بوابة الفجر:
2024-11-21@23:25:48 GMT

أهم نصائح لعلاج الشعر الخفيف.. تعرفي عليها

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

يُعتبر الشعر الخفيف والرقيق من المشاكل التي تواجه الكثير من الأشخاص. فقد يشعر الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة بعدم الثقة بنفسهم وقد يبحثون عن طرق لعلاجها وتحسين مظهر شعورهم.

 في هذا المقال، سنستعرض بعض النصائح والإرشادات لعلاج الشعر الخفيف:

1. العناية بفروة الرأس: يعتبر الحفاظ على فروة الرأس نظيفة وصحية أمرًا هامًا لتعزيز نمو الشعر وتقويته.

يُنصح بغسل الشعر بشكل منتظم باستخدام منتجات مناسبة لنوع الشعر وفروة الرأس. كما يُفضل تجنب استخدام المنتجات الكيميائية القاسية والحرارية المفرطة.

2. التغذية السليمة: يؤثر نظام الغذاء على صحة الشعر. يُنصح بتناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الشعر، مثل فيتامين بيوتين، الحديد، الزنك وأحماض أوميغا-3 الدهنية. يمكن الحصول على هذه العناصر الغذائية من الأطعمة مثل السمك، البيض، اللوز، البقوليات والخضروات الورقية.

3. الحماية من التلف: ينبغي تجنب التعرض المفرط للحرارة والتصفيف العنيف والتجفيف بالمجففة الساخنة، حيث يمكن أن تتسبب هذه العوامل في تلف الشعر وتقصفه. يُنصح باستخدام منتجات حماية الشعر قبل استخدام الحرارة وتجنب الأدوات الحادة عند التصفيف.

4. الاهتمام بترطيب الشعر: يجب الاهتمام بترطيب الشعر بشكل منتظم لمنع جفافه وتكسره. يُنصح باستخدام بلسم مرطب وزيت شعر طبيعي لتغذية الشعر وترطيبه. كما يمكن استخدام قناع ترطيب عميق مرة في الأسبوع لاستعادة رطوبة الشعر.

5. تجنب التوتر والضغوط النفسية: يعتبر التوتر والضغوط النفسية عوامل تؤثر سلبًا على صحة الشعر. يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل وممارسة الرياضة للتخفيف من التوتر والضغوط النفسية.

6. استشارة الطبيب: في حالة استمرار مشكلة الشعر الخفيف على الرغم من اتباع النصائح المذكورة أعلاه، قد يكون من الأفضل استشارة طبيب متخصص في صحة الشعر مثل طبيب الجلدية أو خبير تجميل الشعر. فهم قادرون على تقييم حالة الشعر وتقديم علاجات مخصصة مثل العلاجات الموضعية أو العلاجات الدوائية التي يمكن أن تعزز نمو الشعر وتحسن كثافته.

في النهاية، يجب أن يتم تذكيرك بأن علاج الشعر الخفيف قد يحتاج إلى صبر والالتزام بالروتين الصحي الذي يهدف إلى تحسين صحة الشعر. قد يستغرق بعض الوقت لرؤية النتائج المرجوة، لذا يجب أن تكون مستعدًا للاستمرارية والصبر في رحلتك نحو شعر صحي وجميل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قنا التوت مقال حالة الإسترخاء نمو الشعر تخصص خبير فيتامين قال خاص كثير عناصر تأمين مشاكل الحرارة غرق غذائية تصفيف فيتامينات الخضروات الورقية تغذية الشعر الضغوط النفسية استشارة الطبيب تجميل الشعر الحصول النصائح الفيتامينات والمعادن الشعر الخفيف مشكلة الشعر المنتجات الكيميائية صحة الشعر

إقرأ أيضاً:

(الصحة النفسية والتأمين الصحى)

24% من المصريين يعانون من الأمراض النفسية

 

وفقًا لآخر مسح قومى للصحة النفسية قامت به وزارة الصحة المصرية، فإن نحو 24.7 بالمئة من المصريين يعانون من أعراض نفسية، و7% لديهم اضطرابات نفسية، والمسح القومى تم إجراؤه على عينة عشوائية لنحو 22 ألف أسرة مصرية موزعين على جميع محافظات الجمهورية، بالاشتراك مع الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء. وحسب بيانات المسح الجغرافى، فإن أكثر الاضطرابات النفسية انتشارًا كانت «اضطرابات الاكتئاب» بنسبة بلغت 43.7 بالمئة، فيما جاءت فى المرتبة الثانية الاضطرابات الناجمة عن تعاطى المخدرات بنسبة 30.1 بالمئة.. أرقام وحقائق تستحق وقفة.. تستحق دق جرس الإنذار.

الصحة النفسية جزء أساسي من صحة الإنسان العامة، ولا تقل أهمية عن الصحة الجسدية. ورغم ذلك، فإن اهتمام المجتمع والصحة العامة بالصحة النفسية لم يتطور بالشكل المطلوب فى العديد من البلدان، حيث ما زالت تواجه التحديات الكبيرة فى فهمها وتوفير الرعاية الكافية لها. إن إدراج الصحة النفسية فى منظومة التأمين الصحى هو خطوة ضرورية لتحقيق رعاية صحية شاملة وعادلة، ما يسهم فى تحسين جودة الحياة والحد من العبء الاقتصادى والاجتماعى الناجم عن مشاكل الصحة النفسية.

تشير الدراسات إلى أن الصحة النفسية تؤثر بشكل مباشر على الصحة الجسدية. فالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو القلق هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض جسدية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، السكرى، والأمراض المزمنة الأخرى. وبالمقابل، يمكن للأمراض الجسدية أن تؤدى إلى مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق. لذلك، من الضرورى أن يتم التعامل مع الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من الرعاية الصحية العامة.

ويواجه الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية صعوبة فى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعى، ما قد يؤثر على عملهم وعلاقاتهم الاجتماعية. ومن ثم انخفاض الإنتاجية الاقتصادية، ما يشكل عبئًا على الأسر والمجتمعات. فى هذا الصدد تشير، الدراسات إلى أن الاكتئاب هو السبب الرئيسى للإعاقة فى العديد من الدول. إن تكاليف العلاج النفسى والإجازات المرضية بسبب مشاكل الصحة النفسية تسهم فى زيادة الأعباء الاقتصادية على المجتمعات.. ولأن الرعاية النفسية متخصصة وتتطلب فنيين مدربين ومرافقة طبية مهيأة، مما يجعلها من المجالات التى قد تكون مكلفة وهنا وجب توفيرها من خلال التأمين الصحى. وبالتالى، فإن إدخال العلاج النفسى ضمن برامج التأمين الصحى يسهم فى ضمان وصول الجميع إلى الرعاية التى يحتاجونها، سواء كان ذلك من خلال العلاج الدوائى أو العلاج النفسى من خلال جلسات استشارية.

العدالة فى الوصول إلى الرعاية يعنى إدراج الصحة النفسية فى التأمين الصحى يضمن أن الأفراد من جميع الطبقات الاجتماعية والاقتصادية يمكنهم الحصول على العلاج اللازم، ما يسهم فى تعزيز العدالة الصحية.

الوقاية خير من العلاج وعند تضمين الصحة النفسية فى برامج التأمين الصحى، يصبح من الأسهل إجراء فحوصات وقائية، ما يساعد فى الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية والحد من تطورها إلى حالات أكثر تعقيدًا.

رغم أهمية إدخال الصحة النفسية فى التأمين الصحى، إلا أن هناك تحديات كثيرة فى هذا المجال. تشمل هذه التحديات الافتقار إلى الوعى العام حول أهمية الصحة النفسية، ونقص المتخصصين فى هذا المجال، إضافة إلى التكلفة المرتفعة لخدمات الصحة النفسية فى بعض البلدان. لذلك، يجب أن تبذل الحكومات والمؤسسات الصحية جهودًا أكبر لتوفير برامج تدريبية وزيادة التوعية والموارد لتطوير هذا القطاع الحيوى.

..وختامًا.. الصحة النفسية جزء أساسى من الصحة العامة، ولا يمكن النظر إليها بمعزل عن الصحة الجسدية. إدخال الصحة النفسية فى منظومة التأمين الصحى ليس فقط خطوة نحو تحقيق العدالة فى الرعاية الصحية، بل هو استثمار فى رفاهية الأفراد والمجتمعات. إن توفير الوصول السهل والفعال لخدمات الصحة النفسية سيكون له تأثير إيجابى بعيد المدى فى تحسين جودة الحياة، وتعزيز الصحة العامة، وتقليل العبء الاقتصادى والاجتماعى الناجم عن الاضطرابات النفسية. لذا، من الضرورى أن تعمل الحكومات على تفعيل هذا المبدأ ودمج الصحة النفسية بشكل جاد فى برامج التأمين الصحى... ومن قبل ذلك تغير مفهوم المجتمع.. أن المرض النفسى عاهة وسبة لا بد من إخفائها.. إذا علمنا أن نسب الأمراض النفسية فى أى مجتمع 25%، إلا أن 0.4% من المرضى يلجأون إلى العلاج النفسى، كما أن من لا يلجئون للعلاج يتحول المرض إلى مرض مزمن، والنسبة الأكبر من هذه النسبة تكون للاكتئاب بـ43% من المرضى النفسيين.... لا بد من تكاتف الجميع.. للخلاص من السقوط فى براثن المرض النفسى.. لأن خلال ذلك يعنى ترك ٢٥ مليون مصرى مرضى نفسيين.

مقالات مشابهة

  • نصائح ذهبية للتخلص من الضغوط النفسية
  • روشتة نبوية لعلاج الغضب في 3 خطوات
  • كيف يمكن تقييم عملية طوفان الأقصى بعد مرور عام عليها؟
  • ‏زيلينسكي: لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم إلا من خلال الدبلوماسية
  • فوائد زيت جوز الهند لعلاج تجاعيد البشرة وتعزيز مرونتها
  • خطوة بخطوة.. تعرفي على طرق تحضير القلقاس في المنزل
  • نصائح من صيدلانية: إليكم 3 فيتامينات تجنبوا تناولها
  • يضم 6 أقسام.. جامعة المنوفية تفتتح معهدًا جديدًا لعلاج الأورام
  • (الصحة النفسية والتأمين الصحى)
  • دواء واعد لعلاج «التقزم» عند الأطفال