استشاري أطفال توجه نصائح مهمة لأولياء الأمور لحماية الأطفال من البرد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة مني الجنزوري، استشاري طب الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس، أنه يجب على أولياء الأمور الحذر خلال الفترة الحالية من تقلبات الجو والتغير المفاجئ في درجات الحرارة.
وقالت "الجنزوري": "التراب مع درجة الحرارة يؤدي إلى حساسية صدرية شديدة، والفترة الحالية نرى العديد من الحالات تدخل الرعاية دون أن يكونوا مصابين بحساسية صدرية، وذلك نتيجة التهاب الشعب الهوائية".
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه يجب على الأمهات خلال الفترة المقبلة تجنب إرسال الأطفال الأقل من 5 سنوات للحضانة لحين استقرار الجو، وإذا لزم الذهاب للحضانة يجب على الأمهات أن تدرب أبنائهم على ارتداء الماسك، وكيفية اتخاذ الإجراءات الاحترازية المشددة، والغسيل باستمرار والاهتمام بالتغذية السليمة، خاصة الفواكه مثل: الكيوي والبرتقال وغيرها، والراحة التامة خلال ساعات النوم التي يجب ألا تقل عن 8 ساعات، موضحة أن قصر فترات نوم الأطفال تؤدي إلى ضعف المناعة لديهم.
وتابعت، أنه يجب على الأمهات أيضا ضرورة ارتداء الماسك حال إصابتهم بالإنفلونزا أو البرد، بجانب ضرورة التخلص من عادة التقبيل، لأنها تؤدي إلى نقل العديد من الميكروبات التي قد تؤثر على صحة الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرد الأطفال برد الأطفال الانفلونزا أمراض الإنفلونزا الصحة یجب على
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
كشفت بيانات أممية جديدة أن حوالي 40 % من الأطفال في سن الدراسة لا يلتحقون بالمدارس، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في البلاد وانضمام مليون شخص إلى قائمة المحتاجين إلى المساعدات.
وحسب البيانات الأممية تظهر سجلات الالتحاق بالنظام التعليمي أن 61 % فقط من الأطفال في سن الدراسة يذهبون إلى المدارس، فمن بين 10.7 ملايين طفل في سن الدراسة باليمن،
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 4.5 ملايين طفل خارج المدرسة، بينما تم إغلاق أكثر من 20 % من المدارس الابتدائية والثانوية. ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى أن ثلثي الأطفال في سن الدراسة في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب الصراع وغيره من العوائق.
كما تأثرت جودة التعليم سلباً بعدم تلقي ما يقرب من 193.668 معلماً ومعلمة رواتب أو أي حوافز نتيجة قطّع ميليشيا الحوثي رواتب جميع الموظفين منذ العام 2016، واكتظاظ الفصول الدراسية، ونقص تدريب المعلمين، ونقص مواد التدريس.
واضطرت مكاتب وزارة التربية والتعليم إلى الاستعانة بعشرات الآلاف من المتطوعين لتغطية نقص الكادر التعليمي، وفاقم من المشكلة وقف الميليشيا رواتب الموظفين، ما دفع بأكثر من ستين ألف معلم إلى العمل في مهن أخرى.