إصابة فينسيوس تبعده 10 أيام عن ريال مدريد
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تأكد غياب فينيسيوس جونيور عن تشكيلة ريال مدريد مدة 10 أسابيع بعد تعرضه لإصابة جديدة في الفخذ خلال اللعب مع منتخب البرازيل أمام منتخب كولومبيا في تصفيات كأس العالم 2026 .
وتعرض فينيسيوس لإصابة في فخذه الأيسر خلال خسارة البرازيل 2 - 1 كولومبيا في تصفيات كأس العالم الخميس الماضي، وخرج بعد مرور أقل من نصف ساعة من البداية.
وكتب فينيسيوس على منصة «إكس»: «سأعود أقوى»، ولم يوضح اللاعب أو ناديه ريال فترة الغياب عن الملاعب، بينما ذكر موقع «أثليتيك» أن الجناح البرازيلي الموهوب سيغيب 10 أسابيع.
واكتفى ريال بتأكيد إصابة فينيسيوس، وقال في بيان: «بعد الفحوص التي أجريت اليوم على لاعبنا فينيسيوس جونيور بواسطة الجهاز الطبي لريال مدريد، فإن التشخيص أظهر أنه يعاني من إصابة بتمزق عضلي في الفخذ اليسرى. سيتم تأجيل تقييم حالته.
وشارك فينيسيوس في 13 مباراة في كل المسابقات مع ريال هذا الموسم وسجل 6 أهداف، وصنع 4 أهداف أخرى، ويمثل القوة الهجومية في ناديه هذا الموسم بعد رحيل القائد كريم بنزيمة وانتقاله إلى نادي الاتحاد السعودي الصيف الماضي.
وأحرز فينيسيوس، 23 هدفاً وصنع 21 هدفاً مع ريال الموسم الماضي، قد مدد تعاقده الشهر الماضي مع ريال مدريد حتى 2027.
وتأتي إصابة فينيسيوس بعد يوم واحد من إعلان ريال إصابة لاعبه الفرنسي إدواردو كامافينجا في الركبة اليمنى خلال وجوده مع منتخب فرنسا، وغيابه المنتظر لعدة أسابيع أيضاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اصابة فينسيوس ريال مدريد 10 أيام كولومبيا تصفيات كأس العالم فينيسيوس جونيور ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
برشلونة يواجه أتلتيكو مدريد بـ «ملفات شائكة»!
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي برشلونة ضيفه أتلتيكو مدريد الليلة، في قمة مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم، ولن يكون تفكير «البلوجرانا» على نتيجة اللقاء فقط، وإنما على العديد من «الملفات الشائكة» التي تنتظره عقب صافرة النهاية.
وبدأ العد التنازلي لانتهاء «المهلة الاستثنائية» لتسجيل داني أولمو الذي تعاقد معه برشلونة خلال الصيف الماضي، ولم يتمكن من قيده إلا بعد إصابة أندرياس كريستنسن.
كما أن برشلونة دخل في معضلة جديدة، بسبب تأخر أعمال إنشاءات ملعب «كامب نو»، ولا تبدو المؤشرات الأولية أنه سيكون جاهزاً خلال هذا الموسم، كما كان متوقعاً سابقاً، وأن الأعمال لن تكتمل، إلا بعد انطلاق الموسم المقبل، وتحديداً خلال نوفمبر على أقل تقدير، وهو ما وضع «البلوجرانا» في «ورطة» بسبب عدم الاتفاق مع بلدية المدينة لاستخدام الملعب الأولمبي في مونتجويك، في حال إكماله المشوار، في مراحل الإقصاء المتقدمة في دوري أبطال أوروبا، وبدأ حالياً بدراسة احتمالية خوض هذه المباريات في ملعب الجار إسبانيول، أو حتى في ملعب في مدينة مختلفة، ومنها ملعب طيران الرياض ميتروبوليتانو الخاص بأتلتيكو مدريد!
على الصعيد الفني للمباراة التي يدخلها الفريقان بالرصيد نفسه «38 نقطة»، فإن فريق المدرب دييجو سيميوني يمر بأفضل أحواله، وحقق 11 انتصاراً على التوالي في مختلف المسابقات، فيما يتطلع «الكتالوني» إلى التعافي، بعد خسارته أمام ليجانيس في الجولة الماضية، وفاز الفريق بمباراة واحدة من آخر 6 مباريات في الدوري، مع تعادلين وثلاث هزائم، في انخفاض كبير في المستوى، بعد أن استهل الموسم بـ 11 فوزاً في أول 12 مباراة بالدوري.
يملك برشلونة أفضل هجوم في الدوري برصيد 50 هدفاً، فيما لدى أتلتيكو مدريد أفضل دفاع، باستقبال 11 هدفاً فقط، فيما خرج حارسه يان أوبلاك بشباك نظيفة في 8 مباريات، علماً وأن «الروخيبلانكوس» يعد الوحيد الذي تعرض لخسارة واحدة فقط بين جميع أندية «الليجا» هذا الموسم.