في هذه الأيام، نتعامل مع كميات هائلة من المعلومات، بدءًا من ملاحظات الاجتماع إلى وسائل التواصل الاجتماعي إلى الصور ومقاطع الفيديو إلى أي شيء آخر قمنا بجمعه، ونحاول جميعا إيجاد طريقة ما لتخزينها وتنظيمها والعثور عليها بسهولة عندما نحتاج إليها.

أفضل تطبيقات تدوين الملاحظات لجمع أفكارك وبياناتك

يمكنك تجربة تطبيقات تدوين الملاحظات للقيام بهذه المهمة، حيث تقوم هذه التطبيقات، في أبسط حالاتها، بتخزين ملاحظاتك وأفكارك الأخرى، وفي حالاتها الأكثر تعقيدا، تكون قادرة على معالجة أي محتوى تريد إدراجه فيها.

 

هتوصلها بموبايلك والـWi-Fi.. أفضل الثلاجات الذكية لعام 2023 بإمكانيات جبارة.. أفضل هواتف أندرويد Android لعام 2023

 

1. تطبيق Bear Notes:

يعد Bear Notes هو تطبيق تدوين ملاحظات لأجهزة macOS وiOS مع واجهة ممتازة ومجموعة مختارة من الميزات الرائعة، يقدم الإصدار المجاني عددا من الإمكانات مثل تعديل الملاحظات، وتوفير مجموعة واسعة من الخطوط وخيارات التنسيق المتنوعة.

ويستخدم هذا التطبيق العلامات من أجل تنظيم ملاحظاته، يمكنك إنشاء علامة لملاحظة عن طريق بدء الكلمة التي اخترتها، ستظهر الكلمة أو العبارة بعد ذلك في العمود الأيسر، حيث يمكنك النقر عليها للعثور على جميع الملاحظات التي تم وضع علامة عليها، ويتيح لك رمز آخر رؤية إحصائيات الملاحظة عدد الكلمات والأحرف ومتى تم تعديلها، كما يمكنك أيضًا إنشاء عناوين فرعية وقوائم نقطية ومهام وجداول وروابط وإضافة مرفقات.

Bear Notes2. تطبيق Evernote:

بدأ تطبيق Evernote في عام 2008 كتطبيق مبتكر ومعروف لتدوين الملاحظات، يتميز هذا التطبيق بوجود عدة طرق لتنظيم ملاحظاتك، حيث يمكن وضع علامة عليها أو تعيينها إلى مجلدات، ويمكن تجميع المجلدات، كما يمكنك إنشاء ملاحظات المهام، أو يمكنك البحث في جميع ملاحظاتك، وقص صفحات الويب بعدة طرق، ومزامنة ما يصل إلى جهازين.

كما يمكنك تحميل ما يصل إلى 60 ميجابايت من البيانات شهريا بحد أقصى لحجم الملاحظة يبلغ 25 ميجابايت، وقد أضاف Evernote مؤخرا ميزات الذكاء الاصطناعي مثل AI Notes Cleanup، الموجود حاليا في الإصدار التجريبي، والذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لترتيب ملاحظاتك.

Evernote3. تطبيق Keep:

بدأ Google Keep كتطبيق بسيط لتدوين الملاحظات، وعلى الرغم من أنه أضاف بعض الميزات منذ بدايته، إلا أنه لا يزال طريقة جيدة ومباشرة لتسجيل أفكارك، نظرا لأنه مترابط جدًا مع تطبيقات جوجل الأخرى، ويمكنك تحويل ملاحظة Keep إلى مستند Google، فهو يعمل بشكل جيد بشكل خاص إذا كنت مستخدما لنظام جوجل البيئي.

يتيح لك تطبيق Keep، إنشاء ملاحظات جديدة باستخدام قوائم فورية أو رسومات أو صور؛ كما يمكنك أيضًا إضافة متعاونين ومجموعة متنوعة من الخلفيات، بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الترقيات مثل تنسيق النص.

Keep4. تطبيق Joplin:

يعد Joplin تطبيق مفتوح المصدر، والذي يبدو للوهلة الأولى وكأنه نسخة أبسط إلى حد ما من Evernote، فهو يحتوي على قائمة المجلدات المعروفة أيضا باسم دفاتر الملاحظات، إلى جانب عمود يسرد محتويات المجلد الموجود على يمين ذلك، ثم مساحة لإظهار محتويات الإدخال المميز.

وتمثل الاختلاف الرئيسي في أن Joplin ينتج ملفات Markdown مباشرة، ويحتوي التطبيق على مفتاح تبديل يتيح لك رؤية كل ملف في وضع Markdown، أو نص منسق، يدعم التطبيق مجموعة متنوعة من المكونات الإضافية، ويمكنك أيضا إنشاء البرامج النصية والمكونات الإضافية باستخدام Extension API.

Joplin 5. تطبيق Notion:

يضم تطبيق Notion، عدة أنواع مختلفة من التنسيقات مثل جدول، أو لوحة، أو مخطط زمني، أو تقويم، أو قائمة، أو قالب تم إنشاؤه أو مجرد صفحة فارغة، لذا يمكنك إنشاء عدد غير محدود من الصفحات، ومشاركة بياناتك مع عدد من التطبيقات، بما في ذلك Slack وGitHub، ومشاركة المحتوى مع ما يصل إلى 10 أشخاص مجانا، ويقتصر حجم تحميل الملفات في الإصدار المجاني على 5 ميجابايت فقط، بينما يعد الإصدار الاحترافي من التطبيق بعدد تحميلات غير محدودة وبعض ميزات المجموعة الإضافية.

وعلى غرار تطبيق Evernote والتطبيقات الأخرى المتطورة، ينظم Notion ملاحظاتك في مجلدات، يمكن أن تعمل كل ملاحظة كمجلد ويمكن أن تحتوي على ملاحظات أخرى، والتي يمكن أن تحتوي على ملاحظات أخرى، ويضبف التطبيق ميزات جديدة باستمرار، مثل إمكانات الكتابة بالذكاء الاصطناعي وأنواع جديدة من خيارات المشاركة. 

Notion 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تطبيقات کما یمکنک

إقرأ أيضاً:

الأخبار: هوكشتين طعم إسرائيلي.. ونتنياهو يرد بالنار على الملاحظات اللبنانية

اتهمت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين بأنه يعمل كـ"فخ إسرائيلي" يستدرج لبنان إلى تهدئة مشروطة بينما تواصل إسرائيل عدوانها العسكري.

ورأت الصحيفة المقربة من حزب الله، أن كل زيارة يقوم بها هوكشتين إلى بيروت تُمهد لتصعيد عسكري إسرائيلي، معتبرة أن الرجل أصبح "طعما إسرائيليا بلعه لبنان مرة أخرى"، حيث أعقب مغادرته لبنان إلى "تل أبيب" ثم واشنطن، مجزرة جديدة نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحي فتح الله في البسطة بالعاصمة بيروت، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهداء وجرحى.

وفي التفاصيل، ذكرت الصحيفة أن غارة بأربعة صواريخ خارقة للتحصينات استهدفت مبنى سكنيا في الحي المذكور، ما أسفر عن استشهاد 20 مدنيا وإصابة 66 آخرين، في حصيلة أولية. واعتبرت أن هذا العدوان جاء في سياق "رد إسرائيلي على الملاحظات اللبنانية" التي قدمت خلال المفاوضات الأخيرة مع هوكشتين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يخدع فيها المبعوث الأميركي اللبنانيين، مستعرضة أمثلة سابقة على ذلك. ففي تموز /يوليو الماضي، رافقت جهوده الدبلوماسية عملية أمنية إسرائيلية أدت إلى اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر، بعد أن أكد هوكشتين للمسؤولين اللبنانيين أن الرد الإسرائيلي على حادثة مجدل شمس سيكون محدودا وخارج بيروت والضاحية، مروجا لما سماه "نجاح الدبلوماسية الأميركية" في منع تصعيد يقود إلى مواجهة شاملة.


وفي أواخر آب /أغسطس، كرر هوكشتين السيناريو نفسه، وفقا للصحيفة، حيث كثف جهوده الدبلوماسية لوقف التصعيد، لتفتح إسرائيل الحرب بعد مغادرته، من خلال تنفيذ عمليات نوعية استهدفت قادة المقاومة، وتفجير أجهزة النداء "بيجر"، وبدء عملية برية واسعة النطاق، إلى جانب قصف الضاحية الجنوبية وأحياء في بيروت.

وبحسب الصحيفة، فإن تسلسل الأحداث يشير إلى أن "نتنياهو لا يريد الحل"، بل يسعى لتكرار سيناريو غزة في لبنان، عبر استغلال الوقت لتحقيق مكاسب ميدانية قبل وقف إطلاق النار.

واعتبرت "الأخبار" أن تصعيد الاحتلال الأخير يعكس محاولة لإجبار لبنان على تقديم تنازلات، خصوصا أن القصف المكثف على الضاحية ومنطقة فتح الله في بيروت جاء بالتزامن مع الضغط على المقاومة في الجنوب، دون تحقيق أي تقدم ميداني يذكر.

ونقلت الصحيفة عن جهات سياسية لبنانية أن نتنياهو ربما طلب وقتا إضافيا لتحقيق إنجاز ميداني يمكنه من فرض شروط تفاوضية لاحقا، مثل الضغط على لبنان للقبول ببعض الشروط مقابل انسحاب إسرائيلي محدود من القرى المحتلة. ومع ذلك، استبعدت مصادر أخرى أن يكون ما يجري نسفا للمفاوضات بالكامل، معتبرة أن الاحتلال سيواصل تنفيذ عمليات عسكرية حتى آخر لحظة قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.


وعلى صعيد التفاوض، فقد كشفت الصحيفة أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتجاوب مع الصيغة اللبنانية التي حملها هوكشتين لمسودة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى رفض "تل أبيب" إشراك فرنسا في اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق، رغم إصرار الجانب اللبناني على ذلك. في المقابل، تمسكت واشنطن بتعيين فريق عمل أميركي إلى جانب الجنرال الذي سينضم للجنة، وهو ما رفضه لبنان الذي أكد أن فريقه سيقتصر على الجيش اللبناني وقوات "اليونيفل".

كما رفض لبنان مقترح الاحتلال بمناقشة النقاط الحدودية المتنازع عليها بعد وقف إطلاق النار، مصرا على أن يتم حسم هذه النقاط مسبقا. أما من حيث المدة الزمنية، فطالب لبنان بفترة تهدئة لا تتجاوز 7 أيام، بينما تسعى "إسرائيل" إلى هدنة تستمر 60 يوما، للتحقق من التزام حزب الله ولبنان ببنود الاتفاق.

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم ما تروجه وسائل الإعلام العبرية عن "تفاؤل" إسرائيلي بعد زيارة هوكشتين، إلا أن الخلافات الجوهرية حول شروط التهدئة لا تزال قائمة، موضحة أن استمرار القصف والتصعيد الميداني "يثبت أن العدو يناور لكسب الوقت وتحقيق مكاسب ميدانية تتيح له فرض شروط جديدة على طاولة المفاوضات".

مقالات مشابهة

  • مناقشة سير أعمال كاسر الأمواج بنيابة طيوي
  • كيف يمكنك الاستعلام عن قيمة المعاش بالاسم؟.. تصرف خلال أيام
  • بنك البركة مصر يطلق تطبيق الموبايل البنكي لعملائه من الأفراد والشركات
  • «البركة مصر» يطلق تطبيق الموبايل البنكي لتسهيل الخدمات المصرفية للعملاء
  • 5 تمارين يمكنك ممارستها في المنزل لحرق الدهون بسهولة
  • الأخبار: هوكشتين طعم إسرائيلي.. ونتنياهو يرد بالنار على الملاحظات اللبنانية
  • أخبار التكنولوجيا| بمواصفات جبارة تعرف على أفضل آيباد في الأسواق.. وأحسن تطبيقات لمتابعة ومعرفة حالة الطقس
  • حقيقة زيادة المعاشات في يناير 2025.. وموعد التطبيق الرسمي
  • حظك اليوم برج القوس 24 نوفمبر: استثمر أفكارك الإبداعية
  • أحمد موسى: الحاصل بلبنان اتخطط له من زمن بعيد التطبيق في سيناء