عادة يومية بسيطة تخفض ضغط الدم مثل الدواء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اكتشفت دراسة جديدة أن تناول كميات أقل من الملح من الممكن أن يخفض ضغط الدم بشكل كبير، حتى بالنسبة للمرضى الذين يستخدمون حاليا أدوية لعلاج ضغط الدم.
وتوصلت الدراسة المنشورة في مجلة “جاما” الطبية، أن المشاركين بها، قللوا من تناولهم للملح بمقدار ملعقة صغيرة، ما نتج عنه انخفاض في ضغط الدم الانقباضي بنحو 6 ملليمترات من الزئبق، وهو انخفاض مماثل لذلك الذي توفره أدوية ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى.
وفي الدراسة التي أجراها المركز الطبي في جامعة فاندربيلت، بالتعاون مع جامعة نورث وسترن ميديسن وجامعة ألاباما في برمنغهام، تم تخصيص نظام غذائي عالي أو منخفض الصوديوم، لمدة أسبوع واحد، لـ213 شخصا، وبعد أن اتبعوا هذا النظام الغذائي، لمدة 7 أيام، انتقل كل فرد منهم بعد ذلك إلى النظام الغذائي البديل.
كما في خلال الأسبوع، الذي يحتوي على نسبة عالية من الملح، تناول الناس نظامهم الغذائي الطبيعي إلى جانب علبتين من المرق، تحتوي كل منهما على 1100 ملليغرام من الصوديوم.
بينما في الأسبوع قليل الملح، تناول الناس الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم، والتي تم شراؤها وإعطاؤها لهم من قبل اختصاصيي التغذية، وكان الهدف هو 500 ملليغرام فقط من الملح يوميا.
وكان نحو 25% من المشاركين لديهم ضغط دم طبيعي، بينما كان 25% آخرون يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المعالج، ومن بين المجموعة المتبقية، كان ضغط الدم تحت السيطرة لدى 20%، بينما لم يكن كذلك عند 31%.
الحد اليومي الأعلىوتوازي ملعقة صغيرة من الملح 2300 ملليغرام، وهو الحد اليومي الأعلى للأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن 14 عاما، والذي أوصت به الإرشادات الغذائية الأميركية.
ورغم ذلك، فإن جمعية القلب الأميركية توصي باتباع نظام غذائي أقل من 1500 ملليغرام من الصوديوم يوميا.
وتؤكد أستاذة الطب الوقائي في كلية فاينبرج للطب في جامعة نورث وسترن، نورينا ألين، أن “هذه هي الدراسة الأولى من نوعها، التي تظهر أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم بالفعل، يمكنهم خفض ضغط الدم لديهم بشكل أكبر، عن طريق الحد من الصوديوم”.
ويطلق على ارتفاع ضغط الدم في كثير من الأحيان اسم “القاتل الصامت”، لأنه لا توجد أعراض واضحة له، ويؤثر ارتفاع ضغط الدم على واحد من كل 3 بالغين في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية وفشل القلب وتلف الكلى والسكتة الدماغية، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، عام 2023.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم من الصودیوم من الملح
إقرأ أيضاً:
227 ألف وجبة إفطار يومية في ساحات المسجد النبوي وتوسعاته
تواصل الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين، تقديم أفضل خدماتها لقاصدي المسجد النبوي الشريف، من خلال تنفيذ برامجها المتكاملة وخططها التنظيمية المدروسة التي أعدتها منذ وقت مبكر لشهر رمضان لهذا العام.
وأعلنت الهيئة اليوم، توزيع 227 ألف وجبة إفطار صائم يوميًا للمصلين والزائرين في المسجد النبوي في جميع أقسام وساحاته وتوسعاته.موائد الرحمة في 82 موقعًا
يقيم أهالي المدينة المنورة في كل عام موائد الإفطار الرمضانية، في مشهدٍ يعكس أصالة الكرم المديني وروح التكافل التي توارثوها جيلًا بعد جيل.
وفي شهر الخير، تتوزع موائد الرحمة في 82 موقعًا داخل أحياء المدينة وفي ساحاتها، ويلتف الصائمون حولها بمزيجٍ من الإيمان والألفة، مستشعرين روحانية المكان وعظمة الزمان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الهيئة العامة للعناية بالحرمين توزع 227 ألف وجبة إفطار في المسجد النبوي يوميًا - إكس الهيئة
ويأتي مشروع الإفطار الرمضاني، الذي تشرف عليه أمانة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة "مجتمعي"، بهدف تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتراحم بين أفراد المجتمع، من خلال توفير وجبات إفطار يومية للمقيمين والزوار، ضمن الجهود المستمرة لدعم الضيافة الرمضانية في المدينة المنورة، بما يعكس روح الشهر الفضيل، ويعزز مكانة المدينة كوجهة دينية تحتضن الزوار من مختلف أنحاء العالم.
ويحظى المشروع بمشاركة واسعة من الفرق التطوعية والجهات الخيرية، التي تسهم في تنظيم الموائد وتجهيز الوجبات، ساعية إلى إيصال رسالة المدينة المنورة كمنارةٍ للخير والعطاء، إذ يترجم هذا الجهد قيم الإسلام السامية في الإحسان وإكرام الضيف.
أخبار متعلقة طقس الاثنين.. رياح شديدة على أجزاء من منطقة الرياضحرم أمير الرياض: مسابقة الملك سلمان تجسد اهتمام القيادة بالقرآن وأهلهويظل الإفطار الرمضاني في طيبة الطيبة مشهدًا استثنائيًا، تتجلى من خلاله روح المودة والأخوة في لحظاتٍ تتوحد فيها القلوب، ويجتمع فيها الصائمون على موائد عامرة بالبركة.
ليبقى هذا الإرث الكريم شاهدًا على كرم أهل المدينة، ورمزًا للمحبة التي تجمع أهلها بزوارها من كل بقاع الأرض.