بوابة الفجر:
2025-02-02@09:43:27 GMT

تعرف على الفرق بين الحليب واللبن

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

 

الحليب يُعتبر مصدرًا أساسيًا وطبيعيًا للثدييات، حيث يُنتج الأمهات لإطعام صغارها حتى يصبحوا قادرين على تناول الطعام الصلب. تُستخدم مصادر متنوعة لإنتاج الحليب، مثل الماشية والجاموس والأغنام والماعز، ويُمكن الاستفادة منه في صناعة مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك الأجبان المختلفة والألبان.

أما اللبن، فيُصنع باستخدام الحليب، حيث يعتمد عملية تصنيع اللبن على خلط الحليب الساخن مع بعض أنواع البكتيريا، بما في ذلك Lactobacillus bulgaricus وStreptococcus thermophilus، مما يؤدي إلى تحويل سكر اللاكتوز في الحليب إلى حمض اللاكتيك.

تتسم اللبن بقوامه السميك والجامد والنكهة اللاذعة مقارنة بالحليب، ويكون محتواه من سكر اللاكتوز أقل نسبيا.

أنواع الحليب:
- يُشير اسم "الحليب العادي" إلى الحليب كامل الدسم الذي يحتوي على نحو 3.25٪ من الدهون.
- الحليب قليل الدسم يحتوي على نحو 1٪ من الدهون.
- الحليب منزوع الدسم يحتوي على أقل من 0.5٪ من الدهون.
- الحليب الخالي من اللاكتوز مُعالَج للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، حيث يتم تفكيك سكر اللاكتوز قبل التعبئة ليكون مناسبًا لهؤلاء الأشخاص.

أنواع اللبن

يتوفر اللبن بعدة أنواع، ومن هذه الأنواع:

- اللبن قليل الدسم أو خالي الدسم: يُصنع اللبن قليل الدسم من الحليب الذي يحتوي على نحو 2٪ من الدهون. أما اللبن الخالي من الدسم، فيُصنع من الحليب منزوع الدسم. يجدر بالذكر أن اللبن الذي يتم صنعه من الحليب العادي أو كامل الدسم يكون غنيًا بالدهون.

- الزبادي اليوناني (Greek Yogurt): يتميز بقوام أثقل من اللبن العادي، حيث يتم تصفية مصل اللبن عن اللبن الرائب ليحصل على قوام كريمي أكثر سمكًا، ويضاف إليه نكهة مميزة.

- الكفير (Kefir): المعروف أيضًا بالفطر الهندي، وهو لبن ذو قوام سائل يحتوي على البروبيوتيك، ويمكن صناعته في المنزل بإضافة حبوب الكفير إلى الحليب وتركها لمدة 12-24 ساعة.

- السكير (Skyr): زبادي آيسلندي يمتلك قوامًا كثيفًا وكريميًا، ويتميز بارتفاع نسبة البروتين مقارنة بالزبادي العادي. صناعته تتطلب توفير أربعة أضعاف كمية الحليب المستخدمة لصنع اللبن، مما يجعله خيارًا غنيًا بالبروتين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحليب اللبن أنواع الحليب انواع اللبن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا أن بعض الأطعمة قد تحمل فوائد صحية كبيرة، مثل تقليل مخاطر الأمراض المزمنة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ما يسلط الضوء على أهمية اختيار الغذاء المناسب لصحة أفضل.

ووفقا للدراسة، فإن حليب الجمل قد يكون بديلا أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والحساسية.

وقال الباحثون إن حليب الجمل يحتوي على جزيئات بروتينية قصيرة نشطة أكثر بشكل طبيعي مقارنة بحليب الأبقار.

وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يعرفون أن حليب الجمل يمكن أن يكون أقل تسببا في الحساسية مقارنة بحليب الأبقار، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في Food Chemistry، تؤكد أنه يملك أيضا قدرة أعلى على إنتاج جزيئات تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة لارتفاع ضغط الدم.

وتشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات النشطة يمكن أن تعوق بشكل انتقائي بعض العوامل الممرضة.

وبالتالي، فإن حليب الجمل يخلق بيئة صحية في الأمعاء ومن المحتمل أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. ومع ذلك، تحتاج فعالية هذه الجزيئات النشطة في حليب الجمل إلى مزيد من الاختبارات.

وتؤكد الدراسة نتائج سابقة تشير إلى أن حليب الجمل يخلو من البروتين المسبب للحساسية الرئيسي في حليب الأبقار، وهو لاكتوغلوبين بيتا ( β-lactoglobulin) أو اختصارا β-Lg، وبالتالي يوفر بديلا صحيا لحليب الأبقار لأولئك الذين يعانون من حساسية لاكتوغلوبين بيتا.

ويقول الباحثون: "الدراسة الفريدة لتوصيف البروتينات المسببة للحساسية في حليب الجمل والأبقار أظهرت أن حليب الجمل يحتمل أن يكون أقل تسببا في الحساسية نظرا لعدم وجود لاكتوغلوبين بيتا".

ووجدت الدراسة أن مستوى اللاكتوز في حليب الجمل أيضا أقل مقارنة بحليب الأبقار، حيث يحتوي حليب الأبقار عادة على نحو 85-87% ماء، و3.8-5.5% دهون، و2.9-3.5% بروتين، و4.6% لاكتوز.

أما حليب الجمل فيحتوي على نسبة ماء أعلى قليلا تتراوح بين 87-90%، ومحتوى بروتين يتراوح بين 2.15 و4.90%، ودهون تتراوح بين 1.2 إلى 4.5%، ولاكتوز بنسبة تتراوح بين 3.5-4.5%.

ويقول الباحثون إن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان "غنية بالعناصر الغذائية".

وحاليا، يأتي 81% من الحليب الذي يستهلك في جميع أنحاء العالم من الأبقار، بينما تمثل الجمال المصدر الخامس بعد الجاموس والماعز والأغنام.

وتشكل الجمال نحو 0.4% فقط من الإنتاج العالمي للحليب، ويركز إنتاجها في الغالب في مناطق قاحلة من العالم بما في ذلك الشرق الأوسط. ومع ذلك، يمكن لبعض المناطق شبه الجافة مثل أستراليا، زيادة الإنتاج والاستهلاك أيضا.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس بالضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم اللبن الشرقية وينكل بثلاثة شبان
  • طريقة عمل حلي البسبوسة بطبقة الحليب المحموس والحليب المكثف المحلي
  • الحليب الحيواني الأكثر فائدة!
  • باحثون يكتشفون سبب الانحناء غير العادي لسطح الأرض في العراق
  • إضافة الحليب أو الكريمة تقلل من فوائد القهوة
  • شوفو على فضيحة.. المصريين يسخرون من فوضى المغاربة على “حلويات اللبن”
  • تعرف على الجدول النهائي لمرحلة الدوري من "الدوري الأوروبي"
  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • ترتيب دورى أبطال أوروبا.. تعرف على المتأهلين إلى ثمن النهائي