أكد الدكتور عمرو العوامري المدير التنفيذي لـ«حاضنة جامعة بنها للتكنولوجيا الحيوية»، أن التكنولوجيا الحيوية هي استخدام الكائنات الحية أو مكوناتها لتصنيع أو تحسين المنتجات أو العمليات يمكن استخدامها لتنقية المياه من الملوثات، مثل المواد الكيميائية والبكتيريا والفيروسات.

استخدام البكتيريا لتنقية المياه

أوضح المدير التنفيذي لـ«حاضنة جامعة بنها للتكنولوجيا الحيوية» لـ«الوطن»، أنه هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتنقية المياه باستخدام التكنولوجيا الحيوية من أبرزها استخدام البكتيريا حيث يمكن استخدام البكتيريا لتحليل الملوثات في المياه ويمكن استخدام البكتيريا لتحليل المواد العضوية، مثل النفايات البشرية والحيوانية، وكذلك المواد غير العضوية، مثل المعادن الثقيلة.

أضاف أنه من طرق تنقية المياه استخدام الطحالب حيث يمكن استخدام الطحالب لإزالة الملوثات من المياه ويمكن للطحالب امتصاص الملوثات من المياه كما يمكنها إنتاج الأكسجين، مما يساعد على تحسين جودة المياه.

استخدام النباتات لتنقية للمياه

أشار إلى أنه يمكن استخدام النباتات لتنقية للمياه يمكن استخدام النباتات لإزالة الملوثات من المياه يمكن للنباتات امتصاص الملوثات من المياه، كما يمكنها إنتاج الأكسجين، مما يساعد على تحسين جودة المياه.

أضاف المدير التنفيذي الحاضنة أن التكنولوجيا الحيوية تعتبر من التقنيات الواعدة التي يمكن أن تسهم في تحسين جودة المياه وجعلها صالحة للشرب و يمكن استخدام التكنولوجيا الحيوية لتنقية المياه من الملوثات المختلفة، كما يمكن استخدامها لتحسين جودة المياه من حيث الطعم والرائحة واللون.

أوضح المدير التنفيذي أن هناك بعض الأمثلة على استخدام التكنولوجيا الحيوية في تنقية المياه كالتالي:

- استخدام البكتيريا لتحليل المواد العضوية في مياه الصرف الصحي، مما أدى إلى تحسين جودة المياه وجعلها صالحة للشرب.

- استخدام الطحالب لإزالة الملوثات من مياه الصرف الصناعي، مما أدى إلى تحسين جودة المياه وجعلها آمنة للبيئة.

- استخدام النباتات لإزالة الملوثات من مياه الأمطار، مما أدى إلى تحسين جودة المياه وجعلها آمنة للاستخدام مشيرا انه يمكن أن تسهم التكنولوجيا الحيوية في تحسين جودة المياه وجعلها صالحة للشرب كما يمكن أن تسهم في حماية البيئة من التلوث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية مياه القليوبية جامعة بنها حاضنة بنها استخدام البکتیریا المدیر التنفیذی لتنقیة المیاه یمکن استخدام کما یمکن

إقرأ أيضاً:

الري: الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون يمكن الوزارة من إدارة وتوزيع المياه

قال وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، إن أعمال تطوير المنظومة المائية الجارية حاليًا تحت مظلة "الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0" تعد من أهم أهداف المرحلة الحالية، خاصة مع توسع الدولة المصرية في الاعتماد على معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، ودراسة الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه.


جاء ذلك في كلمة وزير الري خلال فعاليات ندوة "مركز التدريب ودوره المحوري في محاور الجيل الثاني من منظومة الري المصرية 2.0"؛ لاستعراض محاور الجيل الثاني لمنظومة الري، وعرض رؤية ومجهودات تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة، حيث تم تقديم ثلاثة عروض تقديمية حول دور مركز التدريب المحوري في محاور الجيل الثاني من منظومة الري واللائحة التدريبية والتخطيط الاستراتيجي لوزارة الري.


وأضاف سويلم "أن أعمال تطوير المنظومة المائية يتطلب تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على مختلف التقنيات الحديثة في مجال تشغيل وصيانة محطات المعالجة، وتمكين كوادر الوزارة من الاستفادة من خبرات الدول التي حققت نجاحات كبيرة في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل: المغرب وأستراليا".


وأوضح أن محاور الجيل الثاني لمنظومة الري تعد بمثابة خطة تنفيذية لتطبيق استراتيجية الموارد المائية لعام 2050، خاصة في ظل نقص أعداد المهندسين والفنيين بالوزارة، وهو التحدي الذي يمكن التعامل معه من خلال زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي بالدرون، وهو ما سيمكن الوزارة من تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه والتعامل مع تحدي نقص الكوادر البشرية. 


وتابع "أنه يتم حاليًا اختيار عدد من الكفاءات من شباب المهندسين بالوزارة؛ لتدريبهم على محاور الجيل الثاني لمنظومة الري، وإعدادهم ليصبحوا قيادات المستقبل التي تمتلك أدوات العلم والتكنولوجيا الحديثة والإلمام بالتطبيقات المستخدمة في إدارة منظومة العمل بالوزارة".


وأشاد بدور مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري في تقديم برامج تدريبية متميزة لبناء قدرات العاملين على المهارات المطلوبة لهذه المرحلة من التحول نحو الجيل الثاني لمنظومة الري، والتي تتطلب امتلاك مهارات فنية حديثة تتواكب مع تطوير المنظومة مثل: التدريب على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وغيرها..


واستعرض أبرز محاور الجيل الثاني لمنظومة الري مثل: الاعتماد على الإدارة الذكية للمياه، والاعتماد على صور الأقمار الصناعية في رصد خط الشاطئ ورصد التعديات وتطوير عملية توزيع المياه وحصر الآبار، والتوجه نحو التحول الرقمي وتطوير قواعد البيانات بجميع قطاعات الوزارة كأداة أساسية لتحقيق أهداف التطوير المنشود.


وعقب ذلك، قام وزير الري بتوزيع جوائز لتكريم عدد من جهات الوزارة التي قدمت أفضل ثلاثة برامج للتخطيط الاستراتيجي على مستوى الوزارة، وهي: هيئة المساحة، وهيئة السد العالي وخزان أسوان، والمركز القومي لبحوث المياه، كأحد مخرجات البرنامج التدريبي الذي تم عقده في مجال التخطيط الاستراتيجي.
 

مقالات مشابهة

  • الري: الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون يمكن الوزارة من إدارة وتوزيع المياه
  • مصر تسمح لـ 8 شركات باستخدام التكنولوجيا المالية في أنشطتها
  • الموافقة لـ 5 شركات غير مصرفية على تقديم خدماتها باستخدام مجالات التكنولوجيا المالية
  • "الرقابة" توافق لـ3 شركات على مزاولة نشاط السمسرة بالأوراق المالية باستخدام التكنولوجيا
  • وزير التعليم: نسعى لتمكين المعلمين من استخدام التكنولوجيا بفعالية بالفصول
  • الرقابة المالية توافق لـ 5 شركات مالية غير مصرفية على تقديم خدماتها باستخدام مجالات التكنولوجيا المالية
  • الموافقة لشركتي «مصر» و«ثروة» للتأمين على إصدار وثائق السيارات التكميلي باستخدام التكنولوجيا المالية
  • وزارة الزراعة دعت إلى ترشيد استهلاك المياه في ظل شح الأمطار
  • «أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب