كل ما تريد معرفته عن مرض الايبولا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مرض الإيبولا هو مرض فيروسي شديد الخطورة يتسبب فيه فيروس إيبولا. يُعرف الإيبولا بقدرته على التسبب في حمى شديدة ونزيف داخلي وخارجي، ويمكن أن يكون الإصابة بهذا المرض مميتة في بعض الحالات. الأعراض تشمل الحمى، الصداع، الضعف، آلام العضلات، وفي بعض الحالات قد تظهر نوبات نزيفية. ينتقل الفيروس عادةً من خلال الاتصال المباشر بسوائل الجسم لشخص مصاب أو من خلال التعرض للحيوانات المصابة.
أعراض مرض الإيبولا تشمل عادة الحمى الشديدة، الصداع الحاد، الآلام العامة في الجسم، ضعف عام، آلام في الحلق، وآلام في العضلات والمفاصل. قد تظهر أيضًا أعراض مثل التقيؤ والإسهال، وفي بعض الحالات الأكثر خطورة يمكن أن تحدث نزيفًا داخليًا وخارجيًا. الأعراض تظهر عادة بعد فترة حضانة تستمر من يومين إلى ثلاثة أسابيع بعد التعرض للفيروس.
أسباب مرض الإيبولافيروس الإيبولا يُعتقد أنه ينتقل عادةً عن طريق التواصل المباشر مع سوائل الجسم لشخص مصاب بالفيروس، مثل الدم، اللعاب، العرق، السوائل الجسمية الأخرى، أو عبر التعرض للأدوات الملوثة بهذه السوائل. الحيوانات المصابة بالفيروس أيضًا يُعتبر بعضها مصدرًا محتملًا لانتقال الفيروس إلى البشر، مثل الفئران الغير نظيفة أو الخفافيش.
في حالات أكثر حدة، يمكن أن تتطور الأعراض إلى:1. انخفاض في عدد الصفائح الدموية والتخثر.
2. انخفاض ضغط الدم.
3. فشل الأعضاء الحيوية.
علاج مرض الإيبولا
للأسف، لا يوجد علاج مؤكد لمرض الإيبولا حتى الآن. العلاج يتمركز حول الرعاية الداعمة والتخفيف من الأعراض. يشمل العلاج توفير السوائل والتغذية الجيدة ومراقبة الأعضاء الحيوية. قد يتم استخدام العلاجات التجريبية أو العلاجات الداعمة للمحافظة على الحالة العامة للمريض. تحتاج الحالات الخطيرة إلى رعاية مركزة في المستشفى وقد تتطلب العناية الفائقة في العناية المركزة.
تقع نسبة الوفيات بسبب الإيبولا في نطاق واسع، وتتراوح بين 25% إلى 90%، تبعًا للسلالة الفيروسية والرعاية الطبية المتاحة. يتم نقل الفيروس إلى الإنسان من خلال التلامس المباشر مع دم أو سوائل من أشخاص أو حيوانات مصابة.
تم اكتشاف حالات إيبولا في إفريقيا الوسطى والغربية، وتاريخ ظهور الفيروس يعود إلى أول تفشي في 1976. الرعاية الصحية الفعالة والتوعية العامة تلعب دورًا مهمًا في التصدي لمرض الإيبولا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصفائح الدموية الخفافيش انخفاض ضغط الدم مرض الايبولا عدد الصفائح الدموية فيروس إيبولا آلام العضلات
إقرأ أيضاً:
العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟
يمثل انقطاع الطمث مرحلة طبيعية في حياة المرأة، لكنه غالبا ما يكون مصحوبا بتغيرات جسدية ونفسية تؤثر في جودة الحياة. وبينما تمر بعض النساء بهذه المرحلة بسلاسة، تعاني أخريات من أعراض مزعجة.
وتتزايد الدعوات لاستخدام العلاج الهرموني لتخفيف هذه الأعراض، مدعومة بتأييد المشاهير والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين وصفوه بأنه "إكسير سحري"، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية. لكن هل العلاج الهرموني مناسب حقا لكل النساء؟ وما الاعتبارات الطبية التي يجب مراعاتها قبل استخدامه؟
ماذا يحدث لجسم المرأة عند انقطاع الطمث؟وفقا للموقع الطبي الأميركي "ويب ميد" (WebMD)، تبدأ المبايض عند الوصول إلى سن الأربعينيات أو الخمسينيات في إنتاج كميات أقل من الهرمونين الجنسيين الإستروجين والبروجسترون، وهما المسؤولان عن تنظيم الدورة الشهرية والعديد من الوظائف الحيوية الأخرى في الجسم. وهذا قد يسبب ظهور أعراض لدى بعض النساء، ومن بينها:
الهبات الساخنة والتعرق الليلي. اضطرابات النوم. جفاف المهبل والجماع المؤلم والتهابات المسالك البولية. التغيرات المزاجية مثل القلق والتوتر والاكتئاب في بعض الحالات. ضعف العظام وآلام المفاصل وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام. إعلان ما العلاج الهرموني لانقطاع الطمث؟العلاج الهرموني لانقطاع الطمث، أو ما يُعرف بالعلاج الهرموني البديل، هو طريقة لتعويض نقص الهرمونات الجنسية بعد انقطاع الطمث، مما يساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة لهذه المرحلة.
ويتم العلاج إما بإعطاء الإستروجين وحده للنساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم، أو بمزيج من الإستروجين والبروجستيرون للنساء اللواتي لم يخضعن للاستئصال، حيث يساعد البروجستيرون على الوقاية من زيادة سماكة بطانة الرحم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
وأشار خبراء، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إلى أن العلاج الهرموني يصنّف إلى نوعين رئيسيين بناءً على مدى تأثيره في الجسم وطريقة استخدامه:
العلاج الهرموني الجهازي (العلاج الذي ينتقل عبر مجرى الدم، ويصل إلى الخلايا ويؤثر عليها في جميع أنحاء الجسم): يُستخدم لتخفيف بعض الأعراض التي تؤثر في الجسم بالكامل، ويتوفر بأشكال متعددة مثل الحبوب. العلاج الهرموني الموضعي: يُطبق موضعيا على المهبل من خلال الكريمات، والحلقات المهبلية أو التحاميل، بهدف تخفيف الأعراض الموضعية مثل الجفاف. من يمكنهن الاستفادة من العلاج الهرموني؟وفقا لموقع "ويب ميد"، يوصي الأطباء بالعلاج الهرموني عادة في الحالات التالية:
النساء اللواتي يعانين من أعراض شديدة ومزعجة لانقطاع الطمث تؤثر في جودة حياتهن. من دخلن في سن اليأس المبكر (قبل سن الأربعين) نتيجة استئصال المبايض أو فشل المبيض المبكر (توقف المبيض عن العمل مبكرا). النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام أو لديهن تاريخ عائلي للإصابة بها.ولا يُنصح به لمن لديهن تاريخ مرضي يشمل:
الجلطات الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. أمراض القلب والكبد أو المرارة. سرطانات حساسة للإستروجين مثل سرطان الثدي والرحم أو المبايض. النزيف المهبلي غير المفسر. المدخّنات الحاليات. إعلانورغم أن العلاج الهرموني من الخيارات الطبية التي قد تحسن جودة الحياة بعد انقطاع الطمث، فإن قرار استخدامه يجب أن يكون مبنيًا على تقييم دقيق للحالة الصحية بعيدًا عن المبالغات الإعلامية أو المخاوف غير المبررة. لذا، يُنصح دائما بمناقشة الفوائد والمخاطر مع الطبيب المختص.