علامات بالجسم تدل على ضعف جهاز المناعة.. بينها الإسهال
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نقص المناعة مشكلة يعاني منها الكثيرون، وذلك قد يكون سببًا في عدم القدرة على إنتاج استجابة مناعية كافية للدفاع عن الجسم ضد الأمراض مثل البكتيريا والفيروسات، وذلك بسبب انعدام وجود الأجسام المُضادة أو الخلايا المناعية، وهناك بعض العلامات التي تظهر بالجسم وتدل على ضعف المناعة، نستعرضها في السطور التالية.
قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن من علامات الخلل في جهاز المناعة هى الإصابة بأمراض الحساسية، والإصابة بإسهال مزمن، وتأخر النمو فى الأطفال، وأيضا فقدان الوزن فى الكبار.
ولفت إلى أنه من ضمن العلامات التي تدل على الإصابة بضعف المناعة في الجسم هى الإصابة بالتهاب السحايا، التهابات الجلد وكذلك التهاب الأعضاء الداخلية بالإضافة إلى اضطرابات الدم، مثل انخفاض عدد الصفائح الدموية.
وشدد على أن تكرار العدوى الميكروبية، العدوى التى يصعب السيطرة عليها بالعلاجات المعتادة من ضمن العلامات التي تدل على ضعف الجهاز المناعي ، كما يأتي تكرار الالتهابات الرئوية، وتكرار حدوث التهابات صديدية بالأذن، أيضا من أسباب ضعف الجهاز المناعي.
أسباب ضعف المناعةولفت إلى أن تناول المضادات الحيوية بشكل مستمر من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالجهاز المناعي، وأيضا الإصابة بميكروبات غير معتادة مثل بعض الفطريات، وتكرار الحاجة للاحتجاز بالمستشفيات.
أطعمة تعمل على تقوية الجهاز المناعيوكشف أن هناك العديد من الأطعمة والمشروبات التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي منها الجزر، إذ يجب الحرص على تناوله لأنه يساعد على تقوية الجهاز المناعي، أيضا يعمل على تقوية النظر.
وأوضح أن السبانخ من ضمن الأطعمة التي تساعد على تعزيز مناعة الجسم، ومقاومة الأمراض الأخرى، خاصة سرطان الثدي، نظرا لاحتوائها على عنصري اللوتين وزياكسانثين بنسبة مرتفعة،
كما أشار إلى أنه من ضمن الأطعمة التي تعزز من الجهاز المناعي هى الفلفل والطماطم إذ تعد من أهم الخضروات التي تلعب دورا هاما، في الحفاظ على مناعة الجسم، وقدرته على مقاومة الأمراض، والأهم إبقاء الكبد في صحة جيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضعف المناعة الجهاز المناعي المضادات الحيوية أسباب ضعف المناعة الجهاز المناعی ضعف المناعة على تقویة من ضمن
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة ومفاجِئة بشأن فوائد الأفوكادو، حيث أكد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهابات في الجسم وتحسين أداء جهاز المناعة، بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، إلى أن المشاركين الذين تناولوا ثمرة أفوكادو كاملة يوميًا لمدة ستة أسابيع متتالية، لاحظوا انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الالتهاب، وخاصة بروتين "CRP" الذي يُعد أحد أهم المؤشرات على وجود التهابات في الجسم. كما سجلت الدراسة تحسنًا في مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية، ما ساعد على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الشائعة.
وأوضح الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة لصحة القلب وتساهم في تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK. كما يحتوي على كميات ملحوظة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن عملية الهضم.
وأشار الفريق البحثي إلى أن تأثير الأفوكادو لا يقتصر فقط على تقليل الالتهابات، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على مزيج من الدهون الصحية والكربوهيدرات البسيطة التي تمنح الجسم إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في وزنهم بشكل صحي.
كما أوصت الدراسة بضرورة دمج الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى وجبات الإفطار مثل السلطة والساندويتشات أو تناوله بشكل مباشر، مع التأكيد على أهمية اختيار الثمار الناضجة للحصول على أفضل قيمة غذائية. وأكد الباحثون أن الانتظام في تناول هذا النوع من الفاكهة قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل الجفاف، وتعزيز نضارة البشرة.
وأشار الأطباء إلى أن استهلاك الأفوكادو يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من حساسية تجاه الفاكهة الدهنية أو تتبع أنظمة غذائية مقيدة، داعين إلى استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا.