تحذير لمرضى السكر والقولون العصبي.. خطأ يهدد نشاطك بسبب الإفراط في تناول الموز
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يلجأ الكثير من محبي الفاكهة إلى استبدال وجبة الإفطار بتناول أنواع معينة من الفواكة ومنها الموز، معتقدين أن ذلك جيد كونه خالي من الكوليسترول والصوديوم، إلا أنه ليس مثاليا كوجبة الطعام الأولى.
كشف الأطباء، أن الموز على الرغم من أنه مليء بالبوتاسيوم وفيتامين «ب 6»، إلا أنه ليس مثاليا كوجبة الطعام الأولى.
وقال خبير التغذية «داريل جيوفري »، إن تناول الموز خيارا جيدا في الصباح، إلا أنه ليس جيدا للحفاظ على مستويات الطاقة لديك طوال اليوم.
وتابع: «الموز ليس الخيار الأفضل لأنه يحتوي على 25 بالمئة من السكريات والحموضة المعتدلة، سوف تعطيك دفعة سريعة، ولكنك سرعان ما سوف تتعب وتشعر بالجوع».
وأضاف داريل: «بدون موازنة وجبة الإفطار التي تحتوي على الموز مع الدهون الصحية، سيتم فقدان العديد من فوائد الموز، في حين يتم زيادة نسبة السكر والأحماض في الدم».
ولفت: « أنه ينصح بدمج الموز مع شيء من شأنه أن يحيد الحمض للحصول على فوائد البوتاسيوم والألياف والماغنيسيوم، ويبطئ عملية التمثيل الغذائي للسكر، الأمر الذي ينبغي أن يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم».
- السكري
يجب على مرضى السكري تناول الموز باعتدال، لأن الإفراط فيه يهددهم بارتفاع سكر الدم، لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات.
- الصداع النصفي
يمنع مرضى الصداع النصفي من الإفراط في تناول الموز، لاحتوائه على التيرامين، وهي مادة تثير نوبات الألم لديهم.
- ارتفاع ضغط الدم
يؤثر الموز سلبًا على فعالية بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، مثل «مدرات البول وحاصرات بيتا ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين»، لاحتوائه على مستويات عالية من معدن البوتاسيوم.
-القولون العصبي
يحتوي الموز على الفودماب، الذي يؤدي إلى تهيج القولون العصبي، بسبب الاضطرابات الهضمية التي تننج عنه، مثل تقلصات المعدة والإمساك والإسهال وانتفاخ البطن.
- أمراض الكلى
يحظر تناول الموز على مرضى الكلى، لأن البوتاسيوم الذي يحصلون عليه عند تناوله يظل متراكم في أجسامهم، لعدم قدرة الكليتين لديهم على طرد النسبة الزائدة منه عبر البول.
- متلازمة التعب المزمن
يجب على مرضى متلازمة التعب المزمن تناول الموز باعتدال، لأن الإفراط فيه يعرضهم للشعور بالنعاس والخمول، لاحتوائه على حمض «التريبتوفان»، الذي يحفز المخ على إنتاج هرمون الميلاتونين المسئول عن النوم، ومعدن الماغنسيوم الذي يتسبب في ارتخاء العضلات.
اقرأ أيضاًأبرزها علاج الغثيان.. تعرف على فوائد النعناع
أبرزها «تعزيز جهاز المناعة».. تعرف على فوائد القرنفل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الموز فوائد الموز فوائد الموز الاخضر قشر الموز لاحتوائه على تناول الموز الإفراط فی الموز على
إقرأ أيضاً:
تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!
كشف باحثون فرنسيون أدلة علمية تظهر أن “مجموعتين كيميائيتين تستخدمان على نطاق واسع كإضافات غذائية للحلويات والصلصات والمشروبات السكرية تساهم في تطور النوع الثاني من داء السكري”.
وقد توصل الباحثون الفرنسيون إلى هذا الاكتشاف “أثناء دراسة البيانات التي تم جمعها كجزء من مشروع مراقبة NutriNet-Sante، الذي شارك فيه أكثر من 100 ألف بالغ في فرنسا، وافق جميعهم على تقديم تقارير منتظمة للعلماء على مدى عدة سنوات عن الأطعمة التي يتناولونها، بما في ذلك تسمياتها الدقيقة وعلاماتها التجارية، والخضوع لاختبارات دورية لتطور داء السكري”.
وتقول الباحثة ماري دي لا غرانديري: “درسنا لأول مرة تأثير المكملات الغذائية على احتمال الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في مجموعة كبيرة ومتنوعة من المتطوعين، وتشير المعلومات التي جمعناها إلى أن تناول عدة خلطات من هذه المواد يزيد من خطر الإصابة بالمرض. وسيسمح فهم هذا الأمر بوضع تدابير للحد من الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري”.
وحدد العلماء “التركيب الكيميائي للمواد المضافة إلى الأغذية المستخدمة في تحضير هذه المنتجات الغذائية، وحددوا خمسة تركيبات أكثرها استخداما، ثم قارنوا مدى تكرار تطور داء السكري بين الأشخاص الذين يستهلكون بشكل متكرر الأطعمة التي تحتوي على هذه المجموعات الخمس من الإضافات الغذائية، واكتشفوا أن اثنتين منها زادتا بشكل كبير من احتمال الإصابة بالاضطرابات الأيضية”.
وبحسب الدراسة، “تحتوي المجموعة الأولى منها على مواد مكثفة مختلفة تعتمد على النشا والبكتين وصمغ الغوار وصبغة الكركمين وسوربات البوتاسيوم التي تستخدم لقمع العفن والخميرة في المنتجات الغذائية. وتستخدم كل هذه المواد في إنتاج مختلف الحلويات والصلصات وأطباق الألبان واللحوم ذات المحتوى العالي من الدهون، وتحتوي المجموعة الثانية على منظمات الحموضة المختلفة، والملونات، والمحليات التي تستخدم في إنتاج المشروبات المحلاة”.
واتضح للباحثين أن “تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من المواد المضافة من المجموعة الأولى يزيد من خطر الإصابة بداء السكري بنحو 8 بالمئة، في حين أن هذا الخطر يزداد بنسبة 13 بالمئة مع الاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تحتوي على مواد مضافة من المجموعة الثانية، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد كيفية مساهمة هذه المواد في زيادة المخاطر، ويعتقدون أن عددا كبيرا من الجزيئات المضافة المختلفة تعمل بشكل متبادل على تعزيز تأثير بعضها البعض على الخلايا البشرية”.
هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟
أفاد غينادي أونيشينكو، عضو أكاديمية العلوم الروسية، “أن الأوبئة كانت ولا تزال وستظل موجودة في العالم، ولكن يجب بذل كل جهد ممكن لتقليل آثارها السلبية”.
ويقول أونيشينكو في معرض تعليقه على تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن جائحة عالمية جديدة ستحدث بالتأكيد: “لقد أخطأ رئيس منظمة الصحة العالمية بالإدلاء بتصريحات لا معنى لها على الإطلاق في حين أنه ذكر حقيقة واضحة”.
ويشير إلى أنه “لو كان غيبريسوس قد استند إلى بيانات متعلقة باحتمال حدوث المرض حصل عليها من خبراء منظمة الصحة العالمية، لكان ذلك مقبولا. ولكن رئيس منظمة الصحة العالمية يتصرف بطريقة “شخص أمي غير جدير” بهذا المنصب”.
ويقول: “كان من الأفضل له الاستماع إلى ما تقوله له الدول المهتمة فعلا بالصحة. نعم، كانت الأوبئة موجودة، وستظل موجودة، لكن الأهم الآن هو بذل كل ما في وسعنا للحد من المضاعفات التي تسببها بطبيعتها”.