يعتبر فصل الشتاء فترة تتسم بالبرودة والجفاف، وتتطلب اهتماما خاصا بالصحة للتغلب على التحديات البيئية التي قد تؤثر على جسم الإنسان. من أجل الحفاظ على الصحة وتعزيز المناعة في هذا الفصل، يلعب استهلاك المقويات والفيتامينات الآمنة دورًا حيويًا. إليك بعض المقويات والفيتامينات الهامة في فصل الشتاء:

1. فيتامين C:يعتبر فيتامين C من أبرز الفيتامينات التي تساهم في تعزيز المناعة.

يعمل على تعزيز إنتاج الخلايا الدموية البيضاء وتقوية الحاجز المناعي.2. فيتامين D:يلعب فيتامين D دورًا حاسمًا في تحسين امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام والأسنان. يعد الشتاء فترة قلة التعرض للشمس، مما يجعل تناول فيتامين D مهما.3. زيت كبد السمك:يحتوي زيت كبد السمك على الأحماض الدهنية الأوميغا-3 التي تعزز الصحة القلبية وتقوي الجهاز المناعي.4. الزنك:يلعب الزنك دورًا في دعم جهاز المناعة والحفاظ على الصحة العامة. يعتبر الزنك خاصة هامًا في مكافحة الإصابة بالأنفلونزا والزكام.5. فيتامين A:يساهم فيتامين A في دعم الجهاز المناعي وصحة البصر. يمكن الحصول على فيتامين A من مصادر غذائية مثل الجزر والسبانخ والحليب.6. فيتامين E:يعتبر فيتامين E مضادًا للأكسدة ويساعد في حماية الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة. يمكن العثور على فيتامين E في المكسرات وزيوت البذور.7. الشاي الأخضر:يُعتبر الشاي الأخضر مصدرا جيدا للمضادات الأكسدة وقد أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يساعد في تعزيز الصحة العامة وتقوية الجهاز المناعي.8. العسل:يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، ويمكن أن يكون مفيدًا في مكافحة الإصابة بالبرد وتهدئة الحلق.9. الزنجبيل:يُعتبر الزنجبيل مضادًا للالتهابات ويمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الزكام وتحسين صحة الجهاز التنفسي.10. الفيتامينات الفريدة:تحتاج الأفراد إلى تناول مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن من مصادر غذائية مختلفة لضمان حصولهم على جميع العناصر الغذائية الضرورية.

لا يُغفل أهمية النظام الغذائي السليم والحياة الصحية في تعزيز المناعة والصحة العامة خلال فصل الشتاء. يُفضل دائمًا استشارة الطبيب أو الخبير الغذائي قبل تناول المكملات الغذائية لضمان أمان وفاعلية الاستخدام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيتامين فصل الشتاء فيتامين الشتاء فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة

#سواليف

حذرت #منظمة_الصحة_العالمية من أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص لا يمارسون #الرياضة إلا بشكل قليل ما يعرض صحتهم للخطر.

ويعرض الكسل نحو 1.8 مليار شخص بالغ في جميع أنحاء العالم لخطر #الإصابة بمرض #السكري من النوع الثاني والنوبات القلبية و #السكتة_الدماغية والسرطان والخرف.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه يجب ممارسة ما لا يقل عن 2.5 ساعة من التمارين المعتدلة كل أسبوع، 22 دقيقة فقط في اليوم، ولكن 31% من الناس يفشلون في القيام بذلك.

مقالات ذات صلة عقار شائع لإنقاص الوزن يخفف من أعراض مرض قاتل 2024/06/26

ويوضح الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية: “إن الخمول البدني يمثل تهديدا صامتا للصحة. إنه يساهم بشكل كبير في عبء الأمراض المزمنة. نحن بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة لتحفيز الناس على أن يكونوا أكثر نشاطا. ومن خلال جعل النشاط البدني متاحا وبأسعار معقولة وممتعا للجميع، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالأمراض بشكل كبير وخلق مجتمع أكثر صحة وإنتاجية”.

وقال تقرير منظمة الصحة العالمية إن مستويات الخمول ارتفعت بنسبة 5% بين عامي 2010 و2022، وهو اتجاه مثير للقلق.

وإذا استمر في الارتفاع، فمن المتوقع أن تصل مستويات الخمول إلى 35% بحلول عام 2030، والعالم حاليا بعيد عن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الحد من الخمول البدني بحلول عام 2030.

ويعرض الخمول البدني البالغين لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني والخرف والسرطانات مثل الثدي والقولون.

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “تسلط هذه النتائج الجديدة الضوء على الفرصة الضائعة للحد من السرطان وأمراض القلب، وتحسين الصحة العقلية من خلال زيادة النشاط البدني. يجب علينا أن نجدد التزاماتنا بزيادة مستويات النشاط البدني وإعطاء الأولوية للإجراءات الجريئة، بما في ذلك تعزيز السياسات وزيادة التمويل، لعكس هذا الاتجاه المثير للقلق”.

وبحسب البيانات التي توصلت إليها دراسة منظمة الصحة العالمية، لوحظت أعلى معدلات الخمول البدني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع (48%) وجنوب آسيا (45%)، وتراوحت مستويات الخمول في المناطق الأخرى من 28% في الدول الغربية مرتفعة الدخل إلى 14% في أوقيانوسيا.

ويشير تقرير المنظمة إلى أن ما يثير القلق في النتائج هو أن الفوارق ما تزال قائمة بين الجنس والعمر. وما يزال الخمول البدني أكثر شيوعا بين النساء على مستوى العالم مقارنة بالرجال، حيث تبلغ معدلات الخمول 34% مقابل 29%. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما أقل نشاطا من البالغين الآخرين، ما يؤكد أهمية تعزيز النشاط البدني لكبار السن.

واستنادا إلى هذه النتائج، تدعو منظمة الصحة العالمية بلدان العالم إلى تحسين تنفيذ سياساتها لتعزيز النشاط البدني.

مقالات مشابهة

  • تأثير تغيرات الغدة الدرقية على الصحة بعد الولادة
  • وزير الصحة يلتقى ممثلي شركة «إيستي السويدية» لبحث فرص تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يبحث مع ممثلي شركة «إيستي» السويدية تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • شواطئ مرسى مطروح «الآمنة».. وتحذيرات من السباحة في هذه الأماكن
  • قنبلة السكر.. عالم سوري يتوصل لطريقة جديدة لعلاج السرطان
  • لدعم صحة جهازك التنفسي ورئتيك… أضف 12 مكونًا لنظامك الغذائي 
  • وزير الصحة الإيفواري: حريصون على تعزيز ترسانة المكافحة ضد الملاريا
  • أطعمة تعوض نقص الفيتامينات في الجسم بسبب التعرق في الصيف
  • خطر خفي يهدد حياة 1.8 مليار شخص بأمراض قاتلة.. الصحة العالمية تحذر
  • الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة