مع تساقط الأمطار وانتشار البرد.. أطعمة صحية تقوي المناعة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أطعمة صحية في فصل الشتاء.. تزامنا مع التقلبات الجوية الشديدة، التي تشهدها البلاد في هذه الأيام، تعرض لكم بوابة الأسبوع في السطور التالية أهم الأطعمة التي ينصح بتناولها لأجل تقوية المناعة والتمتع بصحة جيدة في فصل الشتاء.
أطعمة تقوي المناعةوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص الأطعمة الصحية وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
تساهم القرفة سواء كمشروب أو تمت إضافتها للأطعمة كنوع من التوابل، في الشعور بالدفء، حيث تزيد من تدفق الدم، وتنشط الدورة الدموية في الجسم، بالإضافة إلى دورها في تقوية المناعة.
تعمل الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل المليئة ممتازة لأحماض أوميجا 3 الدهنية المفيدة بشكل خاص للدورة الدموية، على تعزيز إطلاق أكسيد النيتريك الذي يوسع الأوعية الدموية، ويزيد من تدفق الدم، ويساعد على التدفئة، ويرفع من درجة حرارة الجسم.
يساعد الجوز على تحفيز إنتاج أكسيد النيتريك المفيد على تحسين تدفق الدم، والشعور بالدفء، وذلك بسبب احتوائه على المركبات المفيدة، مثل الأرجينين، وحمض ألفا ليبويك، وفيتامين E.
يعتبر الشاي الأخضر من أفضل المشروبات التي ينصح بها في الشتاء، حيث يرفع من كفاءة جهاز المناعة، ويعزز من نشاط الدورة الدموية، ويرفع معدل حرق الدهون، مما يشعر متناوله بالدفء، وذلك لتمتعه بمضادات الأكسدة.
الثوميساعد الثوم على التدفئة، حيث يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة المفيدة لتقوية المناعة، ومركبات الكبريت، التي تشمل الأليسين الذي يزيد من تدفق الدم في الأنسجة، ويخفض من ضغط الدم، عن طريق إرخاء الأوعية الدموية.
تعمل الحمضيات مثل البرتقال والليمون والجريب فروت واليوسفي، على تقوية المناعة، وتقليل الالتهاب في الجسم، وتحسين تدفق الدم.
ويرجع ذلك إلى احتوائها على مضادات الأكسدة، مثل الفلافونويد، وسواء تم تناولها كثمار أو عصائر.
تحتوي الخضروات الورقية، مثل السبانخ والكرنب، تحتوي على نسبة عالية من النترات، ويعمل الجسم على تحويلها إلى أكسيد النيتريك، الذي يعمل بشكل قوي على توسيع الأوعية وينشط الدورة الدموية، مما يساعد على التدفئة، بالإضافة إلى أنها تقوي من المناعة.
يعد الفلفل الحار من أفضل الأطعمة التي تشعر متناولها بالدفء، حيث أنه برفع من درجة حرارة الجسم.
ويرجع ذلك إلى احتوائه على مادة «الكابسيسين»، التي تفيد في تعزيز تدفق الدم إلى الأنسجة، بالإضافة إلى فيتامين سي والعديد من مضادات الأكسدة، مما يساعد على تعزيز كفاءة جهاز المناعة لمحاربة العدوى.
يعمل الرمان على منح الجسم الطاقة والنشاط، وينشط الدورة الدموية في الجسم، حيث أنه يحتوي على فيتامين سي، ونسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، مثل البوليفينول والنترات، والتي تساعد على تقوية المناعة، وتحسن من تدفق الدم والأكسجين في الأنسجة العضلية.
يعمل البصل على مكافحة العدوى باختلاف أنواعها، والتعزيز من كفاءة الجهاز المناعي، وتنشيط الدورة الدموية، من خلال زيادة اتساع الشرايين والأوردة.
ويتميز باحتوائه على الكثير من مضادات الأكسدة الفلافونويدية التي تفيد صحة القلب، و خصائص مضادة للالتهابات.
اقرأ أيضاًأكثر الأطعمة الصحية فائدة للجسم
ما هي الأطعمة التي تقاوم الأنيميا لدى الأطفال في سن الدراسة؟
يقوي المناعة والجهاز التنفسي.. تعرف على فوائد القرنفل الصحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطقس التقلبات الجوية أطعمة صحية أطعمة تقوي المناعة من مضادات الأکسدة الدورة الدمویة تقویة المناعة
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل.. كنز طبي طبيعي يحارب الالتهابات ويدعم صحة القلب والهضم
يُعرف الزنجبيل منذ قرون بكونه من أشهر التوابل الطبيعية ذات الاستخدامات الطبية المتعددة، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة فعاليته في التخفيف من مشكلات الجهاز الهضمي، تقوية المناعة، وحتى تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
فوائد صحية لإستخدام الزنجبيليمكن تناول الزنجبيل طازجًا أو مجففًا أو مع الشاي، وحتى كمكمّل غذائي للاستفادة من خصائصه المذهلة.
وهناك العديد من الفوائد الصحية لتناول الزنجبيل، وفقا لما ذكر في موقع “Verywell Health”، ومن أبرزها ما يلي :
ـ يحارب الالتهابات:
يحتوي الزنجبيل على أكثر من 400 مركب طبيعي، يتمتع العديد منها بخصائص قوية مضادة للالتهابات، مما يجعله فعّالًا في مقاومة الالتهاب المزمن الذي يلعب دورًا في تطور أمراض عديدة، مثل:
السرطان، السكري، أمراض القلب، اضطرابات المناعة، الجهاز الهضمي، والمشاكل العصبية والنفسية.
ـ يعزز الهضم ويقلل الغازات:
يساهم الزنجبيل في تسريع مرور الطعام عبر المعدة، ما يُقلل الانتفاخ، التقلصات، والغازات.
وقد أظهرت دراسة أن مكملات الزنجبيل تُحسّن من أعراض عسر الهضم الوظيفي، خاصة لدى المرضى الذين يتلقون علاجًا كيميائيًا.
ـ يخفف الغثيان:
أثبتت مراجعات طبية أن الزنجبيل فعّال في تخفيف غثيان الصباح لدى الحوامل، وكذلك الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي أو العمليات الجراحية.
ـ يدعم الجهاز المناعي:
يمتلك الزنجبيل تأثيرات مضادة للبكتيريا، ما يعزز المناعة، ويُستخدم في حالات مثل التهاب الحلق.
البعض يفضل مضغ جذر الزنجبيل الطازج أو إضافته لماء ساخن لتقوية الدفاعات المناعية.
ـ يخفف آلام العضلات:
وجدت دراسة أن تناول 4 غرامات من الزنجبيل لمدة 5 أيام يخفف من تأخر الشعور بآلام العضلات بعد التمارين القاسية.
كما أنه يخفف من آلام الدورة الشهرية لدى النساء.
ـ يعزز صحة القلب:
يحتوي الزنجبيل على مضادات أكسدة من نوع البوليفينول، التي تُساعد في حماية القلب وتقليل ضغط الدم.
وقد بينت إحدى الدراسات أن استهلاك الزنجبيل يوميًا يخفض خطر ارتفاع الضغط بنسبة 8٪، وأمراض القلب بنسبة 13٪.
ـ يقلل من خطر الإصابة بالسرطان:
بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة، يساهم الزنجبيل في تقليل تلف الخلايا، وقد وجدت بعض الدراسات أنه يساعد في الوقاية من أنواع معينة من السرطان، مثل: سرطان القولون، المعدة، الكبد، والبنكرياس.
ومع ذلك، ما زالت هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفعالية.
ورغم فوائده الصحية العديدة، يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول مكملات الزنجبيل بانتظام، خاصةً لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية.