بوابة الوفد:
2025-01-05@10:09:33 GMT

السيول.. خطر يُهـدّد قــنا من الــشرق

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

أدخل الموقع الـجغرافي لمحافظة قــنا، الإقليم، فى دائرة المحافظات المُعرضة للسيول بحكم وقوع المحافظة جغرافيًا بمنطقة وادي قنا، المتصلة بسلسلة جبال البحر الأحمر التي تمتد إلى  الجنوب الشرقي. 

فى سنة 1996 هطلت الأمطار بغزارة على سلسلة جبال البحر الأحمر فى الصحراء الشرقية، واندفعت مياه الأمطار بإتجاه المصبات القديمة بإتجاه وداي قنا ومنه إلى شمال شرق مدينة قنا وتحديدًا منطقة المعنا، وتسببت فى تدمير القرية وهدم منازلها وقُدر عدد المنازل التي هُدمت بنحو 700 منزل إذ ارتفع منسوب المياه إلى الطابق الثاني وجرف تيار المياه المتدفق من السلسلة الجبلية فى طريقه قضبان خط سكك حديد أبوطرطور قنا ــ سفاجا مما ضاعف الأزمة إذ تسببت القضبان فى جرف المنازل والمزروعات، وقُدرت تكلفة إعادة إعمار قرية المعنا فى ذلك الوقت بنحو 16 مليون جنيه.

 

حوادث السيول

ولم تكن سيول 1996 هي الوحيدة  التي تعرضت لها محافظة قنا، فالإقليم تاريخ طويل مع السيول، ففي ديسمبر سنة 1954 أغرقت السيول أجزاءً متسعة من مدينة قنا وخاصة الأحياء الواقعة شرق مدينة قنا، بعد دمرت الأفدنة الزراعية  والقري فى طريقها، وأوفد الرئيس جمال عبد الناصر البكابشي حسين الشافعي وزير الشؤون الاجتماعية، ثم زار «جمال عبد  الناصر» قنا، لاحقًا برفقة وزارء الإرشاد، والشؤون البلدية والقروية، وأعدت الحكومة مخيمات لاحتواء أزمة فقد السكان منازلهم وأملاكهم بمعاونة منظمة الصليب الأحمر، وقُدر عدد المضارين بنحو 5 آلاف مواطن ومواطنة.

وتكرر تضرر قنا من السيول لاحقًا فى الأعوام و1979 و 1983 و1994، وفى نوفمبر 2021 اضطرت السلطات فى قنا، إلى غلق طريقىّ قنا - الأقصر الصحراوى الشرقى و قفط – القصير، إثر تدفق مياه السيول إلى الطريقين. 

إجراءات احترازية

غير إنه بعد ما خلفته  سيول سنة 1996 بدأت الحكومة فى  إتخاذ تدابير واسعة للتقليل من تأثيرات السيول على السكان المحليين، وذلك من خلال إنشاء المخرات والبحيرات لاحتواء تدفق المياه القادمة من سلسلة جبال البحر الأحمر، عند هطول الأمطار. 

ويبلغ عدد المخرات الموجودة حاليًا لاستيعاب مياه السيول 10 مخرات بإجمالي أطوال 63 كيلو متر تشمل 5 مخرات بمدينة قنا، و 2 بمركز قوص، و 2 بمركز الوقف، وواحد بمركز نجع حمادي شمال قنا. 

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن القري المُعرضة لتدفق مياه السيول فى محافظة قنا، يبلغ عددها 54 قرية على مستوي الإقليم. 

وسنويًا تتخذ محافظة قنا، عدة إجراءات للحد من تأثيرات السيول ومنها خفض منسوب المياه في الترع الرئيسية إلى الحد الأدنى كإجراء احترازي لاستيعاب مياه السيول المحتملة في الترع والاستفادة منها في ري الأراضي. 

وتابع أشرف الداودي محافظ قنا، الشهر الماضي، تطهير مخرات السيول بمركز قوص بطول 2 كيلو و 200 متر، لضمان سريان المياه بشكل آمن داخل مجرى السيل ، بالاضافة إلى البحيرة الصناعية بقرية حجازة والواقعة علي مساحة 245 ألف م2 بطاقة استيعابية تصل إلى 3 ملايين و300 م3، ومخر سيل خزام بطول 6 كيلو و800 متر.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيول خطر قنا الشرق جبال البحر الاحمر الموقع الجغرافي میاه السیول

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ستنسحب فور انتهاء الهدنة

كتبت" الشرق الاوسط": منسوب المخاوف من لجوء إسرائيل في مواصلتها خرق الهدنة لاستدراج «حزب الله» للدخول في مواجهة إلى تعطيل جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني الحالي، أخذ ينخفض تدريجياً مع تأكيد رئيس هيئة الإشراف على تثبيت وقف النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، في حضور سفيرة بلاده ليزا جونسون، أن إسرائيل ستنسحب فور انتهاء الهدنة في 27 من الشهر الحالي، وأن اللجنة ستنزل على الأرض لمواكبة انسحابها بعد أن تكون قد أتمّت استعدادها اللوجستي، وأن لا خوف، كما نقلت عنه مصادر نيابية لـ«الشرق الأوسط»، من عودة الوضع إلى المربع الأول الذي من شأنه أن يطيح الاتفاق.

ولفتت المصادر النيابية إلى أن «حزب الله» لن يُستدرج إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وسيبقى يمارس ضبط النفس إفساحاً في المجال أمام تطبيق الاتفاق، وكشفت أن اللجنة عازمة على استباق الجلسة المخصصة لانتخاب الرئيس بعقد اجتماع في السابع من الشهر الحالي، أي قبل يومين من انعقادها، وقالت إن الوسيط الأميركي أموس هوكستين هو من سيرأس الجلسة، وهذا ما تبلغه بري من السفيرة جونسون.
وقالت إن الهدف من الاجتماع إسقاط أي ذريعة يمكن أن يتذرع بها البعض لتعطيل جلسة الانتخاب التي تبقى قائمة في موعدها، وإن لا مجال لتأجيلها، وأكدت أن زيارة وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو للرئيس بري تأتي في إطار حرص باريس على توفير الأجواء لتثبيت وقف النار في الجنوب، وإلزام إسرائيل الانسحاب من البلدات التي لا تزال تحتلها.
وأوضحت أن بارو لم يتطرق مع بري بالتفصيل لانتخاب الرئيس، واكتفى بالتأكيد على ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده، وقالت إنه كان على موعدٍ للقاء عدد من النواب، لكنه عدل عن الاجتماع بهم لاضطراره التوجه على عجل إلى دمشق.

مقالات مشابهة

  • آي صاغة : بيانات سوق العمل تحدد توجهات سياسة الفيدرالي الأمريكي وتحركات الذهب
  • الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة
  • أمطار على 15 منطقة غدًا بينها القاهرة.. والأرصاد تحذر من السيول
  • فوضى الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
  • تشغيل برامج وتنفيذ المهمات.. «مايكروسوفت» تطور نموذج ذكاء اصطناعي جديد
  • إسرائيل ستنسحب فور انتهاء الهدنة
  • أخبار محافظة البحر الأحمر: جهود تنموية واستثمارات جديدة لدفع عجلة التطوير
  • إردوغان يوجه رسالة بـ انخفاض العجز التجاري في تركيا بنحو 24 مليار دولار
  • سفاح يغزو مياه العراق.. ماذا تعرف عن العائلة البلطية؟
  • محافظ أسوان يحيل واقعة انقطاع المياه للنيابة لمحاسبة المتسببين