تصغير الأنف بالزنجبيل.. حقائق وتمارين واقعية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يعد تصغير الأنف بالزنجبيل موضوع مثير للاهتمام ويلقى انتشارًا في العناية بالجمال والصحة الطبيعية، حيث يعتبر الزنجبيل من الأعشاب التي تحتوي على مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات، وهو يعزز تدفق الدم ويحتوي على فوائد تجميلية.
وفي هذا السياق، ستكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها كيفية استخدام الزنجبيل بشكل محتمل لتصغير الأنف، مع التركيز على الآثار المحتملة والطرق الفعّالة لتحقيق هذا الهدف.
لا يوجد دليل علمي يثبت أن الزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى تصغير الأنف، ولكن هناك العديد من التمارين التي يمكن أن تساعد في تصغير الأنف.
تمارين تساعد على تصغير الأنفلا تفيد التمارين في تغيير حجم الأنف، إلا أنه لا ضرر من تجربتها، وفي ما يأتي توضيح لكيفية تأدية هذه التمارين:
التمرين الأوّل: اضغطي على جانبي أنفك بإصبعي السبابة في كلتا يديكِ، وخذي شهيقًا قويًّا؛ ولمزيد من الفائدة، قومي بزيادة الضغط على قاع جانبي أنفك، يكرر هذا التمرين 10 مرات.
التمرين الثاني: ضعي إصبع السبابة على مُقدِّمة أنفك، واضغطي عليها برفق، وقومي في نفس الوقت استخدمي أنفك لإحداث ضغط مقابل على إصبعك، استمرّي على هذا التمرين بشكلٍ مُنتظم.
التمرين الثالث: اجلسي في وضعيّة مُريحة، ثمّ قومي بالضغط على إحدى فتحات أنفك، وخذي شهيقًا قويًّا من خلال الفتحة الثانية، واكتميه لمدّة أربع ثوانٍ، بعدها أزيلي الضغط عن فتحة أنفك، واضغطي على الفتحة الثانية، ثم أطلقي الزفير من خلال الفتحة الأخرى التي كنتِ قد أغلقتِها في البداية، كرّري هذا التمرين في كلّ يوم بمُعدَّل ١٠ مرّات لكلّ فتحة في أنفك.
طرق سهلة وبسيطة لتصغير الأنف دون جراحة دون اللجوء لعمليات التجميل.. وصفات طبيعية لتصغير الأنف زيت الجنين القمح..سر جمال البشرة ورفاهيتهاالتمرين الرابع: قومي بتدليك أنفك، ابتداءً من نهايته وحتى مُقدِّمته، وانتهاءً بجوانبه، واستمرّي بهذا لمدّة 5 دقائق.
التمرين الخامس: ابتسمي وفي نفس الوقت قومي بالضغط على أنفك باتّجاه الأعلى، مع تكرار هذا التمرين ٢٠ مرّة على الأقل في كلّ يوم.
ومن الجدير بالذكر، من المهم أن نفهم أن تغيير حجم الأنف من خلال التمارين ليس أمرًا علميًا مثبتًا، حيث يتأثر شكل الأنف بشكل رئيسي بالعوامل الوراثية والهيكل الجسماني، ومع ذلك، يُشير بعض الأشخاص إلى أن تمارين تشد عضلات الوجه يمكن أن تساعد في تعزيز مرونة الجلد وتحسين مظهر الوجه بشكل عام، وتشمل هذه التمارين ابتسامات وتمارين لشد عضلات الأنف، لكن يجب أن يُدرك الأفراد أن النتائج قد تكون متفاوتة، وأنه يجب دائمًا التحدث مع متخصصين في مجال التجميل لفهم الخيارات المتاحة والتأكد من سلامة أي ممارسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصغير الانف هذا التمرین
إقرأ أيضاً:
WP: الخطة العربية لإعمار غزة واقعية ويجب التعامل معها بجدية
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، افتتاحية، قالت فيها إنه: "يجب التعامل مع الخطة العربية لغزة بشكل جدّي، فعلى الرغم من رفض الولايات المتحدة لها إلا أنها الخيار الواقعي المطروح على الطاولة".
وأوضحت الافتتاحية التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "الدول العربية أدانت مع بقية العالم، مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للاستيلاء على غزة وتهجير أكثر من مليوني فلسطيني بشكل دائم وتحويل القطاع المحاصر الذي مزقته الحرب إلى "ريفييرا" فاخرة على البحر الأبيض المتوسط".
وتابعت بأنّ "ترامب قد عزّز هذه الفكرة بفيديو مولّد بالذكاء الاصطناعي يصور غزة المستقبلية بأشجار النخيل وراقصات شرقيات ملتحيات، وتمثال ذهبي لترامب"، مردفة: "وضع اقتراحه المحيّر على عاتق القادة العرب والفلسطينيين للتوصل لرؤية بديلة لما بعد غزة، وفعلوا ذلك بالفعل".
وأضافت: "أقرّ قادة جامعة الدول العربية خلال اجتماعهم في القاهرة، الأسبوع الماضي، خطة واقعية طرحها رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، لإعادة إعمار غزة على مدى سنوات، تبقي السكان الفلسطينيين في وطنهم وتلزم الدول العربية الغنية بدفع معظم تكاليف إعادة الإعمار".
وأبرزت: "سارعت فرنسا وإيطاليا وفرنسا والصين ومنظمة التعاون الإسلامي بأعضائها الـ 57 دولة إلى دعم الخطة. وكما هو متوقع، فقد رفضت دولة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة ترامب الخطة".
"تقدم نقطة بداية مفيدة للحديث عن مستقبل غزة وخريطة طريقة واضحة لإعادة إعمار مع كلفته، وهي تستحق النظر من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي" استرسلت الافتتاحية، مبرزة أنّ: "الخطة العربية تتصور جهدا لإعادة الإعمار على ثلاثة مراحل".
وبيّنت: "ستركز المرحلة الأولى، والمتوقع أن تستمر ستة أشهر، على تطهير غزة من الأنقاض والذخائر غير المتفجرة، وبناء 200,000 منزلا مؤقتا لأكثر من مليون شخص، وكذا وترميم حوالي 60,000 مبنى قابلا للإصلاح. وتقدر كلفة هذه المرحلة 3 مليارات دولار".
وتابعت: "في المرحلة الثانية والتي ستستمر لمدة 3 أعوام، سيتم بناء حوالي 400,000 بناية مزودة بالمياه والكهرباء والإتصالات، وسيتم إصلاح الواجهة البحرية لغزة ومطارها المدمر، وستكلف هذه المرحلة 20 مليار دولار".
وأردفت: "أما المرحلة الثالثة والتي ستستمر على مدي عامين ونصف وتكلف 30 مليار دولار، فتركز على إكمال إسكان كامل السكان وبناء منطقة صناعية وبناء ميناء تجاري، وتبلغ كلفة المراحل الثلاث 53 مليار دولار".
وبحسب الافتتاحية نفسها، فإنّ: "الخطة تدعو لإنشاء صندوق لإدارة الاستثمارات، ففي المرحلة الأولية، ستدار غزة من قِبل لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين المستقلين. وسترفع هذه اللجنة تقاريرها إلى السلطة الفلسطينية المصلحة، التي تدير بالفعل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل".
واسترسلت: "تشمل الخطة العربية على بند لقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، ولكن لا تفاصيل عن الدول التي ستشارك فيها. ووعدت مصر والأردن بتدريب قوات الأمن الفلسطينية التي ستقوم بالحفاظ على الأمن خلال عملية إعادة الإعمار. وبالنسبة لحماس، فهي تسيطر على غزة، وأعلنت سابقا استعدادها للتخلي عن دورها في الحكم وقبول لجنة من التكنوقراط".
وأوضحت: "القلق هنا هو أن حماس، إلى جانب مواطني غزة، قد لا يرحبون بالسلطة الفلسطينية. وترى الصحيفة أن أكبر ثغرة في الخطة العربية هي كيفية التعامل مع الجناح العسكري لحركة حماس".
ويقول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والمتشدّدون في ائتلافه الحاكم إنّ: الحرب يجب أن تستمر حتى يتم القضاء على حماس كقوة مقاتلة، وهو هدف يعتبره معظم المحللين، وحتى بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، غير واقعي. ووصفت حماس نزع سلاح جناحها العسكري بأنه "خط أحمر".
كذلك، رفض نتنياهو بشكل قاطع أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة. حتى أن بعض المتشددين الإسرائيليين تحدثوا علنا عن إعادة احتلال القطاع أو ضمه. كما يعارض نتنياهو والعديد من الإسرائيليين فكرة الاعتراف يوما ما بدولة فلسطينية مستقلة، وهو جزء من الخطة العربية. وأقل ما يمكن قوله هو أن الخطة ستحتاج إلى مناقشة ومراجعة قبل قبولها وتنفيذها.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن: "اللحظة الحالية حرجة بالنسبة لغزة. فقد انتهى وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع، ولا تزال دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس عالقتين في مأزق بخصوص تمديده وكيفية تمديده".
وختمت بالقول: "يبدو نتنياهو مستعدا لاستئناف الحرب، وقطعت دولة الاحتلال الإسرائيلي جميع المساعدات الإنسانية والكهرباء عن غزة، ما زاد من معاناة السكان، ولا بد من تمديد فوري لوقف إطلاق النار تتبعه مفاوضات شاقة حول مستقبل غزة بعد الحرب. وفي هذا تقدم الخطة العربية نقطة انطلاق، وهي الخيار العقلاني الوحيد المطروح حاليا".