سجل أفكارك.. أفضل 5 تطبيقات لتدوين الملاحظات على الموبايل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
في هذه الأيام، نتعامل مع كميات هائلة من المعلومات، بدءًا من ملاحظات الاجتماع إلى وسائل التواصل الاجتماعي إلى الصور ومقاطع الفيديو إلى أي شيء آخر قمنا بجمعه، ونحاول جميعا إيجاد طريقة ما لتخزينها وتنظيمها والعثور عليها بسهولة عندما نحتاج إليها.
أفضل تطبيقات تدوين الملاحظات لجمع أفكارك وبياناتكيمكنك تجربة تطبيقات تدوين الملاحظات للقيام بهذه المهمة، حيث تقوم هذه التطبيقات، في أبسط حالاتها، بتخزين ملاحظاتك وأفكارك الأخرى، وفي حالاتها الأكثر تعقيدا، تكون قادرة على معالجة أي محتوى تريد إدراجه فيها.
هتوصلها بموبايلك والـWi-Fi.. أفضل الثلاجات الذكية لعام 2023 بإمكانيات جبارة.. أفضل هواتف أندرويد Android لعام 2023
1. تطبيق Bear Notes:
يعد Bear Notes هو تطبيق تدوين ملاحظات لأجهزة macOS وiOS مع واجهة ممتازة ومجموعة مختارة من الميزات الرائعة، يقدم الإصدار المجاني عددا من الإمكانات مثل تعديل الملاحظات، وتوفير مجموعة واسعة من الخطوط وخيارات التنسيق المتنوعة.
ويستخدم هذا التطبيق العلامات من أجل تنظيم ملاحظاته، يمكنك إنشاء علامة لملاحظة عن طريق بدء الكلمة التي اخترتها، ستظهر الكلمة أو العبارة بعد ذلك في العمود الأيسر، حيث يمكنك النقر عليها للعثور على جميع الملاحظات التي تم وضع علامة عليها، ويتيح لك رمز آخر رؤية إحصائيات الملاحظة عدد الكلمات والأحرف ومتى تم تعديلها، كما يمكنك أيضًا إنشاء عناوين فرعية وقوائم نقطية ومهام وجداول وروابط وإضافة مرفقات.
Bear Notes2. تطبيق Evernote:بدأ تطبيق Evernote في عام 2008 كتطبيق مبتكر ومعروف لتدوين الملاحظات، يتميز هذا التطبيق بوجود عدة طرق لتنظيم ملاحظاتك، حيث يمكن وضع علامة عليها أو تعيينها إلى مجلدات، ويمكن تجميع المجلدات، كما يمكنك إنشاء ملاحظات المهام، أو يمكنك البحث في جميع ملاحظاتك، وقص صفحات الويب بعدة طرق، ومزامنة ما يصل إلى جهازين.
كما يمكنك تحميل ما يصل إلى 60 ميجابايت من البيانات شهريا بحد أقصى لحجم الملاحظة يبلغ 25 ميجابايت، وقد أضاف Evernote مؤخرا ميزات الذكاء الاصطناعي مثل AI Notes Cleanup، الموجود حاليا في الإصدار التجريبي، والذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لترتيب ملاحظاتك.
Evernote3. تطبيق Keep:بدأ Google Keep كتطبيق بسيط لتدوين الملاحظات، وعلى الرغم من أنه أضاف بعض الميزات منذ بدايته، إلا أنه لا يزال طريقة جيدة ومباشرة لتسجيل أفكارك، نظرا لأنه مترابط جدًا مع تطبيقات جوجل الأخرى، ويمكنك تحويل ملاحظة Keep إلى مستند Google، فهو يعمل بشكل جيد بشكل خاص إذا كنت مستخدما لنظام جوجل البيئي.
يتيح لك تطبيق Keep، إنشاء ملاحظات جديدة باستخدام قوائم فورية أو رسومات أو صور؛ كما يمكنك أيضًا إضافة متعاونين ومجموعة متنوعة من الخلفيات، بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الترقيات مثل تنسيق النص.
Keep4. تطبيق Joplin:يعد Joplin تطبيق مفتوح المصدر، والذي يبدو للوهلة الأولى وكأنه نسخة أبسط إلى حد ما من Evernote، فهو يحتوي على قائمة المجلدات المعروفة أيضا باسم دفاتر الملاحظات، إلى جانب عمود يسرد محتويات المجلد الموجود على يمين ذلك، ثم مساحة لإظهار محتويات الإدخال المميز.
وتمثل الاختلاف الرئيسي في أن Joplin ينتج ملفات Markdown مباشرة، ويحتوي التطبيق على مفتاح تبديل يتيح لك رؤية كل ملف في وضع Markdown، أو نص منسق، يدعم التطبيق مجموعة متنوعة من المكونات الإضافية، ويمكنك أيضا إنشاء البرامج النصية والمكونات الإضافية باستخدام Extension API.
Joplin 5. تطبيق Notion:يضم تطبيق Notion، عدة أنواع مختلفة من التنسيقات مثل جدول، أو لوحة، أو مخطط زمني، أو تقويم، أو قائمة، أو قالب تم إنشاؤه أو مجرد صفحة فارغة، لذا يمكنك إنشاء عدد غير محدود من الصفحات، ومشاركة بياناتك مع عدد من التطبيقات، بما في ذلك Slack وGitHub، ومشاركة المحتوى مع ما يصل إلى 10 أشخاص مجانا، ويقتصر حجم تحميل الملفات في الإصدار المجاني على 5 ميجابايت فقط، بينما يعد الإصدار الاحترافي من التطبيق بعدد تحميلات غير محدودة وبعض ميزات المجموعة الإضافية.
وعلى غرار تطبيق Evernote والتطبيقات الأخرى المتطورة، ينظم Notion ملاحظاتك في مجلدات، يمكن أن تعمل كل ملاحظة كمجلد ويمكن أن تحتوي على ملاحظات أخرى، والتي يمكن أن تحتوي على ملاحظات أخرى، ويضبف التطبيق ميزات جديدة باستمرار، مثل إمكانات الكتابة بالذكاء الاصطناعي وأنواع جديدة من خيارات المشاركة.
Notionالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطبيقات کما یمکنک
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام» لـ رباب عبد الرحمن
شهدت قاعة فكر وإبداع، صباح اليوم السبت ندوة لمناقشة كتاب «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام» للدكتورة رباب عبد الرحمن، ضمن فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
أدارت الندوة الإعلامية هبة حمزة، وشارك في مناقشة الكتاب كل من الدكتور حسن عماد مكاوي، العميد السابق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
افتتحت الإعلامية هبة حمزة الندوة بتقديم عرض شامل للكتاب، مشيرة إلى أهميته في رصد وتحليل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الإعلام، كما استعرضت المسيرة العلمية للدكتورة رباب عبد الرحمن، وأهم مؤلفاتها الأكاديمية والثقافية، قبل أن تقدم لمحة عن الضيوف المشاركين في الندوة وسيرهم الذاتية.
مناقشة «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام»وخلال الندوة، توجهت حمزة بسؤال إلى مؤلفة الكتاب حول أبرز جوانب الذكاء الاصطناعي في الإعلام، والمخاطر والمزايا التي تنطوي عليها هذه التقنيات الحديثة.
من جانبها، عبرت الدكتورة رباب عبد الرحمن عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية الثقافية المهمة، موجهة الشكر إلى الدكتور أحمد بهي الدين السياسي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على تنظيم المعرض، وإتاحة الفرصة لمناقشة هذا الموضوع الحيوي.
وقالت المؤلفة: «هذا الكتاب استغرق عامًا كاملًا في الإعداد، حيث سعيت من خلاله إلى الجمع بين الجانب الأكاديمي النظري والتطبيقات العملية، كما ناقشت التحديات التي يواجهها الذكاء الاصطناعي، وقدمت رؤية استشرافية لمستقبل هذه التقنية في الإعلام».
وأضافت أنها تناولت في الكتاب تعريف الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الصحافة والإعلام الرقمي، مثل البودكاست ومنصات التواصل الاجتماعي. كما ركزت على خطورة التزييف العميق للنصوص والصور والفيديوهات، مع محاولة تقديم الكتاب بأسلوب يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، ليكون مفيدًا للباحثين والدارسين والعاملين في الإعلام.
كما استعرضت مراحل تطور الذكاء الاصطناعي منذ ظهوره في الخمسينيات، حتى بدأ تطبيقه في مجال الإعلام عام 2010، عندما استخدمت وكالة الأسوشيتد برس هذه التقنية في إنتاج الأخبار. وسلطت الضوء على قضايا مثل مخاطر تحليل البيانات الشخصية، وانتشار المعلومات المضللة، وإمكانية استغلال هذه التقنية في التأثير على الرأي العام.
وفي كلمته، أشاد الدكتور حسن عماد مكاوي بمجهود المؤلفة، مؤكدًا أنه لم يكن مستغربًا منهجها الجاد نظرًا لمسيرتها العلمية المتميزة. وقال: «الاتصال مر بمراحل متعددة، وربما يكون الذكاء الاصطناعي أحد هذه المراحل، ولكنني لا أؤيد استخدام مصطلح ‘الإعلام الجديد’ لأنه قد لا يكون دقيقًا».
وأشار إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحمل إيجابيات وسلبيات، إذ يمكن استخدامها في تسهيل العمل الإعلامي، ولكنها في الوقت ذاته تمثل تحديات كبرى مثل انتشار الفيروسات الرقمية، والتحكم في البيانات الشخصية، وتضليل الجماهير بالمعلومات المغلوطة.
كما حذّر من استغلال الذكاء الاصطناعي في الجرائم الإلكترونية، والتعدي على حقوق الملكية الفكرية.
مناقشة «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام»أما الدكتورة هويدا مصطفى، فقد عبرت عن إعجابها بالكتاب، مشيدة بمنهجية المؤلفة في تناوله، حيث قدمت رؤية علمية متكاملة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام.
وأوضحت أن المؤلفة تعاملت مع القضية بتوازن شديد، حيث ناقشت المخاطر والتحديات، إلى جانب الفوائد المحتملة، خاصة فيما يتعلق بمشكلات التزييف العميق وانتهاك الخصوصية. كما أكدت أن الكتاب يعد إضافة مهمة، خاصة في ظل عدم مواكبة المناهج الدراسية الجامعية لمجالات الإعلام المتطورة والتكنولوجيا الحديثة.
كما شددت على ضرورة تحديث المناهج الدراسية في كليات الإعلام، بحيث تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة إدخال خبراء في المجال لتدريب الطلاب على أحدث التقنيات الإعلامية.
واختتمت الندوة بمناقشة مفتوحة مع الحضور، تضمنت تساؤلات حول تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الصحافة والإعلام، والسبل الكفيلة بالحد من مخاطره عبر تشريعات قانونية واضحة.
اقرأ أيضاًبجناح وزارة الثقافة.. معرض الكتاب يناقش «مخطوطات خمسة نظامي» لـ ريم باظة
ما بين الإيجابيات والسلبيات.. معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»
معرض الكتاب يناقش «فك شفرة الرجال والنساء» لـ آيات الحداد