7 أطعمة مضادة للأكسدة وتقلل من مخاطر الإصابة بعدد أمراض
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ووفقا لأخصائية التغذية سوارجيت ساركار، فإن الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
قام خبير التغذية ساركار بتسمية الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة للحماية من الأمراض، وتحدث موقع Gazeta.ru عن هذا نقلاً عن The Conversation فيما يلي قائمة بهذه المنتجات:
سبانخ
كرنب
السلق
جرجير
كرنب
خَسّ
الجرجير
وقالت الدكتورة ساركار إن هذه الأطعمة المضادة للأكسدة، المفيدة للوقاية من الأمراض وتقوية جهاز المناعة، تحتوي على الكثير من الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامينات ب6، ج، ك.
وأضافت خبيرة التغذية: "تعد هذه الأطعمة مصدرا جيدا لمضادات الأكسدة، التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر".
وتابعت الخبيرة أن هذه المنتجات لا ينبغي أن تخضع للمعالجة الحرارية النشطة لمنع تدمير المواد المضادة للأكسدة، مثل البوليفينول والفلافانول، ونصحت باستخدامها كجزء من السلطات أو الحساء أو الأطباق الجانبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مضادات الأكسدة المنتجات سبانخ كرنب السلق الجرجير من الأمراض
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام