حافظ على نفسك والأهم أطفالك.. أمراض منتشرة في فصل الشتاء و طرق الوقاية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
هبَ علينا الشتاء بأجوائه الخاطفة للروح، لانتشار الهواء النقي، حيث نسعد برؤية الأمطار، والكثير يعشق الشتاء ولحظاته الخاطفة للقلوب، إلا أن هناك بعض الأمراض المرتبطة بـفصل الشتاء، منها البرد والأمراض التنفسية، والتي يغفل عنها الكثيرون.
وفي هذا الإطار، تقدم «الأسبوع» لزوارها ومتابعيها كل المعلومات المرتبطة بأمراض فصل الشتاء، وطرق الوقاية منها، ويأتي هذا ضمن خدمة مستمرة ومتنوعة تقدمها لقرائها في كافة الموضوعات.
- نزلات البرد
يعد البرد أحد الأمراض الشائعة، وهو مرض تنفسي يصاحبه الزكام، ويؤدي إلى انسداد الأنف، وينتج عنه التهاب الحلق والسعال، وتستمر أعراض نزلات البرد بداية من يوم واحدًا إلى 7 أيام، مع العلم أنه لا يوجد دواء محدد لعلاج البرد.
- أسباب التهاب الحلق
يوجد كثيرًا من العوامل المسببة لالتهاب الحلق، منها ملوثات الهواء، والحساسية، وأورام الحلق، وينتج عن الإصابة بالتهاب الحلق ألم شديد وإحساس بالحكة في الحلق، وانتفاخ حلقي، احمرار اللوزتين، وبقع بيضاء في الحلق
أمراض فصل الشتاء- الالتهاب الرئوي
الإصابة بالالتهاب الرئوي يأتي بسبب عدوى بكتيرية، ويسد الحويصلات الهوائية، وهي على هيئة أكياس هوائية صغيرة موجودة في الرئتين ويملأها السوائل، وغالبًا ما يصاب بها الشباب، لكن إذا كانت الإصابة لكبار السن فقد تصبح خطيرة، ومن أعراضه السعال الشديد، البلغم الأخضر، ارتفاع درجة الحرارة، ضيق في التنفس، القشعريرة، الصداع الشديد، الإسهال، التقيؤ، التعرق المفرط، لون الجلد الأرجواني، ألم في العضلات، وعدوى الأذن الحادة.
ويحدث التهاب الأذن الحادة، بسبب عدوى بكتيرية في الأذن الوسطى، ويمكن أن تسبب ألم شديدًا، وهناك نوعين منها التهاب الأذن الحادة والمزمنة، وعند الإصابة بالحادة، فينتج عنها ألم شديد لفترة قصيرة، وفصل الشتاء يعد البيئة المناسبة للإصابة به، ومن أسباب الإصابة به، البرد والتدخين والتغيرات في الظروف المناخية، وأعراضه ألم حاد وفقدان السمع.
أمراض فصل الشتاء- الربو
يعد الربو من الأمراض التي تنتشر أعراضه في فصل الشتاء بسبب هواء الشتاء البارد، ومن أسباب الإصابة به أسباب وراثية، إذا كان أحدًا من والديك لديه تاريخ من الإصابة بالعدوى الفيروسية، ومن أعراضه صوت صافرة عن التنفس وضيق في التنفس والتعب الشديد.
- الأزمة القلبية
تأتي النوبات القلبية عادة في فصل الشتاء، إذ أن الشخص الذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم قد يواجه صعوبات بسبب الشتاء البارد، ومن أحد الأسباب الرئيسية للنوبات القلبية، تراكم الترسبات على جدران الشرايين، ونتيجة لهذا يحدث بطئ في تدفق الدم لبقية أعضاء الجسم، ومن أعراضه الضغط على الصدر الذي يأتي ويذهب باستمرار، وألم شديد في الرقبة والذراعين والظهر والمعدة، وضيق مفاجئ في التنفس، كما ينتج عنه الغثيان والدوار.
أمراض فصل الشتاء- ألم في المفاصل
يعاني الأشخاص المصابون بألم المفاصل أكثر في فصل الشتاء، والذي من أسباب الإصابة به النقرس، والالتهابات، ومن أعراضه انتفاخ ركبتيك بدون سبب مناسب، وعدم القدرة على تحريك مفصلك.
طرق الوقاية من أمراض الشتاء1. غسل اليدين بشكل متكرر في بالماء والصابون.
2. إذا أصبت بنزلة برد، ينبغي عليك تغطية فمك عند العطس والسعال.
3. اشرب الكثير من الماء، وحاول أن أن تحافظ على رطوبة جسمك.
4. لا تستخدم أدوات غير أدواتك خاصة الأدوات المتعلقة بالأكل والشرب.
اقرأ أيضاًخطوات بسيطة للقيادة بأمان خلال فصل الشتاء
8 أطعمة تشعرك بالدفء في فصل الشتاء
مع اقتراب الشتاء.. نصائح لتجنب الإصابة بنزلات البرد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرد نزلات البرد الشتاء التهاب الحلق أمراض فصل الشتاء الوقاية من أمراض الشتاء ألم المفاصل أمراض فصل الشتاء فی فصل الشتاء التهاب الحلق ألم شدید
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام