يبحث الكثير من الأشخاص عن اختيارات الإفطار الصحي الذي يساعدهم في الحصول على قيمة غذائية عالية ويساعد في الحصول على قوام رشيق دون زيادة وزن أيضا، حيث يحتار البعض حول تناول البيض أم المكسرات في الإفطار، لذا نكشف لكم من خلال السطور التالية فوائد كل منهما.

المكسرات، بما في ذلك اللوز والجوز والفستق وغيرها، غنية بالدهون الصحية والألياف والبروتين والفيتامينات والمعادن، وتوفر مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامين E والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، مما يساهم في الصحة العامة، وبالمقارنة يقدم البيض البروتين والفيتامينات (أ، د، ب12) والمعادن الأخرى.

ومع ذلك، فقد أثبتت العديد من الدراسات أن المكسرات تحتوي على المزيد من العناصر الغذائية الضرورية لمختلف وظائف الجسم.

الأطعمة ذات الأصل الحيواني مقابل الأطعمة النباتية

في دراسة بعنوان "استبدال الأطعمة الحيوانية بالأطعمة النباتية على صحة القلب والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب: مراجعة منهجية وتحليل تلوي للدراسات المستقبلية" المنشورة في مجلة BMC Medicine، اكتشف الباحثون أن "التحول من ترتبط الأطعمة الحيوانية (مثل اللحوم الحمراء والمصنعة والبيض ومنتجات الألبان والدواجن والزبدة) والأطعمة النباتية (مثل المكسرات والبقوليات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون) بشكل مفيد بصحة القلب والتمثيل الغذائي والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب. .
 

علاوة على ذلك، ذكرت الدراسة أيضًا أنه "كان هناك يقين معتدل من الأدلة على أن استبدال بيضة واحدة يوميًا بالمكسرات (25 جرامًا يوميًا) كان مرتبطًا بانخفاض معدل الوفيات بسبب الأمراض القلبية الوعائية".

- النظام الغذائي ومخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية

ووجد البحث أن الأشخاص الذين تمكنوا من مبادلة حوالي 50 جرامًا من اللحوم المصنعة بكمية مساوية من البقوليات (الفاصوليا أو البقول أو ما شابه ذلك) خفضوا خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو الوفاة بسبب الأمراض القلبية الوعائية بنسبة 23٪. علاوة على ذلك، انخفض الخطر بنسبة 27% إذا تناولوا 28-50 جرامًا من المكسرات بدلاً من اللحوم.

 

 ما الذي يجعل المكسرات أفضل؟

بالمقارنة مع البيض، تعد المكسرات مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، مما يساعد على دعم صحة الجهاز الهضمي، يساعد محتوى الألياف في المكسرات في الحفاظ على مستويات صحية للسكر في الدم ويساهم في الشعور بالامتلاء، مما قد يساعد في إدارة الوزن، على العكس من ذلك، في حين أن البيض يقدم كمية صغيرة من الألياف، فإن المكسرات تتفوق عليها بشكل كبير في هذا الجانب.
ومع ذلك، كما ذكرت صحيفة ديلي ميل، "يحذر المؤلفون من أن هذا يعتمد فقط على نتائج دراسة واحدة".

مع تحرك العالم نحو أسلوب حياة نباتي أكثر صديقًا للنباتات، يمكن أن تساعدك المكسرات والبذور والعدس على تبني طرق وممارسات معيشية مستدامة. بالإضافة إلى ذلك، بالنسبة للأشخاص النباتيين، تأتي هذه الدراسة كدليل ممتاز على أنه ليس من الضروري أن يكون الشخص غير نباتي لإكمال متطلباته الغذائية. في الواقع، أصبح استهلاك الخيارات النباتية مفيدًا بشكل متزايد وشاملًا للجسم والعقل.
ولكن مرة أخرى، في نهاية المطاف، الأمر متروك تمامًا للأشخاص الذين يشعرون براحة أكبر معه! جميع الأجسام مختلفة، وكذلك الطريقة التي تتفاعل بها مع الأطعمة، قد يشعر بعض الأشخاص بمزيد من الخمول عند تناول اللحوم، بينما بالنسبة للآخرين، قد يكون مصدرًا مثاليًا للطاقة. وبالتالي، من المهم الاستماع إلى جسدك والقيام بما يناسبك.

المصدر: timesofindia.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الافطار المكسرات البيض الأطعمة النباتية صحة القلب الأوعية الدموية امراض القلب البقوليات

إقرأ أيضاً:

علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟

يشعر البعض بالصداع الشديد بعد تناول الطعام مباشرة، وهو عرض قد ينذر بوجود مشكلات صحية تتطلب اهتمامًا خاصًا، وأبرزها إصابته بمرض السكري أو الحساسية الغذائية.

ماذا يحدث لمرضى السكري عند تجاهل وجبة الإفطار؟.. أطباء يحذرون من كارثة ما علاقة الصداع بالسكري؟

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "تايمز أوف إنديا"، يرتبط الصداع بعد تناول الطعام بمرض السكري، بالإضافة إلى اضطرابات أخرى في وظائف البنكرياس، الامر  الذي يحدث نتيجة اضطراب عملية إنتاج الأنسولين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.

عند تناول الطعام، يحدث ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة نسبته بشكل ملحوظ. بعد فترة قصيرة، ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل سريع، وهو ما يعرف بنقص السكر في الدم. هذا التقلب الحاد في مستويات السكر يمكن أن يسبب تجويع الدماغ، حيث يُعتبر الجلوكوز مصدر الطاقة الرئيسي للدماغ. عندما ينخفض مستوى الجلوكوز، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالصداع، كإشارة على أن الدماغ يعاني من نقص في الطاقة.

علاقة الحساسية الغذائية  بالصداع

بالإضافة إلى الارتباط بداء السكري، قد يكون الصداع بعد تناول الطعام ناتجًا عن ردود فعل تحسسية تجاه بعض الأطعمة. يعاني بعض الأفراد من حساسية تجاه مكونات غذائية معينة، والتي يمكن أن تسبب تفاعلات فورية أو مؤجلة تؤدي إلى الصداع.

تتضمن الأطعمة التي قد تسبب الحساسية البيض، الحليب، المكسرات، والأسماك. في حالة تناول أحد هذه الأطعمة، يمكن أن يتفاعل الجهاز المناعي بشكل مفرط، مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية مثل الهيستامين. تؤدي هذه المواد إلى التهاب وتوسع الأوعية الدموية في الدماغ، وهو ما يسبب الشعور بالصداع.

 

أحد الأسباب الأخرى للصداع بعد تناول الطعام هو زيادة نسبة المواد السامة في المضافات الغذائية في الدم. تحتوي بعض الأطعمة المصنعة على مضافات غذائية تهدف إلى تحسين الطعم، اللون، ومدة الصلاحية. لكن بعض هذه المضافات، مثل الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، يمكن أن تسبب ردود فعل سلبية في الجسم.

تعمل هذه المواد على تحفيز الخلايا العصبية بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصداع. يشار إلى هذا النوع من الصداع أحيانًا باسم "صداع MSG"، حيث يعاني الأشخاص الذين يتحسسون من هذه المادة من آلام في الرأس بعد تناول الأطعمة التي تحتوي عليها.

لتجنب الصداع المرتبط بتناول الطعام، يُنصح باتباع بعض الخطوات الوقائية. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من داء السكري، من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام وتناول وجبات متوازنة تحتوي على كميات معتدلة من الكربوهيدرات. يمكن أيضًا استشارة أخصائي تغذية للحصول على نصائح حول كيفية تنظيم النظام الغذائي بشكل يحد من التقلبات الحادة في مستويات السكر.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية، فمن الضروري تحديد الأطعمة التي تسبب التحسس وتجنبها. قد يتطلب ذلك إجراء اختبارات حساسية للحصول على قائمة دقيقة بالمسببات المحتملة. من الممكن أيضًا استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض في حالة تناول الأطعمة المسببة للحساسية بالخطأ.

 

بشكل عام، يعد الصداع بعد تناول الطعام عرضًا شائعًا يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود مشكلات صحية أساسية مثل داء السكري والحساسية الغذائية. من الضروري تحديد الأسباب الدقيقة لهذا الصداع واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة. إذا كان الصداع مستمرًا أو شديدًا، يفضل استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب. من خلال متابعة النظام الغذائي والانتباه إلى المكونات الغذائية، يمكن تقليل احتمالية حدوث الصداع بعد تناول الطعام بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • فيتامينات مهمة لتقليل أمراض القلب وإزالة الترسبات في الشرايين
  • علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟
  • ماذا يحدث لمرضى السكري عند تجاهل وجبة الإفطار؟.. أطباء يحذرون من كارثة
  • ما الذي يساعد على منع نقص الحديد في الجسم؟
  • البيض يجبر “ماكدونالدز” في أستراليا على تقلّيص ساعات خدمة الإفطار
  • اختبار بسيط لمعرفة مدى حاجة جسدك لتناول الماء.. «النتيجة مفاجأة»
  • لصحتك : 5 خيارات صحية في وجبة الإفطار لمرضى ضغط الدم المرتفع
  • رغم الموجة الحارة.. أسعار الدواجن تسجل مفاجأة غير متوقعة
  • مفيد للقلب| طريقة عمل عصير الطماطم
  • أنسب الأوقات لتناول وجبة الإفطار للمحافظة على مستويات السكر