استشاري أطفال توجه نصائح مهمة لأولياء الأمور لحماية الأطفال من البرد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة مني الجنزوري، استشاري طب الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس، أنه يجب على أولياء الأمور الحذر خلال الفترة الحالية من تقلبات الجو والتغير المفاجئ في درجات الحرارة.
وقالت "الجنزوري": "التراب مع درجة الحرارة يؤدي إلى حساسية صدرية شديدة، والفترة الحالية نرى العديد من الحالات تدخل الرعاية دون أن يكونوا مصابين بحساسية صدرية، وذلك نتيجة التهاب الشعب الهوائية".
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه يجب على الأمهات خلال الفترة المقبلة تجنب إرسال الأطفال الأقل من 5 سنوات للحضانة لحين استقرار الجو، وإذا لزم الذهاب للحضانة يجب على الأمهات أن تدرب أبنائهم على ارتداء الماسك، وكيفية اتخاذ الإجراءات الاحترازية المشددة، والغسيل باستمرار والاهتمام بالتغذية السليمة، خاصة الفواكه مثل: الكيوي والبرتقال وغيرها، والراحة التامة خلال ساعات النوم التي يجب ألا تقل عن 8 ساعات، موضحة أن قصر فترات نوم الأطفال تؤدي إلى ضعف المناعة لديهم.
وتابعت، أنه يجب على الأمهات أيضا ضرورة ارتداء الماسك حال إصابتهم بالإنفلونزا أو البرد، بجانب ضرورة التخلص من عادة التقبيل، لأنها تؤدي إلى نقل العديد من الميكروبات التي قد تؤثر على صحة الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرد الأطفال برد الأطفال الانفلونزا أمراض الإنفلونزا الصحة یجب على
إقرأ أيضاً:
المغرب يضع مشروع قانون إطار جديد لحماية حقوق الأطفال
في خطوة مهمة لتعزيز حقوق الطفولة، أعلنت الحكومة المغربية عن إعداد مشروع قانون إطار جديد يخص حماية حقوق الأطفال، وذلك بعد أكثر من 30 سنة من مصادقة المملكة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في تاريخ التشريع المغربي، حيث سيتناول حقوق الطفل بشكل شامل، بعدما كانت هذه الحقوق موزعة بين مجموعة من القوانين كمدونة الأسرة، قانون الجنسية، القانون الجنائي، قانون الحالة المدنية ومدونة الشغل.
الهدف الرئيسي من مشروع هذا القانون هو ضمان استمرارية السياسات العامة المتعلقة بالطفولة، مع تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية.
كما يسعى إلى جعل حقوق الأطفال أولوية في الأجندة السياسية الوطنية، بما يتماشى مع التزامات المغرب الدولية في هذا المجال.
وتم إحالة مشروع هذا القانون إلى الأمانة العامة للحكومة لدراسته تمهيدًا لعرضه على الجهات المعنية، حيث يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في حماية حقوق الأطفال على مستوى المملكة.