طرق تنقية المياه باستخدام التكنولوجيا الحيوية.. «حاضنة جامعة بنها» توضح
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد الدكتور عمرو العوامري المدير التنفيذي لـ«حاضنة جامعة بنها للتكنولوجيا الحيوية»، أن التكنولوجيا الحيوية هي استخدام الكائنات الحية أو مكوناتها لتصنيع أو تحسين المنتجات أو العمليات يمكن استخدامها لتنقية المياه من الملوثات، مثل المواد الكيميائية والبكتيريا والفيروسات.
استخدام البكتيريا لتنقية المياهأوضح المدير التنفيذي لـ«حاضنة جامعة بنها للتكنولوجيا الحيوية» لـ«الوطن»، أنه هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتنقية المياه باستخدام التكنولوجيا الحيوية من أبرزها استخدام البكتيريا حيث يمكن استخدام البكتيريا لتحليل الملوثات في المياه ويمكن استخدام البكتيريا لتحليل المواد العضوية، مثل النفايات البشرية والحيوانية، وكذلك المواد غير العضوية، مثل المعادن الثقيلة.
أضاف أنه من طرق تنقية المياه استخدام الطحالب حيث يمكن استخدام الطحالب لإزالة الملوثات من المياه ويمكن للطحالب امتصاص الملوثات من المياه كما يمكنها إنتاج الأكسجين، مما يساعد على تحسين جودة المياه.
استخدام النباتات لتنقية للمياهأشار إلى أنه يمكن استخدام النباتات لتنقية للمياه يمكن استخدام النباتات لإزالة الملوثات من المياه يمكن للنباتات امتصاص الملوثات من المياه، كما يمكنها إنتاج الأكسجين، مما يساعد على تحسين جودة المياه.
أضاف المدير التنفيذي الحاضنة أن التكنولوجيا الحيوية تعتبر من التقنيات الواعدة التي يمكن أن تسهم في تحسين جودة المياه وجعلها صالحة للشرب و يمكن استخدام التكنولوجيا الحيوية لتنقية المياه من الملوثات المختلفة، كما يمكن استخدامها لتحسين جودة المياه من حيث الطعم والرائحة واللون.
أوضح المدير التنفيذي أن هناك بعض الأمثلة على استخدام التكنولوجيا الحيوية في تنقية المياه كالتالي:
- استخدام البكتيريا لتحليل المواد العضوية في مياه الصرف الصحي، مما أدى إلى تحسين جودة المياه وجعلها صالحة للشرب.
- استخدام الطحالب لإزالة الملوثات من مياه الصرف الصناعي، مما أدى إلى تحسين جودة المياه وجعلها آمنة للبيئة.
- استخدام النباتات لإزالة الملوثات من مياه الأمطار، مما أدى إلى تحسين جودة المياه وجعلها آمنة للاستخدام مشيرا انه يمكن أن تسهم التكنولوجيا الحيوية في تحسين جودة المياه وجعلها صالحة للشرب كما يمكن أن تسهم في حماية البيئة من التلوث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية مياه القليوبية جامعة بنها حاضنة بنها استخدام البکتیریا المدیر التنفیذی لتنقیة المیاه یمکن استخدام کما یمکن
إقرأ أيضاً:
كيف تطور مصر البحث العلمي؟ آليات تحسين جودة الأبحاث والتكنولوجيا بمناقشات الشيوخ
يستعد مجلس الشيوخ لمناقشة طلب عام مقدم من النائب عادل اللمعي وأكثر من عشرين عضوًا، موجه إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف استيضاح سياسة الحكومة فيما يتعلق بآليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، بالإضافة إلى تطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.
أهمية البحث العلمي في التنمية المستدامةأكد النائب أن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يمثلان ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة الدول على التنافس في الاقتصاد المعرفي. كما أوضح أن جودة المنظومة البحثية تعد معيارًا حاسمًا في تحديد مدى قدرة أي دولة على إنتاج المعرفة وتطبيقها لخدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
وأشار إلى الحاجة الماسة إلى تطوير نموذج متكامل لدعم البحث العلمي في مصر، بحيث يكون أكثر ارتباطًا بالأولويات الوطنية، وأكثر قدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وأكثر انفتاحًا على التعاون الدولي واستقطاب العقول والخبرات البحثية.
توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولويةشدد النائب على ضرورة إعادة هيكلة آليات دعم وتمويل البحث العلمي بما يتوافق مع احتياجات الدولة، خاصة مع التطور السريع في الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحيوية، الطاقة المتجددة، والعلوم البيئية. وأكد أن الاستثمار في هذه المجالات يحقق مردودًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملموسًا.
تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعةأوضح النائب أن تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية ضروري لضمان تحقيق التكامل بين البحث والتطوير والإنتاج، مما يساعد على تحويل المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد. كما أشار إلى أهمية المراكز البحثية المتخصصة في توفير بيئة علمية تحفز الابتكار وتعزز التعاون بين الباحثين لتقديم أبحاث ذات جودة عالية تتماشى مع الأولويات الوطنية.
أهمية تطوير البعثات الخارجية والاستفادة من العلماء المصريين بالخارج
أكد النائب أن البعثات الخارجية وبرامج التعاون الدولي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين جودة البحث العلمي. وأوضح أن تطوير منظومة الابتعاث يجب أن يركز على التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الرائدة عالميًا، مع وضع آليات لضمان الاستفادة الفعلية من هذه البعثات في تطوير البحث العلمي في مصر.
كما شدد على أن تعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج يمثل فرصة كبيرة لتوظيف الكفاءات البحثية المصرية المنتشرة عالميًا، والاستفادة من خبراتهم في دعم المشروعات البحثية الوطنية، فضلًا عن تسهيل نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الداخل.
تحديات تواجه البحث العلمي في مصررغم الجهود التي تبذلها الدولة لدعم البحث العلمي، إلا أن هناك تحديات تتطلب مزيدًا من العمل والتطوير، مثل:
زيادة حجم الاستثمار في البحث والتطوير لضمان تنفيذ مشروعات بحثية طموحة.
توفير آليات تمويل مرنة تدعم الباحثين والمراكز البحثية.
تعزيز الحوكمة داخل المؤسسات البحثية لضمان جودة البحث العلمي.
تطوير سياسات تحفيزية للباحثين لزيادة إنتاج الأبحاث العلمية المؤثرة.
مصر والمنافسة الإقليمية والدولية في البحث العلمي.