حذر طبيب مختص من أنه على الرغم من أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يقوي القلب والأوعية الدموية والجهاز الدهليزي والجهاز العضلي الهيكلي ويحافظ على صحة العمود الفقري، إلا أنها قد تكون ضارة في بعض الأحيان.

ممارسة الرياضة تساعد في الوقاية من التهاب المفاصل متى تهدد ممارسة التمارين الرياضية الصحة؟

ووقًا لما ذكره موقع "فيستي.

رو"، يتعرض البعض لإصابة بالغة في حالة الخطأ في تنفيذ حتى أبسط التمارين الرياضية، لذا يوصى الجميع بممارسة السباحة التي تعتبر نشاطا كبيرا وآمنا في نفس الوقت، ومع ذلك إذا لم يكن الوجه مغمورا في الماء والعمود الفقري العنقي والصدري والقطني على خط واحد، فليس مستبعدا تفاقم أمراض العمود الفقري. 

متى تهدد ممارسة التمارين الرياضية الصحة؟

كما أن ممارسة اليوجا والتمدد والأنشطة المماثلة تتطلب الحذر أيضًا، لأنها تمدد حتى العضلات التي لا تحتاج إلى تمدد، وبخلاف ذلك، سوف يضعف تماسكها بالمفاصل.

وأشار الطبيب إلى أن ممارسة الهرولة بانتظام أصبحت من أنواع الرياضة المنتشرة على نطاق واسع، حيث يمارسها البعض من أجل التخلص من الوزن الزائد، ولكنها تشكل ثقلًا كبيرًا على الركبتين، كما أنها تزيد الضغط على المفاصل والظهر، والقلب والأوعية الدموية والقلب. 

متى تهدد ممارسة التمارين الرياضية الصحة؟

في الوقت نفسه، يحذر الطبيب من الجري على الأسفلت أو أي سطح صلب بأحذية مختارة بشكل غير صحيح لأنه قد يسبب مشكلات صحية، كما لا يُنصح بممارسة هذه الرياضة وحتى رياضة المشي بالقرب من الطرق الرئيسية، لأنه في أثناء ذلك يستنشق الشخص كمية كبيرة من الهواء مع الملوثات، لذا على من يعاني من الأمراض المزمنة استشارة الطبيب قبل ممارسة أي تمارين رياضية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ممارسة التمارين الرياضية فوائد ممارسة التمارين الرياضية القلب امراض القلب الوزن الزائد انواع الرياضة ممارسة التمارین الریاضیة

إقرأ أيضاً:

ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة.. ما السبب؟

تعيش ولاية فلوريدا الأمريكية حالة من الذعر والقلق بسبب ظاهرة غريبة ضربت الأجواء في المناطق المحيطة بها، حيث اجتاح الضباب الكثيف الممزوج برائحة كريهة ، ما أثار مخاوف 22 مليون مواطن في الولاية.

 وقد أدى انتشار هذا الضباب السميك إلى تدني الرؤية بشكل كبير، مما جعل الخبراء يحذرون من تبعات صحية وخيمة قد تنجم عن هذه الظاهرة الغريبة،وذلك وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تجتاح فلوريداتحذيرات صحية وتزايد المخاوف: ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة

تسبب الضباب الكثيف ورائحته الكيميائية المزعجة حالة من القلق بين سكان الولاية، خاصة في المناطق القريبة من مدينتي جاكسونفيل وتالاهاسي. وفي هذا الصدد، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات مشددة من تدهور الرؤية في تلك المناطق، حيث توقع الخبراء أن يصل مدى الرؤية إلى أقل من ميل بحري واحد، خاصة مع حلول مساء يوم الثلاثاء الماضي. بعض الخبراء أشاروا إلى أن الرائحة الكيميائية قد تكون ناتجة عن تلوثات مسبقة في الهواء، الأمر الذي يزيد من المخاوف الصحية في المنطقة.

المخاطر الصحية الناجمة عن تلوث الهواء

ومع تصاعد هذه الظاهرة الغريبة، حذرت منظمة الصحة العالمية من الأمراض الخطيرة التي قد تنتج عن تلوث الهواء والضباب. أكدت المنظمة أن هذا التلوث قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة التي قد تصل إلى الوفاة في بعض الحالات. ومن أبرز الأمراض التي قد تتسبب فيها الجسيمات الدقيقة الناتجة عن تلوث الهواء هي السكتات الدماغية، أمراض القلب، سرطان الرئة، بالإضافة إلى الأمراض التنفسية الحادة والمزمنة.

تلوث الهواء يمثل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، كما حدث في عام 1952 حين تسببت موجة الضباب الكبرى التي اجتاحت لندن في وفاة أكثر من 12,000 شخص نتيجة للأضرار التي لحقت بالجهاز التنفسي.

أثر الضباب والملوثات على الفئات الضعيفة

كما نبهت منظمة الصحة العالمية إلى أن الأطفال ومرضى القلب والجهاز التنفسي هم الأكثر تأثرًا بالضباب والملوثات في الهواء. وأشارت المنظمة إلى أن هذه الملوثات تؤدي إلى التهاب في القصبات الهوائية وضيق التنفس، مما يزيد من حالات الوفيات الناتجة عن نقص الأوكسجين في الجسم.

وفي السياق نفسه، أضافت المنظمة أن مستويات الأوزون المرتفعة تؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية في مناطق التلوث، مما يشكل تهديدًا إضافيًا على صحة المواطنين.

تلوث الهواء الداخلي: مشكلة صحية أخرى

بعيدًا عن تأثيرات الضباب، أكدت منظمة الصحة العالمية أن 2.6 مليار شخص في مختلف أنحاء العالم يتعرضون لمستويات خطيرة من تلوث الهواء داخل المنازل، نتيجة لاستخدامهم نيران مكشوفة ملوثة أو أفران بسيطة تعمل بالوقود التقليدي مثل الكيروسين والفحم لأغراض الطهي والتدفئة. هذا التلوث الداخلي يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية الخطيرة مثل الأمراض التنفسية والأمراض القلبية.

الأرقام المرعبة: الوفيات المبكرة جراء تلوث الهواء

بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يتسبب تلوث الهواء، سواء في الخارج أو داخل المنازل، في وفاة حوالي 7 ملايين شخص سنويًا حول العالم. هذا الرقم المروع يسلط الضوء على خطورة الوضع ويؤكد ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من هذا التلوث في جميع أنحاء العالم.

مصادر تلوث الهواء: منازلنا والأنشطة اليومية
وفيما يتعلق بمصادر تلوث الهواء، كشفت المنظمة عن عدة عوامل تساهم في تدهور جودة الهواء، مثل:

استخدام الطاقة في المنازل: خاصة أثناء الطهي والتدفئة باستخدام مصادر طاقة ملوثة.
المركبات: التي تساهم بشكل كبير في انبعاث الغازات السامة.
توليد الطاقة: التي قد تنتج عنها ملوثات عديدة.
الزراعة: بما في ذلك حرق النفايات الزراعية.
الصناعة: حيث تسهم المصانع في إطلاق ملوثات متنوعة في الهواء.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة: 3 أعراض حال ظهورها يجب التوجه إلى الطبيب فورا
  • الأمن يحذر من الحالة الجوية
  • إنذار أحمر وأمطار غزيرة.. الدفاع المدني يحذر من طقس الرياض
  • طقس السعودية.. الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيول
  • بهدف تشجيع المتقاعدين على ممارسة الأنشطة الرياضية.. التأمينات الاجتماعية تختتم سباق “تقدير” للمشي.
  • ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة.. ما السبب؟
  • «طبيب أورام»: أشعر أن ملك الموت عزرائيل يشاركني في غرفة العمليات.. فيديو
  • طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر
  • بالتعاون بين «الصحة» و«الرياضة».. نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي في المنشآت الرياضية
  • إسرائيل تهدد باستئناف حرب غزة في هذه الحالة