إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

حذرت دراسة أجرتها المبادرة الدولية للغلاف الجليدي والمناخ (وهي منظمة غير حكومية) ونُشرت نتائجها الخميس، من أن الارتفاع المحتمل لدرجات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية [أي قبل منتصف القرن الثامن عشر]، سيُفرز عواقب كارثية على القمم والأنهر الجليدية والبحار القطبية والتربة الصقيعية على الأرض.

لفتت الدراسة إلى أن أبحاثا حديثة بينت أن انخفاضا كبيرا في انبعاثات غازات الدفيئة قادر وحده على منع تسجيل عواقب دائمة على "الغطاء الجليدي" العالمي، الذي يمثل أقساما من الأرض مغطاة بالجليد والثلوج لفترة من السنة أقله. وقالت: "نظرا لما توصلنا إليه عن الغطاء الجليدي منذ توقيع اتفاقية باريس 2015، يبدو أن حصر الاحترار بدرجة مئوية ونصف درجة ليست أفضل من حصره بدرجتين".

بالتالي، دعت الدراسة المشاركين في المفاوضات العالمية المقبلة حول المناخ (التي تستضيفها دبي من 30 نوفمبر/تشرين الثاني لغاية 12 ديسمبر/كانون الأول)، إلى السعي جاهدين للحد من الاحترار العالمي عند مستوى 1,5 درجة مئوية مقارنة بمعدلات ما قبل الثورة الصناعية - مع العلم أن أبرز أهداف اتفاق باريس للمناخ في العام 2015 كان إبقاء الاحترار العالمي أقل من درجتين مئويتين.

احتمال اختفاء بعض الأنهر الجليدية "بشكل نهائي"

ووفقا لتحذيرات مُعدي الدراسة التي أنجزتها المبادرة الدولية للغلاف الجليدي والمناخ وكذلك علماء عالميون، فإن ذوبان القمم الجليدية سيؤدي، في حال ارتفاع درجات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، إلى "ارتفاع كبير وربما سريع ودائم في مستويات المحيطات". وسيشهد العالم أيضا ذوبانا كبيرا في الأنهر الجليدية، مع احتمال "اختفاء بعضها بشكل نهائي".

وقد يكون الجليد البحري الجزء الأكثر تضررا من الغطاء الجليدي، وقد يصبح المحيط المتجمد الشمالي خاليا من الجليد كل صيف. وستمتص مياه القطب الشمالي كمية أكبر من حرارة الشمس التي تسطع خلال الساعات الأربع والعشرين في الصيف، مما سيسرّع ذوبان التربة الصقيعية والغطاء الجليدي في غرينلاند.

وذوبان التربة الصقيعية هو خطر كبير آخر لأنه يطلق ثاني أكسيد الكربون والميثان، وهي انبعاثات تساهم في الاحترار العالمي. وستتأثر البحار القطبية أيضا. فبحسب الدراسة، من شأن الكربون الذي تمتصه أن يولد "ظروف تحمض المحيطات المسببة للتآكل على مدار العام". ومن شأن ذلك أن يعرض الحياة البحرية برمتها ومختلف السلاسل الغذائية التي تعتمد عليها للخطر.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الاحتباس الحراري بيئة قمة المناخ 28 التغير المناخي كوكب الأرض مناخ إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الغطاء الجلیدی

إقرأ أيضاً:

???? ستضيق الأرض بما رحبت بمليشيات وعصابات الجنجويد

ستضيق الأرض بما رحبت بمليشيات وعصابات الجنجويد..
سيتذوقون من ذات الكأس التي سقوا منها الأبرياء والمظلومين والمقهورين..
اليوم بدأت قوافل نزوحهم من الجنينة إلي جبل مون.. وقبل أيام نزحوا من معقلهم في الزُرُق إلي ضواحيها في الفيافي والصحاري.. هربوا نازحين بذات الطريقة التي أخرجوا بها أهل الجزيرة من قراهم الوادعة والآمنة..

ومنذ أيام بدأ الحنجويد رحلة نزوح قاسية من كبكابية إلي جبل مرة.. ونزحوا هاربين من منطقة الكوما إلي ليبيا.. وينزحون الآن من كُتُم إلي تشاد .. ومن الضعين إلي أويل

.. ومن نيالا إلي أفريقيا الوسطي.. ومن الفاشر إلي مليط.. ومن مليط إلي ليبيا..
إنه واقع عصابات مليشيا التمرد في كل المناطق التي ظنوا أنهم سيكونون آمنين فيها.. هاهي أقدار الله تلاحقهم بالويل والثبور..

ولله الأمرُ من قبلُ ومن بعد..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37,834 شهيدا من بدء العدوان
  • مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: صمغ النحل يعزز تحسين النشاط الذهني والقدرات المعرفية للمسنين
  • ???? ستضيق الأرض بما رحبت بمليشيات وعصابات الجنجويد
  • أطفال برؤوس منكمشة.. دراسة تحذر من مادة خطيرة في المستشفيات
  • حل سحري لمشكلة انكماش الملابس القطنية بعد غسلها.. دراسة تكشف مفاجأة
  • دراسة تكشف فوائد البرقوق المجفف في تعزيز صحة العظام
  • هل شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية يسبب مرض السكري؟
  • دراسة بحثية تناقش 5 وثائق حوثية خطيرة
  • دراسة: العيش بالقرب من مطار مزدحم يمكن أن يصيبك بالعلل بينها السكري والخرف
  • دراسة مفاجئة تدحض علاقة مكملات الفيتامينات اليومية بطول العمر