فهم العين الثالثة وفوائدها..التقليد الهندوسي واليوغا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تُعتبر العين الثالثة جسمًا خفيًا يتواجد بين الحاجبين، وهي محط إعجاب في التقاليد الهندوسية، حيث تُعزَّز باعتبارها Ajna Chakra المتصلة بالضوء وعمليات الإدراك والحدس. نتناول الفوائد المعتقدة للعين الثالثة:
1. **تأثير روحي:**
- تجسد العين الثالثة التراث الروحي، وتعتبر قوةً مؤثرة في التحكم بتدفق الطاقة داخل الجسم.
2. **تعزيز الإدراك:**
- تلعب دورًا في تعزيز الإدراك والقيادة، حيث يعتبر الحدس وظيفتها الأساسية.
3. **فوائد صحية:**
- يعتقد الممارسون بأن العين الثالثة تقدم فوائد صحية مثل تحسين الإدراك والتوازن، وقد تلعب دورًا في الشفاء وتخفيف الصداع والقلق.
**اليوغا والعين الثالثة:**
تحفز أوضاع اليوجا نشاط العين الثالثة، ويشمل ذلك وضعية الطفل والانحناء الأمامي والمنعطف الأمامي وأوضاع الوقوف. يُعتبر توجيه الانتباه إلى العين الثالثة خلال هذه الأوضاع جزءًا من التواصل الروحي وتحقيق التوازن الداخلي.
اليوجا هي فن رائع للتواصل بين الجسم والعقل، تاريخها يمتد لآلاف السنين في الثقافة الهندية. إليك كلمة قصيرة عن هذا الفن الذي يجسد توازنًا متناغمًا بين الروح والجسم:
اليوجا ليست مجرد تمارين بدنية، بل هي رحلة داخلية تستكشف أبعادًا عديدة من الحياة. بواسطة اليوجا، يمكن للفرد أن يعيش تجربة فريدة تمتزج فيها العناية بالجسم، والتركيز الذهني، والتأمل.
تمتاز اليوجا بتقنيات تنفس وتمارين تساعد على تحسين المرونة والقوة البدنية. ولكن أهم مكون في عملية اليوجا يكمن في استكشاف الوعي الداخلي، والتواصل مع اللحظة الحالية.
بفضل اليوجا، يمكن للأفراد أن يجدوا هدوءًا داخليًا وتوازنًا في حياتهم المشغولة. تعتبر التمارين التأملية جزءًا أساسيًا من اليوجا، حيث يتيح التأمل استعادة التركيز وتهدئة العقل.
في زمن يتسارع فيه وتيرة الحياة، تظهر اليوجا كملاذ هادئ يساعد على تعزيز الصحة العقلية والجسدية. إنها رحلة لاكتشاف الذات وتعزيز الوعي، حيث يمكن لممارسيها أن يجدوا التوازن والسكينة في قلب الضجيج اليومي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوغا العين الثالثة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.