الأمم المتحدة: دخول ناقلتي وقود يوميًا غير كاف لعملية المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، السبت، إن كمية الوقود التي وافقت إسرائيل على السماح بدخولها إلى غزة كل يوم "بعيدة عن أن تكون كافية".
وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن الكمية التي تمت الموافقة عليها – والتي قالت إسرائيل يوم الجمعة إنها عبارة عن ناقلتي وقود يوميًا – "بعيدة عن أن تكون كافية لتغطية احتياجات محطات تحلية المياه ومضخات الصرف الصحي والمستشفيات ومضخات المياه في الملاجئ وشاحنات المساعدات وسيارات الإسعاف والمخابز وشبكات الاتصالات للعمل دون انقطاع".
وأضاف لازاريني أن هذه الكمية ستلبي "فقط نصف الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية من الوقود للعمليات الإنسانية في غزة".
وقال لازاريني إنه بالمعدل الحالي لن يحصل الناس في غزة على ما يكفي من مياه الشرب النظيفة، وستظل "أجزاء كبيرة" من القطاع "تغمرها مياه الصرف الصحي" وستكون الأمم المتحدة "مضطرة للتعامل مع عدد أقل من شاحنات المساعدات العابرة يوميًا إلى رفح".
وكان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، قال الجمعة إن كمية الوقود التي ستدخل ستكون "ضئيلة للغاية".
من المقرر أن يجتمع وزراء الحكومة الإسرائيلية مساء السبت، لمناقشة القرار الذي اتخذته حكومة الطوارئ الحربية بالسماح بدخول شاحنات الوقود يوميًا إلى غزة.
وفي مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية مساء الجمعة، قال وزير الخارجية إيلي كوهين إنه يعتقد أن قرار رفع الحصار عن الوقود، الذي اتخذته حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت متأخر من ليلة الخميس، يجب أن يوافق عليه مجلس الوزراء الأمني الموسع.
وقال كوهين: "شخصيًا وأيديولوجيًا، أنا ضد دخول الوقود (إلى غزة)".
قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، الجمعة، إن الأمم المتحدة تحتاج إلى 200 ألف لتر من الوقود يوميًا من أجل “الوفاء بالحد الأدنى من مسؤولياتنا الإنسانية في غزة".
وأكد غريفيث أمام الجمعية العامة أن نقص الوقود يعني أن "الاتصالات والوظائف الأساسية الأخرى مثل تحلية المياه تنخفض تدريجيًا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة الأمم المتحدة فی غزة یومی ا
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.