مع دخول فصل الشتاء.. طبيب يقدم نصائح لطلاب المدارس لمواجهة الفيروسات التنفسية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يزداد نشاط العديد من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي ومعظمها ينتقل عن طريق الرذاذ الملوث بالفيروس في الهواء، والذي ينتج عن سعال أو عطس أو تحدث مع مريض مصاب بالفيروس، وتستهدف صغار السن بالمقام الأول.
وقال الدكتورة سامية عبده مديرة الطب الوقائي بجامعة عين شمس ، إنه مع حلول فصل الشتاء تنشط الفيروسات التنفسية بشكل كبير خاصة في المدارس والجامعات، وذلك بسبب سهولة انتشار العدوى في هذه الأوقات، خاصة الأنفلونزا ومتحورات كورونا.
الفيروسات التنفسية
أكدت الدكتورة سامية عبده في تصريحات لموقع «صدي البلد»، على تنظيم حملات توعية لطلاب المدارس والجامعات في مختلف المراحل التعليمية وتعريفهم بكيفية التعامل مع العدوى في الفصول الدراسية، مشيرة على إعطاء إجازة للطالب الذي يعاني من أمراض تنفسية أو أي أمراض معدية، فضلا عن توفير طبيب وزائرة صحية بكل مدرسة لمتابعة الطلاب والكشف عليهم خاصة خلال فترة فصل الشتاء.
وأشارت إلى أنه خلال فصل الشتاء تنتشر الكثير من أنواع فيروسات البرد والأنفلونزا وكورونا، لذلك يجب على الطلاب عدم تبادل الأدوات المدرسية، ارتداء الكمامة إذا تطلب الأمر والتعقيم المستمر والحفاظ على نظافة اليدين واستخدام المطهرات بشكل دوري.
وشرحت مديرة الطب الوقائى أعراض الأنفلونزا المتمثلة في وصول درجة حرارة الجسم إلى 40 وتكسير شديد في العظام، تصل إلى التهابات رئوية، ولها نسب وفيات مثل كورونا عالميا، على عكس أعراض البرد وهي الزكام والرشح والاحتقان والكحة، لذلك ينصح زيارة الطبيب فورا في حالة حدوث أي عرض من الأعراض السابقة.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، مؤخرا أسباب الإصابة بالفيروسات التنفسية، وتشمل:
• انتشار الأنفلونزا الموسمية.
• انتشار الفيروس المخلوي التنفسي.
• التحورات المستمرة لفيروس كورونا، والذي يؤدي تحوره إلى ظهور طفرات أكثر ضراوة وانتشارا وأكثر مقاومة للمناعة واللقاحات.
• الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة مع دخول فصل الشتاء، وضعف المناعة بسبب البرودة وتغيير الفصول.
• غياب الوعي لدى المواطنين وإهمال الإجراءات الاحترازية، والذي ينذر بحدوث زيادة كبيرة في أعداد المصابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
دواء تجريبي للإنفلونزا يحقق فاعلية مع الرجال فقط
أفاد بحث أجراه مستشفى الصداقة الصينية اليابانية في الصين، بأن جرعة واحدة 40 مغم من عقار "سوراكسافير ماربوكسل" المضاد للفيروسات قللت بشكل كبير من وقت شفاء أعراض الأنفلونزا لدى المرضى الذكور، لكن "سوراكسافير" لم يظهر فاعلية في تقصير وقت الشفاء الأعراض للنساء.
وتعتبر الإنفلونزا مصدر قلق صحي عالمي، مع تراوح حالات الوفاة السنوية عالمياً بسببها بين 290.000 و650.000 حالة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، دفعت القيود المفروضة على العلاجات المضادة للفيروسات الحالية، بما في ذلك مقاومة مثبطات النورامينيداز، الاهتمام بتطوير مثبطات وحدة البوليميراز، مثل "بالوكسافير" و"سوراكسافير" الذي تم التحقيق فيه حديثاً.
الإنفلونزا "أ" و"ب"وأشارت التجارب السريرية إلى فاعلية قوية لـ "سوراكسافير" ضد فيروسات الأنفلونزا "أ" و"ب".
وفي الدراسة الحديثة، أجرى الباحثون تجربة عشوائية متعددة المراكز، وخاضعة للتحكم بالدواء الوهمي، وقيم الباحثون الوقت المستغرق لتخفيف أعراض الإنفلونزا باستخدام عقار "سوراكسافير ماربوكسل".
وشملت التجربة 527 مشاركًا، 55.4% منهم من الذكور، أعمارهم بين 5 و65 عاماً، مصابين بالإنفلونزا المؤكدة مختبرياً، والذين عانوا من الأعراض لمدة تقل عن 48 ساعة.
وتم توزيع المشاركين عشوائياً بنسبة 2:1، حيث تلقى 352 منهم جرعة 40 مغم من عقار "سوراكسافير"، وتلقى 175 منهم دواءً وهمياً.
وكانت نقطة النهاية الأساسية هي الوقت اللازم لتخفيف أعراض الأنفلونزا، والذي تم تعريفه بأنه الوقت من بدء العلاج إلى عودة درجة حرارة الجسم ونهاية جميع أعراض الأنفلونزا الـ7 (السعال، والتهاب الحلق، والصداع، واحتقان الأنف، والحمى أو القشعريرة، وآلام العضلات/المفاصل، والتعب) لمدة 21.5 ساعة على الأقل.
نتائج التجربةوكان متوسط الوقت اللازم لتخفيف الأعراض حوالي 42 ساعة لمتلقي "سوراكسافير" مقابل حوالي 63 ساعة لمتلقي الدواء الوهمي.
وكان وقت التخفيف هو الأسرع بين الأطفال والمراهقين في تحليلات المجموعات الفرعية.
ولم يجد الباحثون أن الدواء حقق تقليلاً كبيراً للأعراض لدى الإناث.