فوائد تناول الشوفان للصحة والعناية بالجسم
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تعتبر حبوب الشوفان مصدرًا غنيًا بالفوائد الصحية، وفيما يلي بعض الفوائد الهامة لتناول الشوفان:
1. غني بمضادات الأكسدة:
تحتوي حبوب الشوفان الكاملة على مضادات الأكسدة ومركبات البوليفينول مثل الأفينانثرامايد. تساهم هذه المركبات في خفض ضغط الدم وتوسيع الأوعية الدموية، مما يحسن تدفق الدم ويقلل من الالتهابات والحكة.
2. يحتوي على الألياف:
تحتوي حبوب الشوفان على ألياف البيتا-غلوكان القابلة للذوبان، وهذه الألياف تشكل محلولًا هلاميًا في المعدة. تعمل الألياف على تقليل مستويات السكر في الدم وزيادة الشعور بالشبع، بالإضافة إلى تعزيز نمو البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي.
3. يساعد على تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم:
تساهم ألياف البيتا-جلوكان الموجودة في حبوب الشوفان في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والضار في الدم، وتحمي البروتين الدهني المنخفض الكثافة من الضرر. كما تزيد الألياف من إفراز الكوليسترول من المرارة، مما يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم.
4. يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم:
تساهم حبوب الشوفان في تحسين التحكم في سكر الدم، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والمصابين بالسكري من النوع الثاني. تحتوي الألياف البيتا-جلوكان على خاصية تأخير إفراغ المعدة وامتصاص الجلوكوز، مما يحسن حساسية الإنسولين.
5. يساعد على إنقاص الوزن:
تعتبر حبوب الشوفان من الأطعمة التي تمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة بعد تناولها. تحتوي على الألياف التي تبطئ عملية هضم الطعام وتقلل من السعرات الحرارية المتناولة، وبالتالي تساعد في إنقاص الوزن.
6. العناية بالبشرة:
يُستخدم الشوفان المطحون منذ القدم في علاج الجلد المتهيج والمتحسس، وقد أظهرت الدراسات أنه يحسس
بتهدئة البشرة وتقليل الالتهابات. يحتوي الشوفان على مركبات مضادة للأكسدة ومرطبة تعمل على ترطيب البشرة وتهدئتها، مما يساعد في علاج حب الشباب والتهاب الجلد والأكزيما.
7. تعزيز صحة القلب:
يعتبر تناول الشوفان جزءًا من نمط غذائي صحي لصحة القلب. فالألياف والمركبات النباتية الموجودة في الشوفان تساعد في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
8. تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
تحتوي حبوب الشوفان على الألياف التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي. تساهم الألياف في زيادة حجم البراز وتحسين حركة الأمعاء، مما يقلل من مشاكل الإمساك ويعزز وظائف الجهاز الهضمي.
يمكن تناول الشوفان على عدة طرق، مثل تناوله كوجبة إفطار مع إضافة الحليب أو الزبادي والفواكه المفضلة، أو استخدامه في صنع الكوكيز والخبز والمعجنات الصحية. إذا كان لديك حساسية أو تحسس من الجلوتين، يمكنك البحث عن الشوفان الخالي من الجلوتين المعتمد. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل إدخال أي تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشوفان فوائد الشوفان
إقرأ أيضاً:
غزة.. مساعدات أمريكية إسرائيلية تحتوي على مخدرات والأونروا تدق ناقوس الخطر
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بات وشيكاً، مرجحاً أن يتم خلال الأسبوع المقبل.
وأوضح ترامب، في تصريح للصحفيين، رداً على سؤال حول مدى قرب إدارته من تحقيق اتفاق لوقف القتال: “نعتقد أنه خلال الأسبوع المقبل سنكون قادرين على التوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
في السياق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن وصول شحنات طحين من “مصائد الموت” التابعة لـ”المساعدات الأمريكية الإسرائيلية”، تحتوي على أقراص مخدرة من نوع “Oxycodone”.
ووثق المكتب أربع إفادات من مواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين، محذراً من احتمال أن تكون الحبوب مذابة أو مطحونة في الطحين عمداً، ما يشكل اعتداءً مباشراً على الصحة العامة.
ووجه المكتب المسؤولية الكاملة لإسرائيل، واصفاً الأمر بأنه جريمة حرب تستهدف تدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني عبر نشر الإدمان، وطالب المجتمع الدولي بوقف هذا “القتل والاستدراج” ورفع الحصار عن غزة.
وفي الوقت ذاته، أكدت وكالة “الأونروا” أن نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة، الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي منذ أواخر مايو، تسبب في مقتل أكثر من 400 مدني فلسطيني، مشيرة إلى أن النظام الحالي ينتهك المبادئ الإنسانية ويتسبب بفوضى وذل وتفكيك النسيج الاجتماعي، ودعت إلى إعادة توزيع المساعدات عبر الأمم المتحدة ورفع الحصار بشكل فوري.
وعلى صعيد التصعيد العسكري، ارتفع عدد القتلى إلى 16 شخصاً جراء قصف إسرائيلي مكثف طال مناطق مختلفة من قطاع غزة، شمل غارات جوية، مدفعية، وقصف بحري، مستهدفاً منازل النازحين وخيامهم ومجمعات طبية ومدارس، في حين أظهرت مشاهد محاولات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض والرمال، وسط استنكار دولي متزايد.
روبيو يلتقي عائلات الرهائن الإسرائيليين: لا نصر دون عودة الجميعالتقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن، ممثلي عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، في أول لقاء من نوعه منذ توليه المنصب.
وشمل اللقاء، وفق موقع “واينت” العبري، الناجي يائير هورن، الذي لا يزال شقيقه إيتان في الأسر، وشقيق إيفيتار ديفيد، وشقيق هدار غولدين، وصهر عمري ميران.
أكد روبيو أن “انتصارًا حقيقيًا في غزة لن يتحقق إلا عندما يعود جميع المختطفين إلى ديارهم”، مشددًا على “التزام الرئيس دونالد ترامب بهذه القضية”.
من جانبهم، أشار ممثلو العائلات إلى أن التطورات الأخيرة، بما في ذلك وقف إطلاق النار مع إيران، تفتح فرصة لإطلاق سراح جميع الرهائن ضمن صفقة شاملة.
في سياق التوترات الإقليمية، أعلن مستشار رئيس وزراء قطر ماجد الأنصاري عن نجاح دور الوساطة القطرية في التوسط بين إيران والولايات المتحدة، مشيراً إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي جاء بعد هجوم صاروخي غير مسبوق على قطر.
وأكد الأنصاري أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطلب فيه لعب دور الوسيط، مشيراً إلى استمرار المحادثات الجارية لمحاولة تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس، ودعمه لإعادة إطلاق محادثات السلام بهدف وقف إراقة الدماء في غزة.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر في حركة حماس بأن مصر تصوغ مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مع إبداء حماس مرونة واستعداد للتنازل من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يشمل وقف الحرب، إطلاق سراح 50 رهينة، وتوسيع اتفاقيات إبراهيم، بحسب ما نقل موقع “يديعوت أحرونوت” العبري.
وفي تطورات أخرى، توعد حزام الأسد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله (الحوثيين) إسرائيل بمزيد من الهجمات رداً على إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، معلناً أن الحوثيين “لن يتركوا غزة”، في ظل استمرار العمليات العسكرية اليمنية دعماً لغزة منذ بداية الحرب.
من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس عن تنفيذ هجمات بقذائف الهاون على تجمعات وآليات الجيش الإسرائيلي شمال وجنوب خان يونس، في سلسلة عمليات مقاومة متواصلة.
وعلى الصعيد الدولي، تعرضت عضوة البرلمان الأوروبي من أصل فلسطيني، المحامية ريما حسن، لهجوم لفظي عنصري في باريس على يد مجهولين هتفوا “سنحرق فلسطينكم”، في واقعة أثارت استنكاراً واسعاً وأثرت على الوعي العام تجاه تصاعد الكراهية ضد الفلسطينيين في أوروبا.
صحيفة “هآرتس”: الجيش الإسرائيلي قتل نحو 4% من سكان غزة في الحرب الأخيرةأفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية يوم الجمعة بأن عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وصل إلى نحو 100 ألف، ما يعادل حوالي 4% من سكان القطاع، في تضارب واضح مع الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة، والتي تجاوزت 56,300 قتيل منذ أكتوبر 2023.
وذكرت الصحيفة أن العديد من الضحايا لقوا حتفهم أيضًا بسبب الآثار غير المباشرة للحرب، مثل الجوع والبرد والأمراض، نتيجة انهيار النظام الصحي في غزة.
وفي الوقت الذي ينفي فيه المتحدثون الرسميون الإسرائيليون دقة أرقام وزارة الصحة في غزة، اعتبر عدد متزايد من الخبراء الدوليين، بينهم البروفيسور مايكل سباغات من جامعة لندن، أن الأرقام ليست فقط دقيقة، بل قد تكون أقل من الواقع الحقيقي.
واستندت “هآرتس” إلى دراسة استطلعت آراء نحو 2000 أسرة فلسطينية تشمل حوالي 10 آلاف شخص في غزة، والتي خلصت إلى مقتل حوالي 75,200 شخص حتى يناير 2025، الغالبية العظمى منهم نتيجة الذخائر الإسرائيلية، مع ارتفاع نسبة الأطفال والنساء بين القتلى إلى 56%.
ووصف سباغات حرب غزة بأنها “واحدة من أكثر النزاعات دموية في القرن الحادي والعشرين”، مشيرًا إلى أن نسبة الضحايا من النساء والأطفال في غزة تزيد بأكثر من الضعف عن النسب في نزاعات أخرى مثل كوسوفو وشمال إثيوبيا وسوريا والسودان.
وقال: “ربما وصلنا إلى نحو 4% من السكان الذين قتلوا، وهو رقم غير مسبوق في القرن الحادي والعشرين”.
حزب ألماني يطالب بحظر تصدير الأسلحة لإسرائيل خوفاً من استخدامها في غزة
طالبت رئيسة حزب الخضر الألماني، فرانتسيسكا برانتنر، بحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل التي يمكن أن تُستخدم في قطاع غزة، مشيرة إلى أن استمرار توريد هذه الأسلحة يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأوضحت برانتنر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الحكومة الألمانية مطالبة باتخاذ موقف واضح، بعد تقارير عن مقتل أكثر من 400 شخص أثناء محاولتهم الحصول على الطعام في غزة، مع مزاعم بإطلاق النار على مدنيين عزل قرب نقاط توزيع الغذاء.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف مقتل ما لا يقل عن 410 مدنيين في هجمات خلال توزيع الطعام منذ نهاية مايو، مشيرًا إلى تورط القوات الإسرائيلية، في حين تنفي إسرائيل استخدام القوة إلا عند تعرضها للتهديد.
ودعت برانتنر إلى تحقيق عاجل في هذه المزاعم، مشددة على ضرورة تمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أداء مهامها بأمان دون عوائق، وأكدت الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة.
آخر تحديث: 28 يونيو 2025 - 12:11