علاج التهاب المعدة والقولون.. اعرف أسباب الإصابة وأهم الأعراض المصاحبة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
التهاب المعدة والقولون، من أبرز المشكلات الصحية التي تصيب الجهاز الهضمي؛ وتسبب آلامًا مزعجة للمريض، ويحدث التهاب المعدة نتيجة الإصابة بالبكتيريا نفسها المسببة لمعظم قُرح المعدة، أو المداومة على تناول بعض مسكنات الألم، كما يحدث التهاب القولون نتيجة للتاريخ العائلي للمصاب أو فرط النشاط المناعي والتدخين؛ ولتجنب تفاقم هذه المشاكل الصحية يمكن الإشارة إلى علاج التهاب المعدة والقولون.
في إطار توضيح علاج التهاب المعدة والقولون، يمكن الإشارة إلى أنّ مصطلح التهاب المعدة يشير إلى التهاب بطانة المعدة، وتحدث الإصابة به عند وجود ضعف في الحاجز المبطن بالمخاط الذي يحمي جدران المعدة أو تعرضه لإصابة ما؛ إذ يؤدي ذلك إلى ترك العصارات الهضمية تتلف بطانة المعدة وتصيبها بالالتهاب، وقد يكون التهاب المعدة حادًا، أي تحدث الإصابة به بشكل مفاجئ، وقد يكون مزمنًا، أي تظهر أعراض الإصابة به ببطء، وفقًا لِما ورد على موقع «مايو كلينك» الطبي.
وعلى الرغم من أنّ التهاب المعدة بالنسبة لكثيرين، لا يمثل أي خطورة ويمكن علاجه بسهولة من خلال العلاج، إلا أنه في بعض الحالات قد يؤدي إلى الإصابة بالقرح، وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، وهو ما زاد من البحث عن علاج التهاب المعدة والقولون.
أعراض التهاب المعدةوهناك مجموعة من الأعراض التي تصاحب التهاب المعدة، التي يجب زيارة طبيب مختص في حال استمرارها لأكثر من أسبوع، منها:
- الشعور بمغص حاد أو ألم (عسر الهضم) أعلى البطن الذي ربما يتفاقم أو يتحسن بتناول الطعام.
- الغثيان.
- القيء.
- شعور بامتلاء أعلى البطن بعد تناول الطعام.
كما أن هناك أعراضا في حال ظهورها لا بد من الذهاب للطبيب فورًا، مثل تقيؤ الدم، أو وجود دم في البراز، أو في حال كان البراز أسود اللون.
علاج التهاب المعدة والقولونوبينما يتساءل كثيرون عن علاج التهاب المعدة والقولون، فإن علاج التهاب المعدة يعتمد على معرفة السبب الرئيسي له، فمثلًا إذا كان ناتجًا لـ الإفراط في التدخين، فيكون العلاج بترك هذه العادة السيئة، ومن الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المعدة:
- مضادات حيوية للقضاء على البكتيريا المَلوية البَوابية.
- الأدوية المانعة للإفراز الحمضي والمعززة للشفاء.
- أدوية تقليل إنتاج الحمض.
- أدوية معادلة حموضة المعدة.
التهاب القولون وأنواعهوحول التهاب القولون، فهو عبارة عن التهاب في البطانة الداخلية أو الأنسجة التي تبطن القولون والذي يؤدي إلى عدم الشعور بالراحة والألم، ويمكن أن؟ يظهر التهاب القولون بشكل خفيف ومؤقت أو على مدى فترة طويلة من الزمن، إلا أنه في أغلب الحالات يستمر مع المريض لمدى الحياة.
وهناك أنواع مختلفة من التهاب القولون، منها التهاب القولون التقرحي، مرض كرون، التهاب القولون المجهري، التهاب القولون الإقفاري، التهاب القولون الغشائي الكاذب، والتهاب القولون التحسسي، وعلى الرغم من أن لكل منها أسبابه وأعراضه الخاصة، إلا أن هناك أسبابا مشتركة للإصابة بأنواع التهاب القولون، مثل نشاط الجهاز المناعي، والتاريخ العائلي، والإفراط في التدخين، كما أن هناك أعراضا مصاحبة مشتركة، منها فقدان الوزن، آلام البطن، والجفاف.
علاج التهاب القولونويعتمد علاج التهاب القولون بناءً على نوع الالتهاب وشدة الأعراض المصاحبة له، وأيضًا في المقام الأول على علاج السبب الرئيسي له، ومن طرق العلاج التي يمكن أن يوصي بها الطبيب:
- الراحة.
- تناول بعض الأدوية المضادة للالتهابات لعلاج التورم والألم، والمضادات الحيوية لعلاج العدوى، مثل الأمينوساليسيلات، الستيرويدات القشرية، والأدوية البيولوجية.
- الجراحة، وذلك في حال عدم تحسن حال المريض مع الراحة وتناول الأدوية.
الوقاية من التهاب القولونوعلى الرغم من عدم وجود وسيلة معينة تساعد على الوقاية من التهاب القولون، إلا أنه يمكن إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة لتقليل حدة الأعراض والألم المصاحب لالتهاب القولون، مثل:
- الإقلاع عن التدخين.
- .الالتزام بنظام غذائي صحي، ومحاولة تجنب الأطعمة التي تحتوي على الألياف أو الدهون أو منتجات الألبان.
- تناول المياه بكميات جيدة.
- تجنُب المشروبات الغازية، والكحول، والكافيين.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- استشارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب ووصف العلاج المناسب للحالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج التهاب المعدة التهاب المعدة التهاب القولون التهاب القولون فی حال إلا أن
إقرأ أيضاً:
تؤدى للموت في دقائق .. 10 أسباب وراء السكتة الدماغية
تعد السكتة الدماغية من أخطر الأمراض التي تسبب مضاعفات خطيرة بل ويمكن أن تؤدى للوفاة في وقت قياسي.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نكشف لكم أهم 10 أسباب تؤدى إلى السكتة الدماغية.
ارتفاع ضغط الدم، هو السبب الرئيسي للسكتات الدماغية و إذا كان ضغط دمك عادة 130/80 أو أعلى، فسوف يناقش طبيبك معك العلاجات.
التبغ، يزيد تدخينه أو مضغه من احتمالات إصابتك بالسكتة الدماغية كما أن النيكوتين يرفع ضغط الدم ويتسبب دخان السجائر في تراكم الدهون في الشريان الرئيسي في الرقبة كما أنه يزيد من كثافة الدم ويجعله أكثر عرضة للتجلط وحتى التدخين السلبي يمكن أن يؤثر عليك.
أمراض القلب، تشمل في هذه الحالة صمامات القلب المعيبة وكذلك الرجفان الأذيني ، أو عدم انتظام ضربات القلب، والذي يسبب ربع جميع السكتات الدماغية بين كبار السن و يمكن أن يكون لديك أيضًا شرايين مسدودة بسبب الرواسب الدهنية.
مريض السكري، غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون به من ارتفاع ضغط الدم وهم أكثر عرضة لزيادة الوزن وكلاهما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية و يتسبب مرض السكري في تلف الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية و إذا أصبت بسكتة دماغية عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة، فإن الإصابة في دماغك تكون أكبر.
الوزن وممارسة الرياضة، تزيد احتمالات إصابتك بالسكتة الدماغية إذا كنت تعاني من زيادة الوزن ويمكنك تقليل احتمالات إصابتك بالسكتة الدماغية من خلال ممارسة الرياضة كل يوم وقم بالمشي السريع لمدة 30 دقيقة، أو قم بتمارين تقوية العضلات مثل تمرين الضغط ورفع الأثقال.
الأدوية، يمكن لبعض الأدوية أن تزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية على سبيل المثال، يمكن للأدوية المميعة للدم، التي يقترحها الأطباء لمنع تجلط الدم، أن تزيد أحيانًا من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال النزيف و ربطت الدراسات العلاج الهرموني، المستخدم لعلاج أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة ، بارتفاع خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. كما أن تناول جرعات منخفضة من هرمون الإستروجين في حبوب منع الحمل قد يزيد أيضًا من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية.
العمر، يمكن لأي شخص أن يصاب بالسكتة الدماغية، حتى الأطفال في الرحم وبشكل عام، تزداد احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية مع تقدم العمر. وتتضاعف هذه الاحتمالات كل عقد بعد سن 55 عامًا.
الوراثة، قد تنتقل السكتات الدماغية بين أفراد العائلة فقد تشترك أنت وأقاربك في الميل إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري وتحدث بعض السكتات الدماغية بسبب اضطراب وراثي يمنع تدفق الدم إلى المخ.
الجنس، النساء أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من الرجال في نفس العمر ولكن النساء يتعرضن للسكتة الدماغية في سن متأخرة، مما يجعل احتمالات تعافيهن أقل وأكثر عرضة للوفاة نتيجة لذلك.
العرق. تؤثر السكتات الدماغية على الأمريكيين من أصل أفريقي والأمريكيين من أصل إسباني غير البيض أكثر بكثير من أي مجموعة أخرى في الولايات المتحدة كما أن مرض فقر الدم المنجلي، وهو حالة وراثية يمكن أن تؤدي إلى تضييق الشرايين وانقطاع تدفق الدم، أكثر شيوعًا أيضًا في هذه المجموعات وفي الأشخاص الذين جاءت عائلاتهم من البحر الأبيض المتوسط أو الشرق الأوسط أو آسيا.