ماذا تعرف عن متلازمة موت الرضيع المفاجئة (Sudden Infant Death Syndrome - SIDS)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
متلازمة موت الرضيع المفاجئة (Sudden Infant Death Syndrome - SIDS) هي حالة مأساوية تحدث عندما يتوفى الرضيع تحت سن السنة الواحدة بشكل غير مفسر وغير متوقع أثناء النوم دون وجود أي أعراض أو تفسير واضح للوفاة، حيث تعد SIDS واحدة من أكثر أسباب وفاة الرضع الشائعة والمأساوية في العالم.
رغم أن سبب حدوث متلازمة موت الرضيع المفاجئة لم يتم تحديده بدقة، إلا أن هناك عوامل محتملة يُعتقد أنها تلعب دورًا في حدوثها.
1. النوم على الظهر: يشير البحث إلى أن النوم على الظهر يزيد من خطر حدوث SIDS. ولذلك، يُنصح بأن يُوضَع الرضيع على ظهره عندما يقوم بالنوم.
2. البيئة النوم الآمنة: البيئة التي ينام فيها الرضيع لها تأثير كبير على خطر حدوث SIDS. ينبغي توفير سرير آمن للرضيع مع فراش ملائم ومناسب لعمره، ويُفضل أن يكون الفراش مسطحًا وصلبًا دون وجود وسائد طرية أو أغطية سميكة. كما ينبغي تجنب مشاركة السرير مع الآخرين.
3. التدخين: يُعتبر التدخين في المنزل أو التعرض للتدخين السلبي عاملًا مؤثرًا في حدوث SIDS. لذا، ينبغي تجنب التدخين بالقرب من الرضيع وتوفير بيئة خالية من الدخان.
4. ارتفاع درجة حرارة الجسم: يشير البحث إلى أن ارتفاع درجة حرارة جسم الرضيع قد يزيد من خطر حدوث SIDS. لذا، ينبغي الحفاظ على درجة حرارة مريحة ومناسبة في غرفة النوم.
5. التغذية: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الرضع الذين يتلقون الرضاعة الطبيعية لفترة أطول ربما يكونون أقل عرضة لحدوث SIDS. ولذلك، يُشجع على الرضاعة الطبيعية كأسلوب غذاء أولي للرضع.
تهدف جهود الوقاية من SIDS إلى توفير بيئة نوم آمنة للرضع والتوعية بالعوامل المحتملة المرتبطة بها.
ينصح الأخذ بالاحتياطات التالية للوقاية من متلازمة موت الرضيع المفاجئة:1. وضع الرضيع على ظهره عند النوم: ينبغي وضع الرضيع على ظهره عندما يذهب للنوم، حتى يتمكن من التنفس بسهولة وبشكل آمن.
2. استخدام فراش آمن: يجب استخدام فراش صلب ومناسب لعمر الرضيع، دون وجود وسائد طرية أو أغطية سميكة. يمكن استخدام فراش الأطفال المصمم خصيصًا والمعتمد للسلامة.
3. الابتعاد عن التدخين: يجب تجنب التدخين بالقرب من الرضيع أو في المنزل بأكمله. يعتبر التدخين عامل خطر كبير لحدوث SIDS.
4. المراقبة الجيدة: ينبغي مراقبة الرضيع أثناء النوم والاستيقاظ. يمكن استخدام أجهزة مراقبة النوم المصممة خصيصًا للكشف أي تغيرات في نمط التنفس أو ضربات القلب.
5. توفير بيئة نوم آمنة: يجب تجنب وجود أي أشياء محتملة للخنق بالقرب من الرضيع، مثل الوسائد الكبيرة أو الألعاب الصغيرة. ينبغي أيضًا تجنب الحصول على فراش غير آمن مثل الأسرة المشتركة.
6. الفحص الدوري: ينبغي أن يتم إجراء فحوصات دورية للرضيع وزياراته الطبية المنتظمة للتحقق من صحته والتأكد من التطور العادي.
يجب على الآباء والمربين الالتزام بتلك الاحتياطات والتوجيهات للوقاية من متلازمة موت الرضيع المفاجئة. ومع ذلك، فإنه لا يمكن توقع وقوعها بنسبة 100٪، ولذا فإن الوعي والمراقبة الجيدة هما الأسلحة الرئيسية للحد من خطر حدوثها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضربات القلب المرتب عامل الجسم التدخين بيئة الرضاعة الطبيعية غرفة النوم والا سطح طبيعى غير متوقع درجة حرارة الجسم حرارة الجسم خطر حدوث
إقرأ أيضاً:
بشير القاز: ماذا تعرف عن الحاكم السري لأمريكا؟
لقد اصاب الزعيم الكوبي الراحل “فيديل كاسترو” كبد الحقيقة عندما رد على إحدى الأسئلة بشأن وجهة نظره المفضلة تجاه مرشحي الرئاسة الأمريكية “نيكسون وكينيدي” عام 1960 عندما رد قائلا: «لا يمكن المفاضلة بين فردَتَي حذاء يلبسهما الشخص نفسه».
اليوم نعيد مقولة “كاسترو” لتكون الاجابة الذهبية لمن يهدر وقته في البحث عن الرد الشافي بشأن الحديث عن ميزة الأفضلية فيما بين مرشحي الرئاسة الامريكية عن الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
ما يجب إدراكه هو بأن الحاكم الحقيقي لدولة الاجرام العالمي “أمريكا” هي لوبيهات متعددة الرؤوس تحكم من خلف الكواليس والتي من أبرزها اللوبي الصهيوني والامريكي اللاتيني ورأس المال العالمي والمجمع الصناعي العسكري ونظام الاحتياطي الفيدرالي ومؤسسة “Establishment” وغرفتي الكونجرس المتمثل في “النواب والشيوخ” بالإضافة إلى عدد من اللوبيهات التي تعمل في مهام دقيقة كرسم الخطط المستقبلية للدولة المارقة وفق سياسة ثابتة تكفل بثبات الهيمنة الأمريكية العالمية بصورة مستمرة ولـ عقود طويلة.
المنظومة السرية المذكورة اعلاه هي الحاكم الفعلي لأمريكا منذ تأسيس الاخيرة وما تلك الكائنات كـ(ترمب وبايدن ) ومن سبقهم ومن سيلحق في قطار الرئاسة الأمريكية انما هم عبارة عن ممثلين وستار لتلك المنظومات بينما أولئك الرؤساء لا يملكون اي صلاحية فعليه في صناعة القرار الامريكي بصورة منفردة ويظهر جانباً من ذلك تأكيد الدستور الأمريكي الذي يمنح المدعى العام الامريكي صلاحية احالة الرئيس الى المحاكمة وكذا صلاحية بعض اللجان في الكونجرس بمحاكمة الرئيس.
المثير للشفقة بأن البعض من، الزعماء العرب وسياسي وطننا العربي يتسابقون لنيل رضى أي رئيس أمريكي يصل الى البيت الأبيض دون ان يدركون أنهم مع دمية يعمل لدى منظومة الدولة العميقة.
الخلاصة بان فوز “ترامب او هاريس “في الانتخابات الامريكية الحالية لن يحدث تغييرا في سياسة المافيا السرية المتحكمة في القرار الامريكي حيث ستواصل نثر بذور الفتنة في الشرق الأوسط والعالم والاستماتة في دعم مشروع الاجرام الصهيوني ضد الاشقاء في الاراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان وكذا مهاجمة الخواصر الرخوة في منطقتنا العربية دون توقف او رحمه مادام ذلك يخدم خططها المرسومة.. مافيا مفترسة تذبح الديمقراطية بالدكتاتورية وتتحدث عن السلام وهي مصدر الشر في العالم.