تعرفع على دور جهاز حماية المستهلك في ضبط الأسعار واستقرار الأسواق
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شدد الدكتور عبدالمنعم السيد ، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصاديه والاستراتيجية ، علي أهمية دور جهاز حمايه المستهلك ، في ظل ارتفاع الاسعار المتوالي و المتسارع للسلع والخدمات في السوق المصري و وصول متوسط معدلات التضخم المعلنة الي 40 ٪ في حين ان بعض السلع الغذائية تجاوز التضخم بها الي 68 % .
و أضاف السيد في تصريحات صحفية اليوم ، أنه من المعلوم ان زيادات الاسعار التي اصابت السلع والخدمات راجع لعدة اسباب منها" اسباب خارجيه" تتمثل في زيادة معدلات التضخم العالميه و زيادة تكلفه فاتوره الاستيراد التي تجاوزت 87 مليار دولار عن عام 2022 .
موضحا أنه فيما يتعلق بالاسباب الداخلية، منها السياسات الاحتكارية التي يتبعها بعض التجار واتباع سياسة تعطيش السوق لبعض السلع لفرض سعر مرتفع مثلما يحدث في سلع مثل ( السكر و السجائر ) وغيرها من السلع التي تهم المواطن و تمثل بالنسبه له استهلاك يومي .
أكد الدكتور عبد المنعم السيد ، من هنا يأتي دور جهاز حمايه المستهلك على رفع وعى وحماية المستهلك ضد الممارسات الاحتكارية الضارة بالشكل الذي يحمي مصالح المستهلكين ، موضحا أن جهاز حماية المستهلك يجب ان يقوم بدور مهم في ضبط الأسواق وتحقيق الأمان في كافة المعاملات التجارية، و كذلك نحو تنظيم العلاقة بين التاجر والمستهلك والتي مازالت تتسم بعدم التوازن من حيث قوة كل طرف ، و ذلك في إطار منظومة موسعة تشتمل على دور الحكومة بأجهزتها الرقابية الرسمية المختلفة وأيضا دور المجتمع المدني والرقابة الشعبية ممثله في جمعيات حماية المستهلك مع ضرورة توعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم.
أوضح السيد ، وفى إطار ذلك تم صدور قانون حماية المستهلك حيث حددت المادة 43 من قانون حماية المستهلك، اختصاصات الجهاز، إذ نصت على( يهدف الجهاز إلى حماية المستهلك وصون مصالحه) ومن ثم يكون علي جهاز حمايه المستهلك خلال الفترة المقبلة بعد ان شهد تغيير في قياداته
، توفير الحماية الكاملة للمستهلك ويستوجب ذلك التزام وإلزام كل تاجر بتطبيق بنود القانون وإلا تعرض كل من يخالفه للعقوبات والغرامات التي أقرها قانون حماية المستهلك ، مما يحقق معه مصالح جميع الأطراف في السوق المصري .
مؤكدا أن تصدى جهاز حمايه المستهلك محتميا بالقانون لأي فساد تجارى يتعرض له سيجبر كل تاجر ومورد أن يتحرى الدقة والحذر في كل منتج أو خدمة يقدمها للمستهلكين مما يحقق مستوى المواصفات القياسية المطلوبة لكل منتج والذي ينمى بدوره مستوى الخدمات و الصناعات المحلية، وذلك يكون في مصلحة المستهلك بالدرجة الأولى، مع تحقيق مزايا أخرى مثل " زيادة القدرة التنافسية للمنتج المحلي
في مواجهة الأسواق الخارجية " حيث أن تطبيق القانون سيكون له إيجابياته الكثيرة في تحقيق حماية المستهلك مع المساهمة في نمو الاقتصاد القومي.
ايضا يجب علي جهاز حمايه المستهلك الزام التجار بوضع السعر علي كل منتج مباع ، و عمل اتفاقيات و الاسترشاد بسعر بيع كل منتج مع وضع سقف اعلى لهامش الربح لكل سلعه
بالتوفيق مع الغرف التجاريه المصريه
مطالبا بضرورة تغليظ العقوبات الوارده في قانون حمايه المستهلك وايضا اعطاء قوه للجهاز في تنفيذ العقوبات بشكل افضل مما هو عليه الان .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبدالمنعم السيد حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
المصرف المركزي: تغطية كاملة لاعتمادات السلع ولا مبرر لارتفاع الأسعار
ليبيا – المركزي: تغطية اعتمادات مستندية بقيمة 6.5 مليار دولار لتوريد السلع للأسواق المحلية تأكيدات بعدم وجود مبرر لارتفاع الأسعارأعلن مصرف ليبيا المركزي عن تغطية جميع الاعتمادات المستندية المحالة إليه من المصارف التجارية خلال الفترة الممتدة من 1 نوفمبر 2024 وحتى 20 فبراير 2025، بقيمة إجمالية بلغت 6.5 مليار دولار، والتي من المفترض أن تعرض السلع المستوردة بموجبها في السوق المحلي خلال هذه الفترة.
تحذير من التلاعب بالأسعاروأكد المركزي، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أن أي ارتفاع غير مبرر في أسعار السلع والخدمات، خصوصًا الغذائية، لا يعود إلى تأخر التوريد وإنما لأسباب أخرى خارجة عن نطاق عمل القطاع المصرفي، مشيرًا إلى أن الاعتمادات تمت تغطيتها بالكامل لضمان توفر السلع في الأسواق مع حلول شهر رمضان المبارك.
التزام بالشفافية والإفصاحوشدد مصرف ليبيا المركزي على حرصه على دعم استقرار السوق المحلي من خلال تنفيذ عمليات تغطية الاعتمادات المستندية لضمان توفير السلع والخدمات الضرورية، مضيفًا أن نشر تفاصيل الطلبات المقبولة والشركات الموردة يأتي في إطار تعزيز الشفافية والإفصاح المالي.
إتاحة البيانات للرأي العاموأشار المركزي إلى أنه قام بنشر جداول تفصيلية توضح تفاصيل السلع والخدمات المشمولة بالتغطية، إضافة إلى قائمة الشركات الموردة، ويمكن الاطلاع عليها من خلال الموقع الرسمي للمصرف عبر الرابط التالي: اضغط هنا.