«تعليم»: معايير موحّدة في إعداد اختبارات أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلة «الإمارات للتعليم المدرسي» تصدر دليلاً إرشادياً حول سياسة تقييم أداء الطلبة «تعليم»: توحيد سلّم تقدير الدرجات لجميع المسارات التعليميةأعدّت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي دليلاً خاصاً بإعداد الورقة الامتحانية للطلبة أصحاب الهمم في المدرسة الإماراتية وفي المدارس الخاصة التي تطبّق منهاج وزارة التربية والتعليم، حرصاً منها على إيجاد أرضية مشتركة ومعايير تقييمية واضحة لدى المعلمين المعنيين بإعداد المفردات الاختبارية لتلك الفئة من الطلبة التي تحتاج إلى تغيّر أو تعديل في المنهج.
وأشارت المؤسسة إلى أن الهدف من الدليل هو ترسيخ معايير جودة المفردات الاختبارية، بما يتلاءم مع سياسة التقييم المعتمدة من قبل إدارة التقييم وقياس أداء الطلبة، وتوحيد المعايير والمنهجية المستخدمة في بناء الاختبارات وأدلّة التصحيح والتقدير، وضمان متابعة التقدّم الذي تمّ تحقيقه، والحصول على التغذية الراجعة، وتقييم الدعم المستهدف والتوجيه واتخاذ الخطوات اللازمة.
وحددت «تعليم» ستة ضوابط في إعداد الورقة الامتحانية، منها أن يتزامن الاختبار مع عمليات التقييم المركزية لكافة الفصول الدراسية، وأن ينفّذ داخل المدرسة ويعدّ من قبل المعلم بالتنسيق مع معلم التربية الخاصة، وأن يتم إعداد امتحانات خاصة من قبل معلمي المواد الذين شاركوا في إعداد الخطة التربوية الفردية، سواء كان ذلك في اختبارات نهاية العام، وأن يستند على معايير التعلّم أو نواتج التعلّم الأساسية ذات الامتداد والمتضمنة في الخطة المعتمدة، وأن يُراعى في التقييم احتياجات الطلبة والخطط الفردية.
وبالنسبة لمعايير إعداد الورقة الاختبارية، يتوجّب على المعلم أن يراعي الجودة الشاملة للمفردات الاختبارية التي يجب أن تكون واضحة الأهداف، وقادرة على أن تُظهر مدى استيعاب الطالب للمعارف التي تعلّمها، والمهارات التي اكتسبها على مدار الفصل الدراسي، ومراعاة عدد من المعايير الأخرى هي نواتج التعلّم المتوخّاة والمراد قياسها لدى الطلبة أصحاب الهمم، ومؤشر الأداء الذي يستهدف بشكل محدّد أداء الطالب ذي الصلة بنواتج التعلّم، والوقت المخصص للإجابة عن الأسئلة، ونوع الأسئلة المستخدمة، ومستوى التفكير المطلوب تقييمه وفق تصنيف «بلوم»، ودرجة صعوبة الأسئلة، وهي عنصر أساسي لإنتاج المفردة الاختبارية، غير أن تحديدها هو أمر تقديريّ يؤكّده أداء الطالب وحالته الصحية، وأخيراً مراعاة نوع الإعاقة وشدّتها والمواءمة والتكيّف المطلوب في الخطة التربوية الفردية مثل الصور والخرائط في امتحان المكفوفين المركزي أو الصم.
وقد جاء في سياسة الامتحانات المتحدّثة أن تنفّذ جميع اختبارات أصحاب الهمم من الصف الخامس ولغاية الثاني عشر بحسب السياسة المعتمدة للمواد من خلال الحضور الواقعي، على أن تنفَّذ ورقياً في الصفين الثالث والرابع.
تعديل المنهج
بالنسبة للطلبة الذين يخضعون لخطة تربوية تحت بند مواءمة وتكييف، فيخضعون للامتحان المركزي ذاته المعدّ لبقية الطلبة، أما الطلبة الذين يخضعون لخطة فردية تحت بند «تعديل المنهج» فيتم تقييمهم إلكترونياً من قبل معلم المادة، بالتنسيق مع معلم التربية الخاصة في المدرسة، على أن يعدّ الامتحان وفق الخطة التربوية الفردية. كما خصصت مؤسسة الإمارات للتعليم من ضمن إجراءاتها نصف ساعة إضافية في الامتحانات الورقية للطلبة من فئة أصحاب الهمم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أصحاب الهمم أصحاب الهمم التعل م من قبل
إقرأ أيضاً:
محافظ كفرالشيخ يتفقد فعاليات ورشة «100 جملة في تعليم لغة الإشارة» بمركز استدامة
تفقد اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الاثنين، فعاليات ورشة عمل تدريبية بعنوان "100 جملة في تعليم لغة الإشارة"، والتي استهدفت موظفي المراكز التكنولوجية وخدمة المواطنين، وذلك بمركز استدامة للتدريب والتطوير، بحضور الدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفرالشيخ.
أكد المحافظ أن الورشة تهدف إلى تعزيز مهارات التواصل الفعّال مع ذوي الهمم، لتسهيل تقديم الخدمات لهم في مختلف الجهات الحكومية. وأوضح أن هذا البرنامج التدريبي يأتي في إطار حرص المحافظة على تطوير قدرات الموظفين للتعامل مع جميع الفئات، بما يعزز الشمولية وتحقيق التفاعل الإيجابي أثناء تقديم الخدمات.
وأضاف أن تعلم لغة الإشارة يُعد خطوة محورية نحو تحقيق الدمج المجتمعي، وتوفير بيئة عمل متكاملة تدعم ذوي الإعاقة السمعية وتضمن حصولهم على الخدمات بسهولة ويسر.
من جانبه، أشاد الدكتور عمرو البشبيشي نائب المحافظ، بالدور الحيوي لهذه الورشة في تحسين جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن تدريب الموظفين على لغة الإشارة يعكس التزام المحافظة بتعزيز المساواة والارتقاء بمستوى التعامل مع جميع فئات المجتمع.