«غوتيريش» يحذر من خطر الانهيار الكامل للسودان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باستئناف محادثات جدة، وما تم الاتفاق عليه بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في الالتزام بحماية المدنيين، داعياً إلى اغتنام هذه الفرصة لوقف القتال ولضمان الوصول غير المقيد للوكالات الإنسانية إلى جميع المناطق، وإجراء حوار شامل واستئناف الانتقال السياسي الديمقراطي واستعادة النظام الدستوري.
جاء ذلك في تقريره المقدم إلى مجلس الأمن حول الوضع في السودان بين 21 أغسطس و31 أكتوبر.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تعاظم خطر الانهيار الكامل للسودان كلما طال أمد النزاع، ما يسبب المزيد من الأذى للشعب السوداني وشعوب المنطقة.
وحث الأمين العام طرفي النزاع على الخروج من المناطق المدنية بما في ذلك مخيمات النازحين في دارفور، معرباً عن القلق إزاء احتدام التوترات.
وثمن غوتيريش جميع المبادرات التي تقوم بها الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية للمساعدة في حل النزاع، مؤكداً استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعي الحميدة رفيعة المستوى والخبرة للمساعدة في تعزيز هذه الجهود.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: غوتيريش الانهيار خطر من يحذر
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، أطقم التفاوض في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (كوب- 29)، اتخاذ قرارات طموحة للحد من الاحتباس الحراري في العالم عند 1,5 درجة مئوية المستهدف.
وقال غوتيريش، الذي عاد إلى أذربيجان قبل اليوم الأخير للمؤتمر غدا الجمعة، إن "الفشل ليس خيارا".
وأضاف أمين عام المنظمة الدولية إنه يجب أن تحدد المحادثات في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ، المعروف باسم كوب 29، هدفا جديدا لمساعدة البلدان النامية، حتى تكون قادرة على تقديم أهداف مناخية متوافقة مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1,5 درجة مئوية.
كانت التعهدات المالية للدول الأفقر لمساعدتها على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، محور نقاش مكثف في باكو، مع نزاع حول الدول التي يجب أن تدفع ومن أي مصادر يجب الحصول على الأموال. وتابع غوتيريش أن المؤتمر كان عليه أن يستعيد العدالة، مشيرا إلى أن الأموال التي تتم المطالبة بها ليست منحة بل استثمار ضد الدمار الذي قد تسببه فوضى مناخية تجتاح الجميع.