يعتبر تبييض الإبط اهتمامًا شائعًا في روتين العناية الشخصية، حيث يمكن أن ينتج التصبغ في الإبطين من عدة عوامل مثل تغير لون الجلد، واستخدام بعض المنتجات، والتعرض للتهيج، ويعتمد تحسين لون الإبطين على تنظيف الجلد بلطف واستخدام مستحضرات التبييض المناسبة، مع الانتباه لاختيار المنتجات التي تحتوي على مكونات آمنة وفعالة.

وفيما يلي ننشر لكم تفاصيل كاملة حول أسباب اسوداد الإبط وكيفية العلاج.

اسمرار الإبط.. نصائح فعّالة للحفاظ على لون الإبطينأسباب اسوداد الإبط 

 تسبب اسوداد الإبطين يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب، منها:

1. تكرار الحلاقة أو الاحتكاك: قد يؤدي الحلاقة المتكررة أو الاحتكاك المستمر بين الجلد والملابس إلى تهيج الجلد وتراكم الخلايا الميتة.

2. استخدام بعض المنتجات: بعض منتجات العناية بالجلد أو مزيلات العرق قد تحتوي على مواد قد تسبب تهيجًا وتغيرات في لون الجلد.

3. تصبغ الجلد: يمكن أن يحدث تصبغ الجلد نتيجة للعوامل الوراثية أو التغيرات الهرمونية.

4. العرق الزائد: تكاثر البكتيريا في المنطقة بسبب العرق الزائد قد يساهم في اظهار الإبط بلون أغمق.

5. استخدام بعض المواد الكيميائية: بعض المنتجات الكيميائية قد تحتوي على مواد تسبب تهيجًا أو تغيرات في لون الجلد.

زيت الزيتون.. الحل الطبيعي لتخفيف حب الشباب وتحسين البشرة تعزيز المناعة والرؤية.. 7 فوائد لـ "الجزر" لصحة الجسم لتجديد شباب البشرة.. ما هو إجراء شد الوجه المائي ؟ نصائح لتجنّب اسمرار الإبطين

لتجنب اسمرار الإبطين، يمكن اتباع بعض النصائح التي تساعد في الحفاظ على صحة وجمال هذه المنطقة:

1. تنظيف لطيف: استخدم صابونًا لطيفًا وغير حاد عند تنظيف الإبطين لتجنب التهيج.

2. تجنب التحلل الكيميائي: تجنب استخدام منتجات الحلاقة أو المزيلات التي تحتوي على مواد كيميائية قوية يمكن أن تسبب تهيجًا.

3. تجفيف جيد: جفف الإبطين جيدًا بعد الاستحمام لتجنب تراكم الرطوبة التي قد تؤدي إلى تهيج الجلد.

4. استخدام ملابس قطنية: ارتدِ ملابس تسمح بتهوية الجلد، مثل الملابس القطنية، لتجنب التهيج الناتج عن الاحتكاك.

5. تجنب المواد الكيميائية الحادة: تجنب استخدام المنتجات الكيميائية القوية أو العطور المباشرة على الإبطين.

6. التقليل من الحلاقة المتكررة: قلل من عمليات الحلاقة المتكررة واستخدم بدائل مثل إزالة الشعر بالشمع أو الكريمات.

7. تجنب التعرض للعرق الزائد: حافظ على جفاف الإبطين وتجنب التعرض المطول للعرق الزائد.

8. استخدام منتجات تبييض لطيفة: يمكن استخدام بعض منتجات التبييض التي تحتوي على مكونات طبيعية وآمنة، ولكن يجب استخدامها بحذر وفقًا لتوجيهات الاستخدام.

وفي الختام، تذكر أن الاستمرار في هذه العادات قد يساعد في الحفاظ على لون صحي وجمال الإبطين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإبط استخدام بعض تحتوی على یمکن أن تهیج ا

إقرأ أيضاً:

مسؤولو مراكز صيفية بأمانة العاصمة يتحدثون لـ«الثورة »: الدورات الصيفية فرصة الآباء الذهبية للحفاظ على أبنائهم وبنائهم البناء الصحيح

 

الدكتور الطل:
الأنشطة والدورات الصيفية مهمة جدا في تأهيل وبناء الجيل ليكون بمستوى التحدي ومواجهة الأخطار العمري:
ما تتعرض له الأمة الإسلامية في غزة المحاصرة سيكون دافعاً لأولياء الأمور نحو المراكز الصيفية المؤيد:
الدورات الصيفية الحصن الحصين لشباب هذه الأمة خصوصاً في عصر التكنولوجيا والفضائيات الحدا:
ندعو أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية لأنها تهتم بالقرآن الكريم وعلومه

يأتي تدشين المراكز الصيفية هذا العام والأمة الإسلامية تعيش واقعاً ذليلاً عاجزاً عن وقف الإبادة الجماعية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونتيجة وقوف الشعب اليمني مع غزة، يتعرض اليمنيون لعدوان أمريكي غاشم لن يستطيع أن يثنيهم على تنظيم وتدشين الدورات الصيفية التي يتجلى دورها في زيادة الوعي والمعرفة العلمية لدى الشباب والطلاب والطالبات وترسيخ الوعي الكافي في الثقافة القرآنية كثقافة جامعة للأُمَّـة العربية والإسلامية بالإضافة إلى تعزيز القدرات الإبداعية لدى النشء واستغلال أوقات الفراغ بالعلوم النافعة، لتفشل كُـلّ محاولات استهداف العدوان لليمن وهُــوِيَّته والتربص بأبنائه وبناته لفصلهم عن هُــوِيَّتهم الإيمانية، وكشفت كُـلّ مخطّطات العدوان التي تستهدف الأُمَّــة في كُـلّ المجالات وبتركيز أكبر على الشباب، منها الحرب الناعمة التي يشنها العدوان في محاولةٍ منه لطمس الهُــوِيَّة الإيمانية ومسخ الأخلاق القرآنية والانجرار وراء ثقافة الغرب المنحطة”.
«الثورة» التقت عدداً من مسؤولي المراكز الصيفية في أمانة العاصمة والذين أرسلوا رسائل لأولياء الأمور عن ضرورة الدفع بأبنائهم إليها لأهميتها الدينية والثقافية والإبداعية والرياضية…

الثورة / أحمد السعيدي

البداية مع مسؤول المراكز الصيفية المغلقة الدكتور قيس الطل والذي تحدث عن أهمية هذه الدورات قائلاً:
«يأتي موسم الأنشطة والدورات الصيفية لهذا العام وشعبنا اليمني المؤمن المجاهد يخوض معركته المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا ونصرة لأهلنا في غزة الذين يتعرضون لأبشع الجرائم والمجازر الصهيونية بدعم أمريكي لا محدود وتأتي الدورات الصيفية لهذا العام وشعبنا اليمني يواجه كذلك عدوانا أمريكيا ظالما غاشما وعليه فهذه الأنشطة والدورات الصيفية مهمة جدا في تأهيل وبناء الجيل ليكون بمستوى التحدي وبمستوى الأخطار ولن يكون كذلك إلا بتعزيز الثقة بالله والارتباط بالقرآن الكريم و بالنبي وأعلام الهدى عليهم السلام، لن يكون شبابنا بحجم المرحلة إلا إذا حافظنا على أخلاقهم وقيمهم وهويتهم وإيمانهم وهذا ما تهدف الأنشطة والدورات الصيفية، لن نبني جيلا قرآنيا عظيما عزيزا كريما أبيا إلا بوعي أولياء الأمور بأهمية الأنشطة والدورات الصيفية وأهميتها في تحصين أجيالنا من المخططات الصهيونية الشيطانية المتمثلة بالحرب الناعمة التي يسعى أعداء الله من خلالها إلى فصل أبنائنا عن الرسالة الإلهية وعن منهجها وأعلامها وإلى إفسادهم ليكونوا لقمة سائغة لهم، ولذلك فالدورات الصيفية تعتبر نعمة كبيرة وفرصة عظيمة لأولياء الأمور ليأمنوا على أبنائهم وبناتهم ويأمنون على مستقبلهم، فالعلم نور والهدى بصائر والوعي سلاح».
الوعي يزيد الإقبال
من جانبه قال متابع المراكز الصيفية منير العمري في أحياء الجراف الغربي والشرقي:
«بعون الله وفضله نفتتح الدورات الصيفية لهذا العام في المركز الصيفية بالجراف ونأمل أن يتخرج أبناؤنا الطلاب متسلحين بالثقافة القرآنية ومتنورين بنور رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومتولين لآل بيت رسول الله، وكذلك معنوياتهم مرتفعة لما سيقُدم لهم من هدى الله سبحانه و تعالى و من برامج علميه وزيارات للمعالم الدينية، سيتخرجون أيضا وقلوبهم مبتهجة من الرحلات الترفيهية والأنشطة المتنوعة وهم عازمون الخطى على تأكيد كلام السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- عندما حذر الأعداء من هذا الجيل الصاعد، أما بالنسبة للإقبال لهذا العام على المدارس الصيفية فمن المتوقع أن يكون كبيراً مقارنة بالأعوام السابقة حيث أن الوعي لدى أبنائنا الطلاب ولدى أولياء الأمور كبير تزامناً مع العدوان الأمريكي الجديد وما تتعرض له الأمة الإسلامية في فلسطين المحتلة وفي غزة المحاصرة من جرائم وانتهاكات من قبل العدو الصهيوني، فهذا سيكون دافعاً لأبنائهم إلى المراكز الصيفية، ورسالتي للآباء هي الدفع بأبنائهم دون تردد للحفاظ عليهم وعلى أوقاتهم في العطلة الصيفية ومن كل ما يقوم به الأعداء من استهداف عقيدتهم ودينهم وأخلاقهم عبر الحرب الناعمة التي اتخذها العدو نهجاً له لمحاربة أبناء الشعب اليمني».
الحصن الحصين
بدوره تحدث مدير مركز الفردوس الصيفي إبراهيم المؤيد- قائلاً:
« المراكز الصيفية تمثل ركيزة أساسية في بناء الأجيال الواعية وتأتي أهميتها من خلال، أولاً انها تعزز الهوية الإيمانية وترسخ القيم الإسلامية والأخلاقية في نفوس الشباب مستندة إلى نور القرآن الكريم وهدي النبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم لبناء شخصيات مستنيرة تتحلى بالرشد والحكمة وتتحرر من التعبئة الفكرية والثقافية لأعداء الأمة، كذلك هي حصن حصين لشباب هذه الأمة ضد كل الحملات التضليلية والإعلامية ضدهم وهم من يحاول الغرب استهداف وعيهم خصوصاً في عصر التكنولوجيا والفضائيات، ففي هذه المراكز يتم تزويد النشء والشباب بالعلم النافع والبصيرة التي تكشف لهم الحقائق وتحصنهم من الظلال، استمرار النشاط الصيفي رغم العدوان كجزء من النضال التحريري لشعب يصر على بناء ذاته بعيداً عن هيمنة الأعداء مع التركيز على العلم كعادة للتحرر الحضاري والاستقلال، كذلك هذه المراكز فرصة لتضافر جهود العلماء والمعلمين والآباء والجهات الرسمية لضمان إنجاح هذه المراكز ودعم مشاركة الشباب فيها باعتبارها استثمارا مستقبليا وضمان دورهم في بناء الأمة وحمايتها عبر تربية جيل يوازي بين التقدم الحضاري والثبات على المبادئ عبر تعليم يزكي النفوس ويقيّم السلوك ويعيد صياغة الواقع على أساس العدل والحق مستلهماً الدروس والعبر من سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في تغيير المجتمع الجاهلي ولهذا تكون المراكز الصيفية جبهة ثقافية ودعوية تعبر عن صمود الشعب اليمني وإيمانه بالعلم في تحقيق النهضة والتحرر، ورسالتنا لأولياء الأمور: أيها الآباء والأمهات الكرام أبناؤكم أمانة في أعناقكم والتحاقهم بهذه هذه المراكز الصيفية ليس نشاطا عاديا بل استثماراً في تنمية وعيهم وقدرتهم على مواجهة أعاصير التضليل التي تستهدف العقول الناشئة، فهذه المراكز تعد جيلاً قرآنيا محصناً بالعلم النافع وقادراً على حمل راية العدل والتحرر من هيمنة الأعداء ولذلك لا تترددوا في دفعهم إلى هذه المراكز في زمن تحاك فيه المؤامرات على هويتنا ويكون العلم والإيمان هو السلاح الاقوى الأقوى فاغتنموا هذه الفرصة الذهبية ليكونوا أبطال نهضة لا ضحايا جهل أو انحراف».
القرآن أساس الدورات
مدير مركز الحشحوش الصيفي الذي تأسس قبل عشرين عاماً عبدالله الحدا هو الآخر أرسل رسائله لأولياء الأمور بمناسبة بدء الدورات الصيفية:
« يأتي الحديث في القرآن الكريم بشكل واسع عن أهمية هدى الله وخطورة الضلال والابتعاد عن هدى الله، بل توعد الله المعرضين عن الهدى كما قال سبحانه وتعالى «وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى» ومن هذا المنطلق الايماني يأتي التقدير والتعظيم لهدى الله وبيناته التي هي من رحمة الله وعلمه وحكمته وملكه سبحانه وتعالى، وبالتالي ندعو الآباء والأخوة أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية لما فيها من اهتمام بالقرآن الكريم وثقافة القرآن الكريم بالدرجة الأولى وكذلك ما فيها من أنشطة ومهارات وتربية إيمانية تكون في مجملها تشكل شخصية الفرد وتوجهه وفق التوجيه الذي رسمه الله لعباده الذي نعبر عنه ونطلبه من الله بشكل مستمر في صلاتنا ونحن نقرأ قول الله سبحانه وتعالى في سورة الفاتحة (اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين)، ونحن نطلب من الله أن يهدينا إلى صراطه المستقيم، لأننا لا نريد طريق المغضوب عليهم ولا نريد طريق الضآلين، ونحن عندما ندفع بأبنائنا الطلاب للالتحاق بالمراكز الصيفية نحن نترجم اهتمامنا بهدى الله عمليا من خلال ذلك».
المكان الصحيح
كما تحدث مدير مركز النور الصيفي أبو الزهراء- عن دور أولياء الأمور تجاه هذه المراكز الصيفية قائلاً:
«رسالتي لأولياء الأمور ادعوهم للدفع بأبنائهم للانضمام والالتحاق بهذه الدورات الصيفية كونها دورات تأهيلية لأبنائنا الطلاب وتمنعهم من التواجد في الشوارع والإشكاليات والمشاكل المجتمعية وسيحصلون على فائدة كبيرة وأنصح أولياء الأمور بتسجيل أبنائهم في هذه الدورات من بدايتها وأن لا يفوتهم شيء من المنهج، فلا بد من التوجه نحو الدورات الصيفية بشكل كبير لأهميتها والإعداد المتميز لكي نتمكن من لجم أفواه وأبواق العدوان التي تستهدف النشء والجيل الصاعد فالعدو ينزعج من الدورات الصيفية ويقوم باستهدافها وكلما زاد الإقبال على هذه المراكز شعر العدو بالخطورة ولذلك يجب علينا أن نعرف أننا في المكان الصحيح وعلى الطريق السليم، والشهيد القائد- رضوان الله عليه- في إحدى ملازمه قال “إذا عرفت أن العدو ينزعج منك فاعرف أنك في المكان الصحيح وأنك تعمل بشكل صحيح وسليم”، إذاً يجب علينا أن لا نعير اهتماماً لهذه الأبواق الناعقة وأن نقوم بمواجهتها».

مقالات مشابهة

  • جون سينا يعلن إصابته بسرطان الجلد
  • مسؤولو مراكز صيفية بأمانة العاصمة يتحدثون لـ«الثورة »: الدورات الصيفية فرصة الآباء الذهبية للحفاظ على أبنائهم وبنائهم البناء الصحيح
  • أطعمة يمكن أن تهيج بطانة المعدة
  • بقعة في الصدر وأخرى في الكتف.. جون سينا يعلن إصابته ‏بسرطان الجلد ‏
  • ترجمة الأدب الأجنبي.. تميّز ثقافي فرنسي تسعى دور نشر للحفاظ عليه
  • النيابات والمحاكم: نثق في قرارات الرئيس للحفاظ على أمن مصر ونرفض التهجير
  • هذا ما يفعله ليفاندوفسكي يوميا للحفاظ على لياقته وتألقه مع برشلونة
  • انطلاق حملة بأسوان لتحصين الثروة الحيوانية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع.. غدا
  • غدا السبت.. إنطلاق الحملة القومية الأولى لتحصين الثروة الحيوانية بأسوان
  • طبيبة تكشف أكثر الأغذية فعالية لمحاربة شيخوخة البشرة