعرضن لانقطاع الطمث".

 

ويأمل الباحثون أن توفر الدراسة تغييرات سهلة في نمط الحياة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمقدمات مرض السكري وفي نهاية المطاف مرض السكري من النوع الثاني.

 

ونحن نرى أن هناك حاجة إلى المزيد من الأنسولين لتعود إلى طبيعتها في ظل ظروف تقييد النوم ربما لم يكن الأنسولين يعمل بما يكفي لمواجهة ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وإذا استمر هذا مع مرور الوقت، فمن الممكن أن الحرمان من النوم على المدى الطويل بين الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري يمكن أن يؤدي إلى تسريع تطور مرض السكري من النوع الثاني.

 

ويحتاج الشخص البالغ السليم عادةً إلى ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم ولكن العمر والصحة والظروف الشخصية تؤثر على مقدار النوم الذي يحتاجه الشخص، فبعض الأشخاص ينامون بشكل طبيعي أكثر من غيرهم.

 

بالنسبة لأولئك الذين يجدون صعوبة في النوم، فإن درجة الحرارة في غرفة النوم مهمة وتأكد من أن درجة حرارة غرفة نومك تمنعك من الشعور بالحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة.

 

وقد تختلف درجة الحرارة المثالية حسب الشخص، لكن معظم الدراسات توصي بالنوم في غرفة أكثر برودة تتراوح درجة حرارتها بين 65 و68 درجة فهرنهايت [حوالي 18-20 درجة مئوية].

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرض السكرى السكري النوم الأمراض المزمنة مشاكل القلب الأنسولين النساء مقاومة الأنسولين السكر قلة النوم انقطاع الطمث الإصابة بمرض السکری من النوع الثانی مرض السکری من النوع الثانی لدى النساء من النوم

إقرأ أيضاً:

استشاري تغذية يكشف لـ الوفد الأسباب الحقيقة وراء زيادة الوزن بعد الإصابة بسرطان الثدي

أثارت الفنانة كندة علوش حالة من الجدل حول تصريحاتها الأخيرة عن تفاصيل إصابتها بسرطان الثدي وذلك خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي خاصة بعدما كشفت تفاصيل رحلتها العلاجية التي تزامنت مع تلقي والدتها العلاج من المرض ذاته.

 

 

وأوضحت السبب وراء زيادة وزنها الفترة الماضية وهو تلاقيها العلاج المخصص لها للعلاج من سرطان الثدي وهذا ما دفع بوابة الوفد لتواصل مع الطبيب مجدي حلمي أستشاري التغذية العلاجية لمعرفة أسباب زيادة الوزن وعلاقتها بسرطان الثدي والطرق الصحيحة لوصول الي الوزن المثالي بعد الإصابة وتلقي العلاج. 

 

وصرح الطبيب  مجدى حلمي عن الطرق الصحية لتخلص من الوزن الزائد بعد الإصابة بسرطان الثدي ومضاعفات تلاقي العلاج على زيادة وزن جسم المرأة، من المعروف طبيا ان علاج السرطان  يؤثر على الوزن بطرق مختلفة.

 

أضاف أن هناك  بعض العلاجات قد تؤدي إلى زيادة الوزن، بينما قد يؤدي البعض الآخر إلى فقدانه. هنا بعض الأسباب المحتملة لزيادة الوزن بسبب علاج السرطان:

العلاج بالكورتيكوستيرويدات

- يمكن أن تسبب هذه الأدوية زيادة في الشهية واحتباس السوائل في الجسم بصورة كبيرة مما يؤدي إلى زيادة الوزن نتيجة احتباس الماء.

2. التغيرات في النشاط البدني

- بعض المرضى قد يجدون صعوبة في ممارسة الرياضة أو الحركة  بسبب التعب أو الألم الناتج عن العلاج .

 

3. التغيرات في النظام الغذائي

- قد يشجع الأطباء المرضى على تناول مزيد من السعرات الحرارية لتعويض فقدان الوزن أثناء العلاج.

4. التغيرات الهرمونية

- بعض العلاجات خصوصا علاج سرطان الثدي التي  تؤثر على الهرمونات الموجودة في الجسم مما يؤدي  إلى زيادة  الشهية والوزن

طرق التخلص من زيادة الوزن بعد الإصابة بسرطان الثدي

وأشار "حلمي " أن هناك طرق للتخلص من زيادة الوزن الناتجة عن العلاجات المختلفة لأنواع السرطان وبصورة خاصة علاج سرطان الثدي، إليك بعض النصائح لنظام غذائي مناسب:

-تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المتنوعة 

مثل الفواكه والخضروات: يجب الحرص على تناول مجموعة متنوعة من الألوان للحصول على مختلف الفيتامينات والمعادن.

-تناول الحبوب الكاملة: مثل الأرز البني، والشوفان، والكينوا.

-البروتينات الصحية: مثل اللحوم البيضاء، والأسماك، والبقوليات، والمكسرات.

- تقليل تناول الدهون المشبعة والسكر:

تجنب الأطعمة المصنعة والمقلية والحلويات السكرية.

استخدم الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا.

-تناول وجبات صغيرة ومتكررة:

بدلاً من تناول ثلاث وجبات كبيرة، جرب تناول 5-6 وجبات صغيرة على مدار اليوم للحفاظ على مستوى الطاقة في الجسم.

-التحكم في حجم الحصص:

-شرب الماء بكثرة:

الماء يساعد في الحفاظ على الشعور بالشبع ويعزز عملية التمثيل الغذائي.

المتابعه المستمرة مع أخصائي تغذية

من الضروري المتابعة  مع أخصائي تغذية متخصص لتصميم خطة غذائية مناسبة لحالتك.

كندة علوش بعد إصابتها بسرطان الثدي

مقالات مشابهة

  • أول دواء يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم.. يستخدمه البعض لعلاج السكري (تفاصيل)
  • المحكمة الأمريكية العليا تمنع المشردين من النوم في الشوارع
  • دراسة حديثة تكشف مفاجأة عن دواء للسكري.. يعالج مرضا جديدا
  • استشاري تغذية يكشف لـ الوفد الأسباب الحقيقة وراء زيادة الوزن بعد الإصابة بسرطان الثدي
  • قد تهدد حياتك رغم مظهرها الشهي.. ما هي الأطعمة فائقة المعالجة؟
  • استشاري يوضح أعراض اعتلال الشبكية السكري وطرق الوقاية منه
  • «ما تنامش بالنهار».. نصائح مهمة لتجنب الإحساس بالحر
  • ما كمية الماء الضرورية لأجسامنا يوميا؟
  • طريقة سهلة ورخيصة لمنع تطور مرض السكري
  • ما سر نوم البعض بأعين نصف مفتوحة؟.. دلالة على الإصابة بمرض خطير