طلاب مدرسة في الدقهلية يتفقدون أروقة مجلس النواب التاريخية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظمت مدرسة الشهيد أحمد حسين الرسمية للغات بالمنصورة محافظة الدقهلية زيارة لعدد من طلابها الى مجلس النواب المصري، فى إطار تفعيل مبادرة مصر بين الحاضر والمستقبل لتعريف الطلاب عن قرب بالمؤسسات الوطنية وآليات العمل بها.
اصطحبت الطلاب خلال الزيارة النائبة الدكتورة نسرين عمر رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، وتفقد الطلاب أروقة مبنى المجلس التاريخي الذي تأسس عام 1923، وشملت الزيارة متحف المقتنيات التاريخية بالمجلس والذي يحتوي علي مقتنيات الحقبة الملكية ومكتبة تضم مجموعة نادرة من الكتب والمقتنيات التاريخية وكافة مضابط جلسات المجلس منذ أكثر من 150 عاماً، كما استمع الطلاب إلى محاضرة تعريفية حول تاريخ مجلس النواب المصري منذ بدء الحياة النيابية في مصر عام 1866 داخل القاعة الفرعونية.
أشرف على زيارة الطلاب عزة فاروق مدير مدرسة الشهيد احمد حسين و لمياء يوسف الاخصائية الاجتماعية بمدرسة الشهيد احمد حسين
من جانبه أشاد ناصر شعبان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، بدعوة النائبة الدكتورة نسرين عمر وثمن دورها المستمر والمثمر فى خدمة التعليم بالدقهلية ودعمها الدائم للعملية التعليمية .
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم أن هذه الزيارة هى الأولى من نوعها، بتعليم محافظة الدقهلية حيث تعتبر زيارة البرلمان ضمن أنشطة المبادرة التى تتضمن المشاريع القوميه والهيئات والمؤسسات
واشاد شعبان بالحفاوة البالغة في استقبال طلاب المدرسة من السادة المسئولين داخل مجلس النواب، وحرصهم على تسهيل مهمة الطلاب واطلاعهم على كافة الجوانب المتعلقة بالعمل التشريعي في البرلمان .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية مجلس النواب التربية والتعليم الدقهلية البرلمان المشاريع القومية المنصورة رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب في الدقهلية لجنة التعليم مجلس النواب المصري محافظة الدقهلية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تطبيق أقصي عقوبة .. طلب إحاطة بشأن الإعتداء علي طالبات البحيرة
تقدمت النائبة هناء أنيس رزق الله عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، بطلب إحاطة الي رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، موجهاً الي كلا من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم و الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي، بشأن واقعة الإعتداء علي طالبتين في مدرسة فنية بمحافظة البحيرة.
وقالت النائبة هناء أنيس رزق الله، في بيان صحفي: فوجئنا في الأيام الماضية بإنتشار مقطع فيديو علي مواقع التواصل الإجتماعي يظهر فيه مدير مدرسة فنية بمحافظة البحيرة وهو يتعدي بالضرب علي بعض الطالبات في فناء المدرسة.
واوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ان المدير ظهر وهو يصفع الطالبات علي الوجه في مشهد غير مقبول في وزارة يطلق عليها التربية قبل التعليم وحسن معاملة الطلاب بكل الطرق الحسنة والممكنة وحفظ أدميتهم دون المساس بكرامتهم بأي حال من الأحوال.
غضب السوشيال ميدياوأشارت عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، الي أن واقعة تعرض طالبات للضرب من قبل مدير مدرسة في محافظة البحيرة أثارت جدلاً وغضباً واسعاً في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حيث أن مثل هذه التصرفات غير مقبولة علي الإطلاق في المجتمع المصري علي أي ظرف.
وقالت عضو مجلس النواب : دائما نطالب بعدم استخدام العنف مع الطلاب في كافة المراحل التعليمية وفي نفس الوقت يكون هناك طريقة بديلة لمحاسبة الطالب علي أي تصرف تكون بديلة عن العنف اللفظي أو البدني.
ونوهت بأن حدوث هذه التصرفات في المراحل التعليمية المختلفة يكون له أثر سلبيا ونفسي علي الطلاب والطالبات في المستقبل مما يعيق تقدمهم في التعليم بسبب الأضرار النفسية التي حدثت لهم.
وأردفت قائلة: لابد أن يكون هناك آليات لضمان بيئة تعليمية آمنة ومناسبة للجميع ويبدو أن الحادث الذي وقع في محافظة البحيرة قد أثار غضبًا كبيرًا، ليس فقط بسبب التصرف العنيف من قبل مدير المدرسة، بل أيضًا بسبب تأثيره النفسي على الطالبات والشهادات التي تم تقديمها حول الواقعة.
وشددت علي أنه من المهم أن تتعامل وزارة التربية والتعليم مع مثل هذه الحوادث بجدية، خاصةً في أماكن التعليم التي يجب أن تكون بيئة آمنة وداعمة للنمو الشخصي والأكاديمي.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أنه من الواضح أن المشهد الذي تم توثيقه في الفيديو قد أثر على الرأي العام، وجعل العديد من الناس يتساءلون عن الإجراءات التي يجب أن تتخذ لمنع مثل هذه الحوادث في المستقبل، سواء من خلال توعية المدرسين والإداريين حول سلوكياتهم أو عبر تعزيز الرقابة على سلوكيات القائمين على التعليم.
ولفتت الي أن هذا التصرف من قبل مدير المدرسة غير مقبول تمامًا، وهو يعكس نوعًا من العنف الذي يجب أن يتم التصدي له بكل حزم، فالعنف في المدارس ليس فقط انتهاكًا للحقوق الإنسانية، بل يؤثر أيضًا بشكل سلبي على نفسية الطلاب والطبيعة التعليمية للمدرسة بشكل عام.
واستطردت أن مثل هذه التصرفات تثير تساؤلات حول ثقافة المدرسة وطرق التعامل مع الطلاب ومن المهم أن يكون هناك توجيه مستمر للمعلمين والمديرين على كيفية التعامل مع المواقف الصعبة بروح من الاحترام والحزم دون اللجوء إلى العنف.
وطالبت السلطات المختصة باتخاذ إجراءات فورية، سواء كان ذلك بتوقيع عقوبات على المدير أو باتخاذ خطوات تهدف إلى تحسين التدريب على التعامل مع الطلاب بالإضافة إلى ذلك، يجب تعزيز التوعية في المدارس حول حقوق الطالب وطرق حماية البيئة التعليمية من أي نوع من أنواع العنف.
واختتمت قائلة: بناء عليه أطالب وزير التربية والتعليم بتوقيع أقصي عقوبة علي مدير المدرسة حتي يكون عظة وعبرة لمن تسول له نفسه في الإقدام علي مثل هذه التصرفات غير المقبولة في التربية والتعليم وحتى نضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث.