"هشة وطرية"..طريقة عمل البقلاوة الشهية في المنزل بأقل التكاليف..البقلاوة هي حلوى تقليدية شهيرة في العديد من البلدان العربية والشرق الأوسط، وهى تعتبر من الحلويات الشرقية اللذيذة والمحبوبة، تتكون البقلاوة من طبقات رقيقة من العجين المشبع بالسمنة أو الزبدة، وتحشى بمزيج من الفستق أو الجوز أو اللوز المفروم، تتميز البقلاوة بمذاقها الحلو والمقرمش، وتعتبر من الحلويات الفاخرة التي غالبًا ما تقدم في المناسبات والاحتفالات الخاصة مثل الأعراس والأعياد.

يتم تحضير البقلاوة بعناية، حيث يتم تجهيز العجينة الرقيقة وتكوينها إلى طبقات، ثم يتم وضع الحشوة بين الطبقات المتتالية. بعد ذلك، يتم خبز البقلاوة في الفرن حتى تصبح ذهبية اللون ومقرمشة، بعد الانتهاء من الخبز، يتم سكب شراب السكر الساخن فوق البقلاوة لإضفاء الحلاوة والرطوبة عليها.

"هشة وطرية"..طريقة عمل البقلاوة الشهية في المنزل بأقل التكاليف "هشة وطرية"..طريقة عمل البقلاوة الشهية في المنزل بأقل التكاليف


تعد البقلاوة من الحلويات الشهيرة في الثقافة العربية والتركية واليونانية وغيرها من البلدان في المنطقة، تتوفر بعدة أشكال وأحجام، بدءًا من القطع الصغيرة المربعة إلى القوالب الكبيرة، ويمكن أن تكون البقلاوة بنكهات مختلفة تتناسب مع تفضيلات الأشخاص المختلفة.

طريقة عمل البقلاوة الشهية:

المكونات:
- 500 جرام من ورق الفيلو (عجينة البقلاوة)
- 250 جرام من السمن أو الزبدة، ذائبة
- 300 جرام من الفستق المفروم
- 1 ملعقة صغيرة من القرفة (اختياري)


- شراب السكر:
 - 400 غرام من السكر
 - 250 مل من الماء
 - ماء الزهر أو عصير الليمون حسب الرغبة

خطوات عمل البقلاوة الشهية في المنزل:


1. قم بتسخين الفرن على درجة حرارة 180 درجة مئوية.

2. اختار صينية تخبيز مناسبة وادهنها بالسمن أو الزبدة.

3. قم بفرش ورقة من ورق الفيلو في الصينية وادهنها بالسمن أو الزبدة. ضع ورقة أخرى فوقها وادهنها أيضًا. كرر هذه الخطوة حتى تستخدم نصف كمية ورق الفيلو.

4. في وعاء منفصل، قم بمزج الفستق المفروم مع القرفة إذا كنت ترغب في استخدامها كنكهة. يمكنك أيضًا استخدام اللوز أو الجوز بدلًا من الفستق.

5. قم بتبطين الصينية بطبقة من الفستق المفروم والقرفة. تأكد من توزيعها بالتساوي على السطح.

6. قم بتكرار الخطوة 3 و4 لإضافة المزيد من ورق الفيلو والفستق المفروم حتى تنتهي منهما.

7. بعد الانتهاء من طبقات ورق الفيلو والفستق، استخدم باقي ورق الفيلو لتغطية البقلاوة من الأعلى. قم بتوزيع السمن أو الزبدة على الطبقة العلوية.

8. قم بقطع البقلاوة إلى قطع صغيرة بواسطة سكين حاد.

9. ضع الصينية في الفرن المسخن مسبقًا واتركها تخبز لمدة نحو 30-40 دقيقة حتى يصبح اللون ذهبيًا ومقرمشًا.

10. بينما تخبز البقلاوة في الفرن، قم بتحضير شراب السكر. في قدر صغير، قم بغلي السكر والماء معًا حتى يذوب السكر تمامًا وتتكون شراب سميك. يمكنك إضافة ماء الزهر أو عصير الليمون لإعطاء الشراب نكهة إضافية.

11. بعد خروج البقلاوة من الفرن، قم بسكب شراب السكر الساخن فوقها، واتركها تبرد وتتشرب الشراب لبضع ساعات.

12. يُفضل تقديم البقلاوةفي حالة عدم التوصل إلى ورقة فليو جاهزة، يمكن تحضيرها يدويًا عن طريق خلط الدقيق مع الماء والملح والزيت حتى نحصل على عجينة متماسكة ومرونة. ثم نقسم العجينة إلى كرات صغيرة ونبدأ بفرد كل كرة بشكل رقيق جدًا باستخدام أداة تدعى "الراحة" أو باستخدام آلة فرد العجين المخصصة لذلك.

تحضير البقلاوة:

بعد ذلك، يمكن اتباع الخطوات السابقة لتحضير الحشوة وتكوين الطبقات وخبز البقلاوة في الفرن وإضافة شراب السكر، وتجدر الإشارة إلى أن تحضير البقلاوة يتطلب بعض الخبرة والمهارة، فالعجينة الرقيقة والتعامل مع ورق الفيلو يحتاج إلى دقة وتركيز. قد يكون من الأفضل للمبتدئين تجربة الوصفة تحت إشراف شخص ما ذو خبرة في تحضير البقلاوة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البقلاوة فی الفرن

إقرأ أيضاً:

«مصنع الألبان بجوار مركز التجميع».. نموذج أمثل لزيادة الجودة وتقليل التكاليف

فى أحد «مراكز تجميع الألبان» المطورة بقرية ميت حلفا فى محافظة القليوبية، التى تم تطويرها فى إطار «المشروع القومى لتطوير مراكز تجميع الألبان»، يوجد النموذج الذى يعتقد خبراء ومسئولون فى مجال إنتاج وصناعة الألبان أنه «الأمثل» للتطوير، والذى يجب تعميمه، لأنه يتضمّن مصنعاً مُلحقاً بمركز التجميع، بما يكفل سرعة تصنيع اللبن بعد جمعه، وزيادة جودة منتجاته، وتقليل التكاليف.

فى الخارج كان يتوافد المُورّدون من صغار ومتوسطى المُربين، بينما المهندس أحمد عبدالناصر، مدير الإنتاج بمركز التجميع والمصنع، يتابع إجراء الاختبارات والتحاليل اللازمة لقبول كميات اللبن المورّدة، ومن بينها اختبارات حسية تشمل الرائحة واللون، بالإضافة إلى اختبارات كيميائية كثيرة تشمل تحاليل قياس نسب الدهون، والبروتين، والمادة الصلبة، وأخرى للتعرّف على نسبة الحموضة فى اللبن، والتى لا ينبغى أن تقل عن 6.7%، حسب تأكيده.

ويزيد من أهمية مرحلة الاختبارات والتحاليل، حسبما يضيف مدير الإنتاج، ضرورة اكتشاف طرق غش اللبن المحتمَلة، ومن بينها إضافة مياه أو «نشا» أو «دهون نباتية» إلى اللبن، أو إضافة «لبن فرز» (أى منزوع الدسم) مع لبن خام، أو أن يكون اللبن عليه مضادات حيوية تم إعطاؤها للجاموسة قبل الحلب، وهو ما يفرض عزل «البهيمة» ومنع استعمال لبنها لأضراره الصحية على البشر، بالإضافة إلى عدم صلاحية اللبن الناتج عنها لتصنيع الجبن القريش أو الزبادى أو اللبن الرايب، حسب تأكيده.

بعد اجتياز «اللبن» مرحلة الفحوصات، يدخل مرحلة التنقية أو الفلترة، والتى كما يقول المهندس أحمد عبدالناصر، تتم عبر المرور أولاً على فلتر من نوع خاص من الورق يتم تغييره كل 50 كيلو لبن، ثم عبر فلتر آخر من «الاستانلس»، وبعدها يدخل لتخزينه فى المبردات، ليتم بيعه لاحقاً إما للشرب (مبستر ومعلب أو سايب)، أو لتصنيعه، فى شكل أنواع مختلفة من الجبن، أو الزبادى، أو الأرز باللبن.. إلخ.

تبدأ عملية تصنيع اللبن، حسبما يضيف مدير الإنتاج، بالمرور على ماكينة البسترة، وبعدها يتوزّع على الماكينات المختلفة الموجودة بالمصنع، ومن بينها ماكينة صنع الزبادى المبستر، التى تعمل بطاقة 150 كيلو لبن فى الساعة، بحجم عبوة 110 جرامات، حيث يتم تعبئة الزبادى وتغليفه دون أن تمسسه يد.

وبالنسبة لمرحلة تصنيع الجبن، فتبدأ من جهاز بسترة سعة واحد طن، و«مُجنّس تردّدى» (وهو جهاز لتوزيع الدسم على كامل اللبن حتى لا يطفو على السطح) سعة واحد طن، وتانكين استرجاع وبسترة سعة 2 طن، وبعد عملية الاسترجاع يحدث «تجنيس وبسترة» مرة أخرى للبن، ليذهب لعملية «الصب»، وهى آخر مرحلة فى تصنيع الجبن.

ويشير مدير الإنتاج إلى وجود قسم خاص بالحلويات أيضاً تابع للمصنع، نظراً للاعتماد الكبير فى صناعتها على الألبان أيضاً، لافتاً إلى الكثير من المنتجات التى ينتجها هذا القسم، بداية من «الأرز باللبن» و«الكريم كراميل» و«أم على» وحتى الأنواع والأشكال الأحدث من الحلويات مثل «الفور سيزون» و«القشطوطة»، وبعد عمليات التصنيع يتم تجميع جميع المنتجات فى غرفة التبريد الموجودة داخل المصنع.

يوضّح المهندس أحمد عبدالناصر أن معظم الماكينات بالمصنع مصرية الصنع، لافتاً فى الوقت نفسه إلى أن الماكينات المستوردة كفاءتها وسرعتها فى الإنتاج أعلى، وفى حين أن ماكينة صنع الزبادى الموجودة لديهم طاقتها 150 كيلو فى الساعة، فإن المستوردة يمكن أن تعمل بطاقة تتراوح بين طن و3 أطنان فى الساعة، وهو ما يشير إلى الحاجة لتطوير المصانع المصرية المتخصّصة فى هذا النوع من الماكينات، أو إنشاء مصانع أخرى أكثر تطوراً.

تزيد أهمية هذا النوع من الماكينات ذات الطاقة الإنتاجية الأعلى فى فصل الشتاء، حيث يزيد إنتاج الماشية من الألبان، نتيجة قلة الإجهاد الحرارى الذى يؤثر سلباً على تغذيتها وإنتاجيتها، فى مقابل توافر الأعلاف الخضراء، وهنا تسمح الطاقة الإنتاجية الأعلى بتصنيع المزيد من المنتجات التى يمكن تخزينها لفترات أطول، مثل «الجبن الإسطنبولى» أو «البراميلى»، والتى تمتد صلاحيتها لـ6 أشهر أو سنة، بما يعمل على توافر منتجات الألبان فى غير موسم الإنتاج الغزير للبن.

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل الجنزبيل المطحون في المنزل.. «خطوات مجربة ومضمونة»
  • «إكسترا نيوز»: منافذ حياة كريمة تقدم اللحوم بأقل الأسعار في الجيزة
  • «مصنع الألبان بجوار مركز التجميع».. نموذج أمثل لزيادة الجودة وتقليل التكاليف
  • 8 فوائد لماسك القهوة على البشرة.. هترجعي شباب بأقل تكلفة
  • طريقة عمل رول اللحم بالسبانخ
  • طريقة عمل السلمون المدخن بالفرن للرجيم
  • محافظ شمال سيناء يتفقد الدراسة بمدرسة محمد سمير شراب الصناعية بالعريش
  • طريقة عمل كيكة الشاي العادية في المنزل
  • طريقة سريعة لتجفيف الطماطم في البيت.. خطوات سهلة
  • للدايت.. طريقة عمل ساندوتش برجر صحي في المنزل