في فصل الشتاء، يأتي العالم بمظهر جديد يغمر الأرض ببياضه ويخلق أجواءً ساحرة وهادئة. إنه وقت السنة الذي يحمل في طياته جمالًا خاصًا، حيث تتغلف الطبيعة بثوب أبيض يلفت الأنظار ويروي قصة فصل الشتاء بكل جماله.

البياض الساطع:

عندما تتساقط حبات الثلج برفق من السماء، يتغلغل البياض في كل زاوية وركن، مغطيًا الأرض بطبقة لامعة.

يبدو المنظر كلوحة فنية تاريخية، حيث يتألق الثلج بألوانه الساطعة تحت أشعة الشمس الباردة.

الصمت الملموس:

تعكس فصول الشتاء هدوءًا فريدًا يعم الأجواء. يبدو الهواء هادئًا، وكأنه يحتفظ بكلماته ليتيح للطبيعة التحدث. يمكن سماع الصمت الملموس الذي يخلق أجواءً ساحرة من التأمل والهدوء.

أشعة الشمس المتلألئة:

عندما يتساقط الثلج ويغطي الأرض، تعكس حبيبات الثلج أشعة الشمس بطريقة تجعلها تتلألأ كالالماس. يبدو العالم كأنه مرصع بالجواهر، وينعكس بريق الشمس على كل قطعة من الثلج ليخلق منظرًا ساحرًا.

الأشجار العارية والأغصان المتجمدة:

تأخذ الأشجار مظهرًا جديدًا خلال الشتاء، حيث تفقد أوراقها وتبقى عارية تحت تأثير البرد. يتجمد الندى على الأغصان ليصبح مشهدًا رائعًا يعبر عن رقة الطبيعة في فصل الشتاء.

النجوم البراقة في سماء صافية:

في ليالي الشتاء الصافية، يكتسي السماء بستارها اللامع. تبرز النجوم بوضوح، وتتوارى السحب لتكشف عن جمال الكون الليلي. يمكن مشاهدة الظواهر الفلكية والشهب المتساقطة في هذه الليالي الساحرة.

النشاطات الممتعة:

تكتسي الأماكن الباردة بجمالها أيضًا من خلال النشاطات الممتعة مثل التزلج على الجليد، وبناء الرجل الثلج، والتزلج على الثلوج. يُضفي الشتاء لمسة من المرح والفعاليات الاجتماعية.

المشروبات الساخنة والدفء:

يأتي جمال الشتاء أيضًا في لحظات الدفء والاسترخاء. يمكن التمتع بمشروبات ساخنة مثل الشاي والقهوة والشوكولاتة الساخنة، مما يضيف لمسة دافئة لتجربة الشتاء.

الوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء: نصائح للحفاظ على صحتك مرحبا بفصل الشتاء.. إعرف حالة الطقس اليوم بمحافظة شرم الشيخ

إن جمال الشتاء لا يكمن فقط في الطبيعة المتنوعة والمناظر الخلابة، بل في الأجواء الهادئة واللحظات الممتعة. إنه وقت للاستمتاع بالفصل البارد بكل جماله والغوص في أسراره الساحرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأشجار فصل الشتاء الشتاء الشتاء فصل الشتاء البرودة فصل الشتاء جمال ا

إقرأ أيضاً:

أبوظبي.. وجهة مثالية للسياحة واستكشاف الطبيعة

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بأجوائها الشتوية الجميلة، وكثبانها الرملية الساحرة، باتت صحراء أبوظبي، مقصداً لعشاق الطبيعة من مختلف أنحاء العالم، ومن أهم المزارات السياحية التي تجذب السياح من مختلف الجنسيات، ممن يتوقون إلى أجواء العاصمة الدافئة وخدماتها الراقية وثقافتها العميقة وتقاليدها الراسخة، فمناطق أبوظبي بأجوائها الساحرة تشكل وجهة رائعة، وركيزة أساسية للجذب السياحي للدولة.

قصة نجاح
المرشدة السياحية ابتسام اليوسفي ذكرت أن الأجواء الجميلة وطبيعة الكرم الإماراتي وخيارات الضيافة الراقية، جعلت من أبوظبي وجهة لمختلف الجنسيات، لاسيما في ظل الأجواء الشتوية الجميلة، موضحة أن الفعاليات الضخمة والمهرجانات البارزة التي تستضيفها أبوظبي، مثل «مهرجان الشيخ زايد» و«مهرجان ليوا الدولي» و«مهرجان العين للتمور»، وسواها من الفعاليات التي تستقطب سنوياً آلاف الزوار من عشاق المغامرات والسياحة الصحراوية، وتشكل قصة نجاح كبيرة للعاصمة، وفرصة لاستكشاف طبيعتها الخلابة وما تزخر به من مناظر مذهلة. وتشكل الضيافة الراقية والخدمات الرفيعة عنصر جذب كبير للسياح الراغبين في الاستمتاع بالأجواء الدافئة والأنشطة المتنوعة وتجربة التسوق الفريدة والاستثنائية، حيث تتوفر الإمارة على أجمل وأكبر المراكز التجارية، بما فيها من خيارات كثيرة ومتنوعة تلبي مختلف الأذواق. 

واحات العين
وأكدت عائشة خليفة المشوي، مرشد سياحي أول، أن أبوظبي تحتضن مهرجانات وفعاليات ضخمة تحقق إشعاعاً لمختلف معالمها وطبيعتها المتنوعة، ومنها «مهرجان العين للتمور» الأكثر تميزاً، والذي يحتفي بمدينة العين وما تزخر به من واحات وأفلاج وعادات وتقاليد أصيلة. وتشكل ملاذاً لمحبي الهدوء والصفاء والأجواء الطبيعية، وتتيح لعشاقها الاستمتاع بالعديد من الخيارات والأنشطة في فصل الشتاء الجميل، لاسيما وأن المهرجان يتميز بتنوع البرامج ويُسلط الضوء على العادات والتقاليد الإماراتية، وتراث وثقافة المنطقة الأصيل، وسحر الصحراء المتفردة بجمالها ونخيلها وكثبانها الرملية، مؤكدة أن زوار مثل هذه المهرجانات يكتشفون ما تحتويه الصحراء من كنوز طبيعية ومحميات ومناطق للتخييم تحت النجوم، مما يشكل فرصة للتعرف على حياة الأجداد، وعادات أهل المنطقة وتقاليدهم الراسخة، الأمر الذي يدفع الكثيرين للعودة مرة أخرى لأجواء العاصمة وذكرياتهم التي لا تنسى.

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: الأداء يرسّخ مكانة «أبوظبي الأول» عالمياً 75.8 مليار درهم صافي أرباح 14 بنكاً مدرجاً عن 2024

عادات أصيلة
أوضحت عنود سعيد الحمودي، مرشدة سياحية، أن أبوظبي وما تنظمه من فعاليات ومهرجانات عالمية تسهم في تعزيز السياحة الصحراوية، وتحمل العديد من الدلالات والإشارات والمعاني التي تحتفي بتاريخ المنطقة وعاداتها وتقاليدها. وتشكل دعوة لاستكشاف الموروث الإماراتي الأصيل من خلال تقديم مختلف الفعاليات الرياضية، والثقافية، والترفيهية، التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتُبرز جمال وتراث صحراء أبوظبي، مما يُعزِّز مكانة الإمارة باعتبارها وجهة سياحية رائدة في المنطقة.

تجربة ثقافية
أشارت عائشة المشوي إلى إن أجواء فصل الشتاء تدفع الزوار إلى البحث عن أماكن وفضاءات تعكس فن عيش الإماراتيين، من التخييم في البر إلى ركوب سيارات الدفع الرباعي والتزلج على الرمال أو ركوب الخيل والجمال أو الدراجات، وصولاً إلى الضيافة العربية والأنشطة الترفيهية ومنها نقش الحنّاء وارتداء الملابس التقليدية والتقاط الصور التذكارية، مما يجعل هذه الرحلات توفر من جهة فضاء للترفيه، ومن جهة أخرى تعرّف عشاق الصحراء على تراث وعادات وتقاليد الإمارات، وتقرّبهم من هذا الموروث بروحه الأصيلة. 

مقالات مشابهة

  • السرّ في الطبيعة.. اكتشاف واعد للوقاية من «الشيب»
  • عين أرزاق.. ملاذ الطبيعة وكنز اللبان
  • مع انحسار المنخفض الجوي اليوم... كيف يبدو حال الطرقات الجبلية؟
  • برشلونة وسوسييداد يكملان عقد نصف نهائي كأس إسبانيا
  • أبوظبي.. وجهة مثالية للسياحة واستكشاف الطبيعة
  • أونروا: مستقبلنا يبدو قاتماً.. ومقترح ترامب "تطهير عرقي"
  • حادثة غريبة في إيطاليا: طبيب يخضع للتحقيق بعد اصطحاب قطته المصابة إلى المستشفى لإجراء أشعة وجراحة
  • باراك عن مُقترح ترامب: لا يبدو أنها خطة مدروسة بجدية ّ
  • لأول مرة هذا العام.. الثلج يغمر بحيرة القرعون (صور)
  • هل يمكن للأشعة فوق البنفسجية من النافذة أن تضر بالبشرة؟