أكد مصدر لـ «الأنباء» أن ديوان الخدمة المدنية يعكف على تحديث النظم المتكاملة، بهدف تحسين الأداء، وتعزيز الأمان والخصوصية، ودعم تقنيات جديدة، مما يسهم في تطوير تجربة المستفيدين بصفة عامة والتوظيف بصفة خاصة وضمان استمرارية النظم بشكل فاعل.

وطمأن بأنه سيتم استئناف عمل النظم المتكاملة اعتبارا من اليوم الساعة 11:30 صباحا بعد أن تم إيقافها منذ الساعة 1:30 بعد ظهر أمس.

وقال مصدر آخر  لـ «الأنباء» إن رفض المواطن صاحب الترتيب الأول الترشيح للعمل لا يجمد حق المواطنين المسجلين للتوظيف التاليين له في الترتيب.

وأوضح أن لائحة الترشيح للتوظيف تحافظ على حقوق جميع المواطنين في الحصول على فرصة توظيف متساوية من دون أن يؤثر رفض صاحب الترتيب الأول فرصة العمل المرشح لها.

وبين أن اللائحة تنص على نقل «رافض الترشيح» إلى قائمة أخرى غير قائمة المؤهلين للترشيح، وبذلك تلقائيا ينتقل صاحب الترتيب الثاني إلى الترتيب الأول ويعطى الأولوية في الترشيح للتوظيف.

هذا، ولفت مصدر ثالث إلى أن قرار مجلس الخدمة المدنية الخاص باستبدال الإجازات جاء تحت رقم 2 لسنة 2022 وليس تحت رقم 22.

وأضاف قائلا: من المنتظر أن تتم مخاطبة الجهات الحكومية برقم القرار الصحيح الذي ورد بالخطأ في تعميم ديوان الخدمة المدنية في 9 الجاري المتضمن قرار مجلس الخدمة المدنية الجديد لاستبدال الإجازات.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الخدمة المدنیة

إقرأ أيضاً:

مزرعة “حبيبة”.. طفلة تحوُّل منزلها بالضفة إلى مصدر دخل للعائلة

 

الثورة /

بعفويتها وبساطتها، نجحت الفتاة الفلسطينية حبيبة صلاح (12 عاما) في كسب ثقة الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق لمزرعتها وبقالتها التقليدية في بلدة الخضر غرب مدينة بيت لحم شمالي الضفة الغربية.
الطفلة حبيبة التي تسكن مع عائلتها في حي صغير ببلدة الخضر، اشتهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعملها إلى جانب والدها في مزرعة صغيرة أطلق عليها “مزرعة حبيبة”، إضافة إلى بقالة صغيرة في الحي.
وتركز المزرعة والبقالة على إنتاج وبيع المنتجات التقليدية من عسل النحل وزيت الزيتون ومنتجات حيوانات وطيور “مزرعة حبيبة”.
وللفتاة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي توثق مع والدها الأعمال اليومية في المزرعة، وتخبر متابعيها عن منتجاتها وآخر أعمالها.

السر في البساطة
تقول حبيبة : “لدي مزرعة بسيطة أربي الحيوانات من أغنام وأيضا الدجاج والبط، مشروعي ناجح ويوميا يكبر وتتكاثر الحيوانات”.
وأضافت: “لدي أيضا بقالة صغيرة أبيع منتجات من المزرعة”.
وعن سبب شهرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت حبيبة: “الناس باتت تعرفني من المزرعة والبقالة وسر نجاحي هو البساطة في كل شيء”.
وتعمل حبيبة مع والديها في المزرعة والبقالة، كما تمتلك العائلة إلى جوار المزرعة حقل عنب وزيتون.
وقالت: “أحب مزرعتي، وأشعر بالسعادة عند قضاء الوقت فيها”، حيث تلعب حبيبة مع بعض الخراف في المزرعة وتطلق على كل واحد منها اسما خاصا، كما تطمح الفتاة الفلسطينية إلى تطوير مزرعتها وتحقيق هدفها في أن تصبح طبيبة بيطرية لتبقى مع الحيوانات وتعتني بها.

ارتباط بالأرض
بدوره يقول والد حبيبة، أحمد صلاح (45 عاما)، إن فكرة المزرعة بدأت بعد 7 أكتوبر 2023م، مع تعطل الحياة الاقتصادية جراء بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وانعكاس الحال على الضفة الغربية.
وأضاف قائلاً: “كما ترون أنا أعيش في قرية وارتباطنا بالأرض والحيوانات أمر أساسي، ولكن لم يكن يوما مصدر دخل للعائلة”.
وتابع: “بعد 7 أكتوبر وجدت نفسي بلا عمل، فاتجهت نحو الأرض لبناء الجدران الاستنادية وأعمال حقلية أخرى، وحينها بدأت حبيبة في توثيق العمل ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث ترافقني منذ صغرها في مثل هذه الأعمال”.
وقال أحمد: “الناس أحببت حبيبة، وأصبح الأمر منطلقا لتسويق بعض المنتجات، وهو ما استحسنه المجتمع، وباتت منتجاتنا مصدر دخل رئيسي للعائلة”.
حب الجمهور للمحتوى ولابنته حبيبة دفع والد الطفلة إلى تشييد مزرعة اسماها “مزرعة حبيبة”.

منتجات تقليدية
تقع “مزرعة حبيبة” إلى جوار مستوطنة أفرات الإسرائيلية، ويفصلها عدة أمتار عن قلقيلة شمال الضفة، حيث تمنع السلطات الإسرائيلية البناء في الموقع، لكن والد حبيبة يملك هناك منزلا شيّده منذ سنوات على أرض تعود لعائلته.
ويرى أحمد أن سر نجاح مشروع المزرعة والبقالة يكمن في صناعة وتصوير منتجات تقليدية بطريقة بسيطة وخالية من المواد الحافظة.
وقال: “قسم كبير من الجمهور يبحث اليوم عن المنتجات البسيطة والتقليدية بعيدا عن المنتجات الصناعية المستوردة أو المنتجة في مصانع كبيرة”.
وأردف: “أعمل أنا وابنتي وزوجتي في المزرعة، ونسوق المنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولدينا خدمة التوصيل للمنازل”.
وعن الزبائن قال أحمد: “يأتينا زوار للمزرعة من مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية، ومن البلدات العربية المحتلة، وخاصة من كبار السن الذين يعرفون جيدا قيمة المنتجات التقليدية”.
ويطمح الرجل في توسيع المزرعة وزراعة أنواع جديدة من الأشجار، وتربية عدد إضافي من الحيوانات.

مقالات مشابهة

  • مزرعة “حبيبة”.. طفلة تحوُّل منزلها بالضفة إلى مصدر دخل للعائلة
  • “الخدمة المدنية” تستلم الدفعة الثانية من أسماء العاملين بالشركات المنسحبة
  • هيومن رايتس: الضربات الإسرائيلية على المنشآت المدنية في اليمن ترقى إلى “جريمة حرب”
  • شراكة بين “مصدر” و”تنمية المجتمع” لتعزيز رفاه المجتمع في أبوظبي
  • سعود بن صقر يستقبل الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في “ماريوت الدولية”
  • إجازة بأجر كامل للموظفين في هذه الحالات بقانون الخدمة المدنية
  • “الموت أفضل”.. “حريديم” يتظاهرون ضد تجنيدهم بجيش الاحتلال / فيديو
  • “شباب الواحات” يطلقون مبادرة إعادة التشجير واستدامة الواحات بكلميم
  • “المياه الوطنية” تستكمل تشغيل 4 محطات لتنقية مياه الشرب بأحياء شعلة الدمام
  • واشنطن: ضعف إيران “مصدر قلق”