أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: الصراع في الضفة الغربية والقدس "الأخطر"(فيديو)
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الصراع في الضفة الغربية والقدس هو الأخطر رغم القصف الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة.
كرم جبر: الإعلام المصري استرد مكانته وريادته إقليميًا وعربيًا بعد أحداث غزة عاجل - الاحتلال يقصف دار مسنين وسط غزة وسقوط شهداء وجرحى (فلسطين اليوم) الاشتباك والصراع بالضفة والقدسوأضاف "الرقب" في حواره مع الإعلامي ضياء رشوان ببرنامج "مصر جديدة" المذاع على فضائية "ايه تي سي" "كلما حاولت السلطة أن تضبط الأوضاع داخل الضفة لا تستطيع لأن هناك مستوطنين سيتوحشون أكثر وسيكون هناك انفجارات أكثر".
وتابع "الانفجار والاشتباك داخل الضفة والقدس موجود، لأن هناك من 700 إلى 800 ألف مستوطن في الضفة الغربية وسيكون هناك صراع ويوميًا هناك جرائم في الضفة الغربية وشهداء يصلوا إلى 200 شخص في الضفة منذ 8 أكتوبر الماضي".
أمريكا وخريطة جديدة لفلسطينواستطرد "الصراع في الضفة هو الأخطر ولكن جاءت الأحداث الأخيرة في قطاع غزة تتصدر المشهد، والأمريكان يريدون رسم خريطة جديدة لفلسطين فهل تقسم وهل إسرائيل ستقبل بالعرض الأمريكي إذا كانوا لا يقبلون بالهدنة".
وأردف "إذا الأمريكان قرروا وقف دعمهم لإسرائيل عندها فقط ستتوقف إسرائيل، وهم يريدون تقسيم فلسطين مرة أخرى والآن تعود هذه الفكرة مرة أخرى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة القدس حشو الضفة الغربية اسرائيل خطر قطاع غزة ضياء رشوان ألف ايمن الرقب فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرارات "الجنائية الدولية" كاشفة لتناقضات أمريكا وتضغط عليها
أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك أصوات مرتفعة داخل الولايات المتحدة الأمريكية تنادي بضرورة الامتناع عن تقديم المساعدات العسكرية والذخيرة لإسرائيل، موضحًا أن وزارة الخارجية الأمريكية ملزمة قانونًا أن تصدر قرار بشأن السلاح الذي يرسل إلى إسرائيل، مشددًا على أن هناك تناقض بين موقف أمريكا وقرار الجنائية الدولية الصادر ضد نتنياهو وجالانت.
وأضاف "حمزاوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، قرار الجنائية الدولية يزيد الضغوط الداخلية على الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، مشددًا على أنه سيكون هناك ضغط كبير للامتناع عن تقديم الدعم العسكري لإسرائيل وإرسال الذخيرة والسلاح، موضحًا أن الضغوط ستزيد ولكن ليس هناك ما يرجح أن الضغط سيصل لمنع وإيقاف تقديم الدعم.
وتابع: "المحرض والداعم لمنع وقف إطلاق النار في غزة هو شريك في الحرب".