تحذير أممي من كارثة إنسانية تحدث أمام عدسات الكاميرات في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت الأمم المتحدة إن "كارثة إنسانية تحدث أمام عدسات الكاميرات في غزة" مع تواصل الهجمات الإسرائيلية.
ووصف ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي الثلاثاء، الوضع في غزة بـ"الخطير".
وأضاف: "مئات الآلاف، بل وأكثر من مليون شخص في غزة يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية".
وشدد دوجاريك على أن أحد الاحتياجات "الأكثر إلحاحا" في غزة هو الوقود.
وتابع: "من دون وقود لا يمكنك تشغيل المولدات أو الحصول على الكهرباء، من دون وقود لا يمكنك تشغيل محطات تحلية المياه، مما يعني أنه لا يمكنك الحصول على مياه شرب نظيفة".
وأردف: "لا يمكنك العيش من دون مياه الشرب النظيفة، ولا يمكنك المخاطرة بشرب المياه غير النظيفة، كما أنك لا تستطيع تشغيل المخابز".
اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى الشفاء في غزة
وأشار دوجاريك إلى تراكم أطنان من النفايات الصلبة يوميا في غزة، وأنها تشكل مشكلة منفصلة تهدد صحة الإنسان، مؤكدا أن المشاكل تتزايد "مثل كرة الثلج".
وحول الوضع الإنساني في غزة قال دوجاريك: "كارثة إنسانية تحدث أمام عدسات الكاميرات وعلى مرأى من أعيننا".
وتقطع إسرائيل، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، يعانون بالأساس من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التسريعية في عام 2006.
ومنذ 40 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة قتل خلالها 11 ألفا و320 فلسطينيا، بينهم 4650 طفلا و3145 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و200 مصاب، 70% منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الثلاثاء.
اقرأ أيضاً
إعلام: تقدم بمفاوضات حول توقيت هدنة وصفقة تبادل في غزة
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الهجمات الإسرائيلية العدوان على غزة الأمم المتحدة غزة طوفان الأقصى لا یمکنک فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة على شفير كارثة إنسانية مع استمرار إغلاق المعابر وعدم السماح بدخول المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد قطاع غزة أوضاعًا إنسانية غاية في الخطورة بعد مرور نحو خمسين يومًا على الإغلاق الكامل للمعابر، ما أدى إلى تراجع المخزون الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة تنذر بحدوث مجاعة حقيقية.
في ظل هذا الوضع، ارتفعت أسعار السلع المتوفرة بشكل جنوني، حتى باتت خارج متناول الغالبية العظمى من السكان، وسط غياب شبه تام للرقابة الحكومية.
وعرضت نشرة الأخبار التي يقدمها الإعلاميان محمد عبيد وداليا نجاتي، تقريرا بعنوان «غزة على شفير كارثة إنسانية مع استمرار إغلاق المعابر وعدم السماح بدخول المساعدات».
الأسواق تشهد ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار
وتشهد الأسواق ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار، حيث وصل سعر كيلو السكر إلى 50 شيكلًا، والدقيق إلى 30 شيكلًا، والباذنجان إلى 30 شيكلًا، فيما تجاوز كيلو البندورة 20 شيكلًا، في ظل عجز المواطنين عن شراء احتياجاتهم الأساسية.
وتفاقم هذه الأزمة العمليات العسكرية البرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في مناطق كانت تمثل سلة غذائية مهمة للقطاع.
ولا يملك سكان غزة أي بدائل حقيقية في ظل انعدام الإنتاج المحلي واعتمادهم شبه الكامل على المساعدات الخارجية، التي توقفت بفعل الحصار المستمر.
الاحتلال يسيطر على أراضٍ زراعية كانت تشكّل مصدر دخل وغذاء، بينما تُمنع محاولات زراعتها أو إصلاحها بفعل القصف المستمر، ما يزيد من فصول المعاناة اليومية.
وتشير التقارير الميدانية إلى مستويات فقر غير مسبوقة، حيث لم تعد ما تبقى من البضائع تكفي لسد حاجات السكان، فيما تسود الأسواق حالة من الفوضى في التسعير مع غياب الرقابة.
ولم تعد عائلات كثيرة قادرة حتى على تأمين وجبة واحدة يوميًا، في ظل مشهد ميداني لا يحمل سوى القصف، وانعدام الأمل بحل اقتصادي قريب.