التهاب المعدة والقولون، من أبرز المشكلات الصحية التي تصيب الجهاز الهضمي؛ وتسبب آلامًا مزعجة للمريض، ويحدث التهاب المعدة نتيجة الإصابة بالبكتيريا نفسها المسببة لمعظم قُرح المعدة، أو المداومة على تناول بعض مسكنات الألم، كما يحدث التهاب القولون نتيجة للتاريخ العائلي للمصاب أو فرط النشاط المناعي والتدخين؛ ولتجنب تفاقم هذه المشاكل الصحية يمكن الإشارة إلى علاج التهاب المعدة والقولون.

أسباب التهاب المعدة

في إطار توضيح علاج التهاب المعدة والقولون، يمكن الإشارة إلى أنّ مصطلح التهاب المعدة يشير إلى التهاب بطانة المعدة، وتحدث الإصابة به عند وجود ضعف في الحاجز المبطن بالمخاط الذي يحمي جدران المعدة أو تعرضه لإصابة ما؛ إذ يؤدي ذلك إلى ترك العصارات الهضمية تتلف بطانة المعدة وتصيبها بالالتهاب، وقد يكون التهاب المعدة حادًا، أي تحدث الإصابة به بشكل مفاجئ، وقد يكون مزمنًا، أي تظهر أعراض الإصابة به ببطء، وفقًا لِما ورد على موقع «مايو كلينك» الطبي.

وعلى الرغم من أنّ التهاب المعدة بالنسبة لكثيرين، لا يمثل أي خطورة ويمكن علاجه بسهولة من خلال العلاج، إلا أنه في بعض الحالات قد يؤدي إلى الإصابة بالقرح، وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، وهو ما زاد من البحث عن علاج التهاب المعدة والقولون.

أعراض التهاب المعدة

وهناك مجموعة من الأعراض التي تصاحب التهاب المعدة، التي يجب زيارة طبيب مختص في حال استمرارها لأكثر من أسبوع، منها: 

- الشعور بمغص حاد أو ألم (عسر الهضم) أعلى البطن الذي ربما يتفاقم أو يتحسن بتناول الطعام.

- الغثيان.

- القيء.

- شعور بامتلاء أعلى البطن بعد تناول الطعام.

كما أن هناك أعراضا في حال ظهورها لا بد من الذهاب للطبيب فورًا، مثل تقيؤ الدم، أو وجود دم في البراز، أو في حال كان البراز أسود اللون.

علاج التهاب المعدة والقولون

وبينما يتساءل كثيرون عن علاج التهاب المعدة والقولون، فإن علاج التهاب المعدة يعتمد على معرفة السبب الرئيسي له، فمثلًا إذا كان ناتجًا لـ الإفراط في التدخين، فيكون العلاج بترك هذه العادة السيئة، ومن الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المعدة:

- مضادات حيوية للقضاء على البكتيريا المَلوية البَوابية.

- الأدوية المانعة للإفراز الحمضي والمعززة للشفاء.

- أدوية تقليل إنتاج الحمض.

- أدوية معادلة حموضة المعدة.

التهاب القولون وأنواعه

وحول التهاب القولون، فهو عبارة عن التهاب في البطانة الداخلية أو الأنسجة التي تبطن القولون والذي يؤدي إلى عدم الشعور بالراحة والألم، ويمكن أن؟ يظهر التهاب القولون بشكل خفيف ومؤقت أو على مدى فترة طويلة من الزمن، إلا أنه في أغلب الحالات يستمر مع المريض لمدى الحياة.

وهناك أنواع مختلفة من التهاب القولون، منها التهاب القولون التقرحي، مرض كرون، التهاب القولون المجهري، التهاب القولون الإقفاري، التهاب القولون الغشائي الكاذب، والتهاب القولون التحسسي، وعلى الرغم من أن لكل منها أسبابه وأعراضه الخاصة، إلا أن هناك أسبابا مشتركة للإصابة بأنواع التهاب القولون، مثل نشاط الجهاز المناعي، والتاريخ العائلي، والإفراط في التدخين، كما أن هناك أعراضا مصاحبة مشتركة، منها فقدان الوزن، آلام البطن، والجفاف.

علاج التهاب القولون

ويعتمد علاج التهاب القولون بناءً على نوع الالتهاب وشدة الأعراض المصاحبة له، وأيضًا في المقام الأول على علاج السبب الرئيسي له، ومن طرق العلاج التي يمكن أن يوصي بها الطبيب: 

- الراحة.

- تناول بعض الأدوية المضادة للالتهابات لعلاج التورم والألم، والمضادات الحيوية لعلاج العدوى، مثل الأمينوساليسيلات، الستيرويدات القشرية، والأدوية البيولوجية.

- الجراحة، وذلك في حال عدم تحسن حال المريض مع الراحة وتناول الأدوية.

الوقاية من التهاب القولون

وعلى الرغم من عدم وجود وسيلة معينة تساعد على الوقاية من التهاب القولون، إلا أنه يمكن إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة لتقليل حدة الأعراض والألم المصاحب لالتهاب القولون، مثل:

- الإقلاع عن التدخين.

- .الالتزام بنظام غذائي صحي، ومحاولة تجنب الأطعمة التي تحتوي على الألياف أو الدهون أو منتجات الألبان.

- تناول المياه بكميات جيدة.

- تجنُب المشروبات الغازية، والكحول، والكافيين.

- ممارسة الرياضة بانتظام.

- استشارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب ووصف العلاج المناسب للحالة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علاج التهاب المعدة التهاب المعدة التهاب القولون التهاب القولون فی حال إلا أن

إقرأ أيضاً:

فى بداية الصيف.. أعرض وأسباب التهاب الجيوب الأنفية

مع تغيّر الفصول، تزداد معاناة العديد من الأشخاص، خاصة أولئك الذين يعانون من التهاب الجيوب الانفية الحاد، حيث تصبح الاعراض أكثر إزعاجًا وألماً خلال هذه الفترة.

لذا نعرض لك فى هذا التقرير اسباب واعراض التهاب الجيوب الانفية وفقا لموقع هيلثى..

ما هو الالتهاب الجيوب الانفية..

يُعرف أيضًا باسم التهاب الانف والجيوب الأنفية الحاد، وهو التهاب أو تورم يصيب التجاويف المحيطة بالممرات الأنفية، والتي تُعد مسؤولة عن إنتاج المخاط و ترطيب الهواء الداخل.

 وعند حدوث الالتهاب، يصبح التنفس عبر الأنف صعبًا، ويصاحب ذلك شعور بالألم والتورم، خصوصًا حول العينين والوجه، وقد يؤدي ذلك إلى صداع نابض ومزعج.

غالبًا ما يكون السبب عدوى فيروسية، مثل نزلات البرد، وتتحسن معظم الحالات خلال أسبوع إلى عشرة أيام، ما لم تتفاقم بسبب عدوى بكتيرية.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد:

1 إفرازات سميكة صفراء أو خضراء من الأنف أو خلف الحلق.

2 انسداد أو احتقان في الأنف.

3 ألم وضغط في مناطق مختلفة من الوجه (العينين، الخدين، الجبين)، وتزداد عند الانحناء.

أعراض أخرى قد تصاحب الحالة:

1 ضغط في الاذن أو ألم بالفك العلوي والاسنان.

2 ضعف في حاستي الشم والتذوق.

3 سعال يزداد ليلاً.

4 رائحة فم كريهة.

5 تعب عام وارتفاع بسيط في الحرارة.

لا تستدعي معظم الحالات زيارة الطبيب، لكن يُنصح باستشارته في الحالات التالية:

1 استمرار الأعراض أو زيادتها سوءًا بعد عدة أيام.

2 وجود حمى متكررة أو مستمرة.

3 تاريخ مرضي متكرر مع التهابات الجيوب الأنفية.

مقالات مشابهة

  • التهاب مفاصل أم سرطان.. كيف ساعد ChatGPT في تشخيص امرأة عانت من تصلب في الأصابع؟
  • آلام البلاعيم و5 طرق طبيعية للعلاج .. تعرف عليها
  • علامات تحذير بعد التمارين وأهم النصائح المفيدة
  • غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
  • دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟
  • دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
  • بعد وفاة الإعلامي صبحي عطري.. أسباب وأعراض الإصابة بالذبحة الصدرية
  • فى بداية الصيف.. أعرض وأسباب التهاب الجيوب الأنفية
  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟