أعراض وأسباب الدهون الثلاثية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مرض الدهون الثلاثية هو حالة تتميز بارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم. تعتبر الدهون الثلاثية نوعًا من الدهون الغير صحية التي تُخزن في الجسم وتأتي من الطعام. ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية يمكن أن يكون نتيجة لعوامل مثل النظام الغذائي غير الصحي، والنشاط البدني الضعيف، والسمنة، والتدخين، وبعض الأمراض مثل السكري وأمراض الغدة الدرقية.
هناك عدة عوامل قد تسبب ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم، منها:
1. **عوامل وراثية:** بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لارتفاع مستويات الدهون الثلاثية بسبب عوامل وراثية.
2. **نمط الحياة:** الأسلوب الغذائي غير الصحي الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون والسكريات البسيطة يمكن أن يزيد من مستويات الدهون الثلاثية. كذلك، قلة النشاط البدني والحياة الغير نشطة تسهم في ارتفاعها.
3. **السمنة:** الوزن الزائد والسمنة يمكن أن تكون سببًا لارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
4. **التبغ والكحول:** التدخين وتناول الكحول بكميات كبيرة يمكن أن يزيدا من مستويات الدهون الثلاثية.
5. **الأمراض:** بعض الحالات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض الغدة الدرقية يمكن أن تسهم في زيادة مستويات الدهون الثلاثية.
تعديل نمط الحياة والتغير في العادات الغذائية وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يساعد في السيطرة على مستويات الدهون الثلاثية. وفي بعض الحالات، قد يحتاج الشخص لتناول الأدوية بناءً على تقدير الطبيب.
أعراض الدهون الثلاثيةأغلب الأحيان، الدهون الثلاثية العالية لا تسبب أعراض واضحة مباشرة. ومع ذلك، في حالات ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية بشكل كبير، قد تظهر بعض العلامات أو الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة:
1. **الألم في الصدر:** قد تظهر آلام في الصدر نتيجة لمشاكل في الشرايين ناتجة عن ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
2. **تغيرات في الرؤية:** بعض الأشخاص يمكن أن يشعروا بضبابية أو تغيرات في رؤيتهم.
3. **البطء في التفكير:** يمكن أن يلاحظ البعض صعوبة في التركيز أو بطء في عمليات التفكير.
4. **ألم في البطن:** بعض الأشخاص قد يشعرون بألم أو تورم في منطقة البطن.
5. **إذا كان ارتفاع الدهون الثلاثية مرتبطًا بمشاكل في البنكرياس،** فقد يظهر الشخص أعراض مثل الغثيان والقيء وآلام في منطقة البطن العلوية.
تحديد وجود ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية يتطلب فحصًا طبيًا وتقييمًا من الطبيب. من المهم مراقبة الصحة العامة وإجراء فحوصات دورية لمستويات الدهون في الدم للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية.
علاج الدهون الثلاثية
علاج الدهون الثلاثية يشمل عدة خطوات تهدف إلى خفض مستويات الدهون في الدم والحفاظ على الصحة العامة. هذه الخطوات تشمل:
1. **تغييرات في نمط الحياة:** اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يتضمن الحد من الدهون المشبعة والسكريات البسيطة، وزيادة تناول الألياف والأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات. كما يُنصح بممارسة النشاط البدني بانتظام.
2. **إدارة الوزن:** إذا كان الشخص يعاني من السمنة أو الزيادة الزائدة في الوزن، فإن فقدان الوزن قد يساعد في تقليل مستويات الدهون الثلاثية.
3. **تقليل تناول الكحول:** الحد من تناول الكحول يمكن أن يساعد في خفض مستويات الدهون الثلاثية.
4. **الأدوية:** في بعض الحالات حيث لا يمكن التحكم في مستويات الدهون الثلاثية بالتغييرات في النمط الحياة والحمية الغذائية، يمكن أن يصف الطبيب أدوية مثل الستاتينات والفيبرات للمساعدة في خفض مستويات الدهون الثلاثية.
مهم جدًا أن يتم متابعة هذا العلاج تحت إشراف الطبيب المختص وفقًا للحالة الصحية الفردية. من الضروري الحفاظ على روتين منتظم لفحوصات الدم لمراقبة مستويات الدهون وضغط الدم والتأكد من فعالية العلاج والحفاظ على الصحة الجيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم السكريات الدهون الوزن الزائد أمراض القلب العادات الغذائية الغدة الدرقية خفض نظام غذائي صحي أمراض القلب والأوعية الدموية القلب والأوعية الدموية تناول الكحول الإصابة بأمراض القلب منطقة البطن ممارسة الرياضة
إقرأ أيضاً:
هل زيت الزيتون آمن للطهي؟
منذ تسعينيات القرن الماضي، أصبح زيت الزيتون عنصرًا أساسيًا في العديد من المطابخ عالميًا بفضل وعي المستهلكين المتزايد بفوائده الغذائية.
لكن الجدل لا يزال يتكرر حول إمكانية استعماله في الطهي، وتعريضه للحرارة، خاصةً أن الطهي، خاصةً في درجات حرارة عالية كالقلي، ربما يُفسد بعض العناصر الغذائية.
وفي السياق، أوضحت جيسيكا جافين، عالمة أغذية وخبيرة طهي، أنه عند درجات حرارة معينة، يمكن أن يؤثر الطهي سلبًا على العناصر الغذائية لزيت الزيتون، وفق ما نقل موقع Eating Well
لكنها أشارت في الوقت عينه إلى وجود عدة عوامل يجب مراعاتها عند استخدام هذا الزيت الصحي.
الفوائد الصحية لزيت الزيتون
وأوضحت أن زيت الزيتون البكر الممتاز يعد من أكثر الدهون الصحية التي يُمكن استخدامها. فهو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، خاصةً حمض الأوليك، الذي تُشير إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA إلى أنه يُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية عند استخدامه بدلاً من الدهون المشبعة مثل الزبدة أو زيت جوز الهند.
كما أكدت أن الدراسات أظهرت أن زيت الزيتون يتمتع أيضاً بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، ما يُساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض، لاسيما أمراض القلب والسكري.
لذا يُعد هذا الزيت مُكوّناً رئيسياً في النظام الغذائي المتوسطي، الذي يُعتبر غالباً من أفضل أنماط التغذية لصحة القلب وطول العمر بدون المعاناة من أمراض مزمنة.
نقطة التدخين
لكن من المعروف في المقابل أن جميع الزيوت لها نقطة دخان معينة وهي درجة الحرارة التي يبدأ عندها الزيت بالتدخين ويفقد قيمته الغذائية ونكهته.
فبالنسبة لزيت الزيتون يمكن أن تكون نقطة الدخان أعلى مما يظن البعض إذ تصل إلى حوالي 200 درجة مئوية.
وفي السياق، أكدت جافين أن هذا خبر سار للطهاة، حيث إن معظم طرق الطهي على الموقد تبقى دون درجات الحرارة هذه، مما يجعل زيت الزيتون آمنًا ومتعدد الاستخدامات للاستخدام اليومي.
فيما أشارت إلى أن زيت الزيتون البكر الممتاز قد يفقد بعض مضادات الأكسدة عند تسخينه، بنسبة 40% تقريبًا عند 120 درجة حرارة مئوية، وما يصل إلى 75% عند 170 درجة مئوية.
وأوضحت أن الدراسات بينت أن محتواه الكلي من البوليفينول يظل مستقرًا بما يكفي لتلبية معايير الصحة في الاتحاد الأوروبي.
كما أشارت إلى أن دراسة أخرى أظهرت “أن زيت الزيتون البكر الممتاز هو الأكثر ثباتًا في الحرارة، بل يتفوق على الزيوت ذات نقاط الاحتراق الأعلى، وذلك بفضل مضادات الأكسدة وقلة محتواه من الدهون المتعددة غير المشبعة”.
بل لفتت إلى أن إحدى الدراسات كشفت نتائجها أن طهي الخضراوات مثل البطاطس والطماطم والباذنجان واليقطين في زيت الزيتون البكر الممتاز، خاصةً عن طريق القلي العميق أو التشويح، يزيد من مستويات مضادات الأكسدة في الخضراوات.
تأثير سلبي على النكهة
إلى ذلك، قالت إن الجانب الأكثر إثارة للقلق في ما يتعلق بتسخين زيت الزيتون يكمن في تأثيره على النكهة.
وفي السياق، أشار جوناثان دويتش، أستاذ فنون وعلوم الطهي في جامعة دريكسل إلى أن ” بعض الفيتامينات قد تتلف بسبب الحرارة الزائدة.. لكن ما يتلف حقًا بسبب ارتفاع درجة حرارة زيت الزيتون هو الفلافونويدات والبوليفينولات اللذيذة التي تجعله لذيذًا للغاية”.
أفضل طريقة للاستخدام في الطهي
لذا للاستفادة الكاملة من نكهة زيت الزيتون وقيمته الغذائية، توصي جافين باستخدامه نيئًا كلما أمكن، كأن يتم رشّه على الخضراوات المشوية، أو المعكرونة، أو البيتزا، أو اللحوم، أو المأكولات البحرية، أو البطاطس، أو أن يتم استخدامه في صلصة الخل المنزلية. ستحتفظ بمضادات الأكسدة أكثر وستستمتع بطعمه الزهري الغني. ويوافقها دويتش الرأي قائلاً: “عند الطهي بزيت زيتون عالي الجودة، يكمن السر في الطهي بدون تسخين أو على نار هادئة”.
أما في حال الطهي على درجات حرارة عالية، فيوصي دويتش باستخدام زيت ذي نقطة دخان عالية ونكهة محايدة نسبيًا، مثل زيت بذور العنب أو زيت الأفوكادو.
كما يُعد زيت الكانولا خيارًا جيدًا آخر، لأنه منخفض الدهون المشبعة ويبلغ متوسط نقطة دخانه 242 درجة مئوية. للحصول على خيار أكثر نكهة، يمكن أيضًا استخدام السمن وزيت جوز الهند، مع مراعاة استهلاكهما باعتدال نظرًا لاحتوائهما على نسبة عالية من الدهون المشبعة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب