الشوكولاتة تخفض ضغط الدم المرتفع.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تعمل حبوب الكاكاو المشبعة بالمغنيسيوم، والتي تدخل في تكوين الشوكولاتة، على خفض ضغط الدم.
بشرى سارة لجميع محبي الشوكولاتة - لقد أثبت العلماء أن المنتجات التي تحتوي على المغنيسيوم يمكن أن تخفض ضغط الدم ولهذا السبب يحتاج الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم ببساطة إلى فحص مستوى المغنيسيوم في الجسم، ولعل الزيادة في الضغط في حالتهم تفسر على وجه التحديد بنقص هذه العناصر الغذائية المفيدة التي يمكن تجديدها بما في ذلك بمساعدة الشوكولاتة، ووجدت دراسة أن المغنيسيوم يمكن أن يخفض ضغط الدم عن طريق تنظيم تدفق الدم.
يعاني ملايين الروس من ارتفاع ضغط الدم، وهو أكبر عامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب، وقام علماء من جامعة هيرتفوردشاير في إنجلترا بتحليل 25 شخصًا تم تشخيص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى 21 شخصًا آخرين لا يعانون من مشاكل في ضغط الدم.
واحتفظ المتطوعون بمذكرات تحتوي على سجلات الطعام الذي تناولوه وسمح هذا للعلماء بتقدير الحصص اليومية من المغنيسيوم التي يتلقاها الناس.
وأظهرت النتائج أن ضحايا ارتفاع ضغط الدم حصلوا على كميات أقل بكثير من المغنيسيوم من الطعام مقارنة بالأشخاص الأصحاء وبعد ذلك، قام العلماء بتحليل التغيرات في تناول المغنيسيوم مع تقدم العمر واتضح أنه كلما كبر الشخص، قل المغنيسيوم الذي يحصل عليه من الطعام.
بشكل عام، تلقى جميع المشاركين في الدراسة أقل من الجرعة اليومية الموصى بها من المغنيسيوم، بغض النظر عن مستويات ضغط الدم. هذه الجرعة الموصى بها هي 300 ملغ للرجال و270 ملغ للنساء في المملكة المتحدة، وفي الولايات المتحدة تزيد إلى 400 ملغ للرجال و310 ملغ للنساء.
ويحتوي 100 جرام من الشوكولاتة الداكنة على 146 ملجم من المغنيسيوم، و100 جرام من شوكولاتة الحليب تحتوي على 63 ملجم من المغنيسيوم ويحتوي 100 جرام من اللوز على 268 ملجم من المغنيسيوم، و100 جرام من الجوز يحتوي على 376 ملجم، و100 جرام من الموز يحتوي على 27 ملجم فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوكولاتة الكاكاو المغنيسيوم خفض ضغط الدم ضغط الدم تدفق الدم ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم من المغنیسیوم جرام من
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التمييز بين الخلايا السليمة والسرطانية من خلال تحليل نمط حركتها، دون الحاجة إلى استخدام أي صبغات، وبدقة تصل إلى 94%.
تُسهم نتائج هذا البحث في إحداث نقلة نوعية في طرق تمييز الخلايا وفهم سلوكها، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقها في المجال الطبي، من التشخيص المبكر للسرطان، إلى دراسة آليات التئام الجروح، وفهم نمو الأنسجة، وصولا إلى تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان.
و أجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان، ونشرت في مجلة "بلوس ون" (PLOS One)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الدراسة التقليدية للخلايااعتمد العلماء والباحثون لقرون طويلة على دراسة الخلايا تحت المجهر، إلا أن معظم الدراسات والتشخيصات تركز على شكل الخلايا، ومحتوياتها، ومواقع أجزائها الداخلية. لكن الخلايا ليست أجساما ثابتة، بل هي كائنات حية ديناميكية تتحرك وتتغير باستمرار.
ويمكن الاستفادة من تتبع طرق حركة الخلايا بدقة وتحليلها بتمييز الخلايا التي تعتمد وظيفتها على الهجرة الخلوية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك انتشار السرطان (Metastasis)، حيث تتيح حركة الخلايا السرطانية لها الانتشار في الجسم.
وتلجأ العديد من طرق دراسة الخلايا عادة إلى صبغها بمواد خاصة لتكون واضحة تحت المجهر. لكن هذه المواد قد تغير من سلوك الخلايا الطبيعي، فهي سامة وتؤثر على بقاء الخلية.
لتطوير طريقة لتتبع حركة الخلايا وتحديد ما إذا كانت سليمة أم لا، دون الحاجة إلى استخدام صبغات، أجرى الباحثون مقارنة بين الخلايا الليفية السليمة وخلايا "فيبروساركوما" الخبيثة، وهي خلايا سرطانية تنشأ من النسيج الضام الليفي.
إعلانوقد تم ذلك باستخدام المجهر التبايني الطوري، وهو من أكثر الوسائل شيوعا لمراقبة الخلايا، ويتميز بقدرته على تصوير الخلايا دون صبغات، مما يسمح لها بالحركة في المختبر بطريقة أقرب إلى حالتها الطبيعية.
توصل الباحثون إلى أن الخلايا تتحرك بطرق تختلف بشكل دقيق. ومن خلال تحليل "مجموع زوايا الدوران" (مدى انحناء المسارات)، وتكرار الانحناءات الطفيفة، وسرعة الحركة، تمكنوا من التنبؤ بما إذا كانت الخلية سرطانية أو سليمة بدقة وصلت إلى 94%.