تختلف أسباب الكحة والبلغم، ومن الأفضل علاج السبب الكامن وراء حدوثها. ومع ذلك، يمكن اتباع بعض الإجراءات واستخدام بعض الخيارات المنزلية لتخفيف الأعراض. في هذا السياق، يُعتبر العسل واحدًا من أفضل الخيارات لمعالجة الكحة والبلغم. فقد أظهرت الدراسات أن العسل الطبيعي يمتلك تأثيرًا فعالًا في تخفيف السعال الليلي وتحسين النوم، ويُفضَّل استخدامه لدى الأطفال لتخفيف أعراض السعال وصعوبة النوم المرتبطة بالعدوى الجهاز التنفسي العلوي.

ومع ذلك، يجب تجنب إعطاء العسل للأطفال دون سنة واحدة لتجنب خطر التسمم السجقي.

بالنسبة للزنجبيل، فإنه يمتلك خصائص مضادة للالتهاب وقد أظهرت بعض الدراسات أنه يمكن أن يخفف من الكحة الجافة والكحة المصاحبة للربو. قد يساعد الزنجبيل في ارتخاء وتمدد الأغشية في الممرات الهوائية مما يمكن أن يخفف الكحة. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدام الزنجبيل بحذر، حيث قد يسبب اضطرابًا في المعدة في بعض الحالات.

جذور الخطمي أو الختمية الطبية تُعد أيضًا خيارًا منزليًا شائعًا لعلاج الكحة والتهاب الحلق. تحتوي جذور الخطمي على مواد هلامية تغلف الحلق وتخفف من التهيج والانزعاج الناتج عن الكحة. وقد أظهرت بعض الدراسات أن الشراب الذي يحتوي على هُلام الختميِّة الطبية يمكن أن يساعد في تخفيف الكحة والسعال الناجم عن نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية.

بشكل عام، يمكن تحضير الشرابات المنزلية عن طريق إضافة المكونات المناسبة مثل العسل أو الزنجبيل أو جذور الخطمي إلى الماء الساخن وشربه. يمكن إضافة العسل أو عصير الليمون لتحسين المذاق وزيادة فعالية الشرابات. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكونراهات أو استخدام أي علاج منزلي، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة لفترة طويلة. قد يكون من المهم أيضًا استشارة الطبيب إذا كانت هناك حالات صحية أخرى موجودة أو إذا كانت الأعراض تزداد سوءًا.

لاحظ أنه بالرغم من أن العسل والزنجبيل وجذور الخطمي يمكن أن تكون مفيدة في تخفيف الكحة والبلغم، إلا أنه لا يوجد دليل علمي قاطع على فعاليتها القطعية في علاج هذه الأعراض. قد يكون من الأفضل استشارة الطبيب للحصول على توجيهات دقيقة بناءً على حالتك الصحية الفردية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكحة البلغم

إقرأ أيضاً:

ليس الضغط فقط.. تقليل الملح يقلل الإصابة بالخرف

المناطق_متابعات

لطالما ارتبط خفض استهلاك الملح بالتحكم في ضغط الدم، لكن العلماء توصلوا مؤخرا إلى أن الاستغناء عن تناول ملح الطعام يمكن أن يساعد في خفض مستويات ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالخرف أيضاً.

إبطاء التدهور العقلي

ووفقًا لدراسة رائدة حول الخرف، بحسب ما نشره موقع Surrey Live نقلًا عن دورية Nature Medicine، ، فإن خفض ضغط الدم يقلل من فرص الإصابة بهذه الحالة بنسبة 15%، كما يزعم الباحثون أنه يمكن أن يساعد في إبطاء التدهور العقلي.

أخبار قد تهمك أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني: المعدلات الدقيقة لأرقام الوصول للسمنة تشير إلى وصول محيط الخصر إلى 80 سم للنساء و94 سم للرجال 16 يونيو 2023 - 3:50 مساءً الضغط وأمراض القلب وضيق التنفس.. تعرف على أهم الآثار الناجمة عن تعاطي الشبو (فيديو) 17 مايو 2023 - 10:29 صباحًا

بحثت دراسة سريرية رائدة من جامعة تكساس أنماط حياة 34,000 صيني يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وفحصت كيفية تأثير التدريب على نمط الحياة والأدوية على مستويات ضغط الدم لديهم.

تحسن قياسات ضغط الدم

وشملت الدراسة نصف المرضى الذين تلقوا رعاية طبية قياسية من الأطباء، بما يشمل نصائح حول إدارة ضغط الدم وإجراء فحوصات دورية، بينما تلقى النصف الآخر أدوية وتدريبًا على نمط الحياة، ونصحوا بتقليل تناول الملح. شهدت المجموعة الثانية تحسنًا في مستويات ضغط الدم، بعد تقليل تناول الملح في نظامهم الغذائي.

أقل عرضة للخرف

وتوصلت الدراسة إلى أن المجموعة الثانية كانت أيضًا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى أربع سنوات. وصرح بروفيسور مسعود حسين، طبيب الأعصاب في جامعة أكسفورد، والذي لم يشارك في البحث، لصحيفة The Mirror، قائلًا إنها دراسة بارزة ذات حجم عينة كبير جدًا وتأثير قوي. إنها دعوة للانتباه لعلاج ارتفاع ضغط الدم بشكل مكثف، لحماية القلب والدماغ أيضًا.

4 سنوات فقط

وأضاف بروفيسور حسين أنه “من اللافت للنظر أنه في غضون أربع سنوات فقط، كان هناك انخفاض كبير في معدل الإصابة بالخرف من خلال العلاج المكثف لارتفاع ضغط الدم. على الرغم من أن العديد من المرضى وأطبائهم العامين يدركون أهمية علاج ضغط الدم، إلا أنهم قد لا يدركون الخطر الذي يشكله على الإصابة بالخرف”.

تغيير نمط الحياة

تُشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أن إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن أن يُساعد في تقليل فرص الإصابة بهذه الحالة. كما يُمكن أن يُبطئ من تطور الخرف الوعائي بمجرد تشخيصه. ولكن تُشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أن هناك في الوقت نفسه بعض العوامل التي لا يُمكن تغييرها والتي تزيد من خطر الإصابة بالخرف الوعائي، بما يشمل العمر والتاريخ العائلي والعرق، وفي بعض الحالات، العوامل الوراثية.

علامات الخرف

وتوضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن هناك أنواعا مختلفة من الخرف، والتي يمكن أن تؤثر على الأشخاص بطرق مختلفة، شارحة أن كل شخص يُعاني من أعراضه الخاصة، في حين أن هناك بعض الأعراض المبكرة الشائعة التي قد تظهر قبل فترة من تشخيص الشخص. وتشمل هذه الأعراض:

• فقدان الذاكرة.
• صعوبة التركيز.
• صعوبة في أداء المهام اليومية المعتادة، مثل الارتباك بشأن العملة المعدنية الصحيحة عند التسوق.
• صعوبة في متابعة الحديث أو إيجاد الكلمة المناسبة.
• الارتباك بشأن الوقت والمكان.
• تقلبات الحالة المزاجية.
وتكون الأعراض خفيفة غالبًا وتتفاقم تدريجيًا. وتشخص الأعراض البسيطة بأنها “ضعف إدراكي خفيف”MCI لأن الأعراض ليست شديدة بما يكفي لتشخيص الخرف.

تحذير مهم

إلى ذلك، تُحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من أن الخرف ليس جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة. لذا، من المهم استشارة طبيب عام في أقرب وقت ممكن إذا كان الشخص يشك في ظهور علامات الخرف عليه أو على أحد أفراد عائلته.

مقالات مشابهة

  • من التنظيف إلى الطهي.. كيف تحسن الأعمال المنزلية صحتك النفسية
  • متى تكون الدوخة علامة للأمراض؟
  • تندوف.. 8 جرحى في انقلاب حافلة بأم العسل
  • ليس الضغط فقط.. تقليل الملح يقلل الإصابة بالخرف
  • خبير: 100 يوم من الفوضى تكشف ملامح ترامب كرئيس لا يعترف بالمؤسسات
  • باكستان تدعو واشنطن للضغط على الهند لتخفيف حدة خطابها والتصرف بمسئولية
  • التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج
  • من الغسيل إلى الطهي.. 7 فوائد نفسية للأعمال المنزلية اليومية
  • أخصائي تغذية يكشف عن 4 وصفات طبيعية لتهدئة الكحة.. فيديو
  • بالصور.. مي الغيطي تستمتع بشهر العسل في فينيسيا