التصويت على مشروع قانون المالية مر في غياب أزيد من ثلثي النواب
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عادت ظاهرة غياب البرلمانيين لتطرح مرة أخرى خلال تصويت مجلس النواب، على مشروع قانون مالية سنة 2024. المشروع نال تأييد 180 نائبا برلمانيا، فيما عارضه 53 نائبا، مع امتناع نائب واحد عن التصويت.
وهذا يعني أن عدد البرلمانيين الذين حضروا جلسة التصويت على مشروع قانون المالية، الذي يكتسي أهمية كبرى لكونه الأداة الرئيسة لتنزيل السياسات العمومية والاستراتيجيات القطاعية، كان في حدود 234 نائبا برلمانيا من أصل 395 نائبا يشكلون مجلس النواب، وهو ما يعني غياب 161 نائبا برلمانيا عن جلسة التصويت النهائي على مشروع قانون المالية.
وأظهرت معطيات رقمية كشفت عنها لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب أن النسبة العامة لغياب النواب عن جلسات المناقشة العامة والدراسة التفصيلية لمشروع قانون مالية 2024، التي بلغت 13 جلسة، ناهزت 48 بالمائة، فيما بلغت نسبة النواب الذي حضروا تلك الجلسات 52 بالمائة، مع اعتذار 2 بالمائة من النواب عن الحضور.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحكومة مجلس النواب مشروع قانون المالية على مشروع قانون
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشروع قانون العمل الجديد يخلق مناخا استثماريا أكثر استقرارًا وأمانًا
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن مشروع قانون العمل الجديد يُمثل خطوة محورية نحو تحسين بيئة العمل في مصر وتعزيز جاذبيتها للاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأوضح أن مشروع القانون الذي يناقشه مجلس النواب، الأسبوع الجاري، يهدف إلى تحقيق توازن عادل بين حقوق العمال ومصالح أصحاب العمل، مما يسهم في خلق مناخ استثماري أكثر استقرارًا وأمانًا.
وأشار "محسب"، إلى أن مشروع القانون يتبنى سياسات اقتصادية حديثة في مجال التشغيل، من أبرزها تمكين أصحاب العمل من اختيار العاملين وفقًا لمعايير الكفاءة والخبرة، والسماح لوكالات التشغيل الخاصة بمزاولة نشاطها بعد الحصول على التراخيص اللازمة، مضيفا أن القانون يمنح العمال مزيدًا من الحماية الاجتماعية، مع ضمان حقوقهم المالية والوظيفية، بما يسهم في تحسين بيئة العمل وتشجيع الشباب على الالتحاق بالقطاع الخاص دون تخوف أو قلق.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مشروع القانون يعزز الاستقرار الوظيفي للعاملين، حيث يشترط اعتماد الاستقالة من قبل الجهة الإدارية المختصة، مما يقضي على ظاهرة "الاستقالة المسبقة" التي كانت تُشكل مصدر قلق لكثير من العاملين في القطاع الخاص، فضلا عن تنظيم حق الإضراب، ووضع ضوابط واضحة تمنع الفوضى، بما يضمن استمرار الإنتاج دون الإخلال بحقوق العمال في التعبير عن مطالبهم المشروعة.
وأضاف "محسب"، أن القانون يتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة، حيث ينظم أنماط العمل الجديدة مثل العمل عن بعد والعمل عبر المنصات الرقمية، كما يسمح باستخدام السجلات الإلكترونية بدلاً من الورقية، ويتيح تحويل أجور العمال إلى البنوك لضمان الشفافية وحماية حقوقهم المالية.
كما أكد أن القانون الجديد سيساهم في تعزيز العدالة الناجزة من خلال إنشاء محاكم عمالية متخصصة، تتيح سرعة الفصل في النزاعات العمالية، إضافة إلى إنشاء مكاتب للمساعدة القانونية تقدم خدماتها دون مقابل للطرفين.