"فنون الطهي البحري".. كيفية إعداد السمك بأسلوب محترف
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
"فنون الطهي البحري".. كيفية إعداد السمك بأسلوب محترف.. في عالم المأكولات البحرية، تبرز اكلة السمك كنجمة لامعة في سماء الطهو، إنها ليست مجرد طعام، بل تجسد رحلة الطهي التي تأخذك إلى شواطئ غنية بالنكهات والتنوع.
وتتجسد أكلة السمك في طبق يجمع بين لذة الطعم وعبق البحر، دعونا نستعرض سويًا هذه السيمفونية اللذيذة التي تأسر حواسنا وتأخذنا في رحلة مذاق لا تنسى.
1- اختيار السمك: اختر سمكًا طازجًا ومتماسكًا، يمكنك استخدام أنواع مثل سمك السلمون أو سمك الباسا أو القاروص حسب تفضيلك.
2- تنظيف السمك: قم بتنظيف السمك جيدًا من الحشرات والحواف الزائدة، واستخدم ماء بارد وملح لفرك سطحه.
3- تتبيل السمك: قومي بتتبيل السمك بالملح والفلفل والليمون وأي أعشاب تحبها، اتركيه لبعض الوقت ليتشرب النكهات.
4- تحضير الصلصة: قم بتحضير صلصة بسيطة من الزيت الزيتون، الثوم، عصير الليمون، الملح والفلفل.
"فنون الطهي البحري".. كيفية إعداد السمك بأسلوب محترف5- شواء أو خبز السمك: يمكنك شواء السمك على الفحم أو في الفرن، أو حتى قليه في مقلاة مع القليل من الزيت.
6- تقديم الطبق: قدمي السمك على سرير من الأرز أو الخضروات المشوية، وقدميه مع الصلصة المعدة سابقًا.
فوائد السمكالسمك يعتبر مصدرًا غنيًّا بالعديد من الفوائد الصحية، وهو جزء هام من نظام غذائي متوازن وصحي، وإليكم بعض الفوائد الرئيسية لتناول السمك:-
أسعار السمك اليوم الثلاثاء 14-11-2023 في محافظة قنا تعرف على أهمية وفوائد أكل السمك روائع عالم البحار: أفضل أنواع السمك1- غني بالبروتين: السمك يحتوي على نسبة عالية من البروتين، وهو مادة أساسية لبناء العضلات وصيانتها، ويعتبر تناول السمك خيارًا ممتازًا للحصول على البروتينات اللازمة لجسمك.
2- مصدر جيد للأحماض الدهنية الأوميغا-3: السمك غني بالأحماض الدهنية الأوميغا-3 المفيدة للصحة القلبية، وتظهر الأبحاث أن الأوميغا-3 يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ويساعد في تحسين صحة الدماغ.
3- مصدر غني بالفيتامينات والمعادن: يحتوي السمك على فيتامينات مثل فيتامين د وفيتامين ب12 وفيتامين a وفيتامين e، كما يحتوي على معادن مثل الحديد والزنك واليود والسيلينيوم.
4- تعزيز الصحة العقلية: بعض الدراسات تشير إلى أن تناول السمك يمكن أن يساعد في تحسين الصحة العقلية والوقاية من الاكتئاب وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل الخرف.
5- دعم صحة الجهاز المناعي: يحتوي السمك على مركبات مضادة للأكسدة مثل السيلينيوم والزنك وفيتامين c، والتي تعزز صحة الجهاز المناعي وتحسن قدرته على محاربة الالتهابات والأمراض.
6- تعزيز صحة العين: يحتوي السمك على مركبات مثل الأوميغا-3 وفيتامين a والزنك، والتي تعزز صحة العين وتقلل من خطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالعمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السمك طريقة تحضير السمك خطوات عمل السمك فوائد السمك أحواض السمك الأومیغا 3 السمک على
إقرأ أيضاً:
انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني.. ماذا يعني هذا للعالم؟
سلطت مجلة "نيوزويك" الضوء على التراجع الكبير في صناعة السفن الأمريكية في مقابل النمو الهائل للصين كقوة بحرية؛ حيث تتزايد الفجوة بين الدولتين في مجال بناء السفن مع تزايد الهيمنة الصينية العالمية في هذا القطاع.
وقالت المجلة، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإعادة تنشيط صناعة السفن الأمريكية المتراجعة؛ حيث أعلن في خطابه أمام الكونغرس الأسبوع الماضي عن إنشاء مكتب بحري جديد في مجلس الأمن القومي لتنشيط بناء السفن العسكرية والتجارية على حد سواء.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تقرير نشره هذا الأسبوع مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث في واشنطن، يسلط الضوء على مكانة الصين كلاعب مهيمن عالميًا في مجال بناء السفن، مما يشكل تحديات اقتصادية وأمنية للولايات المتحدة.
وأشارت المجلة إلى أن البحرية الأمريكية تمتلك أربعة أحواض بناء سفن عامة نشطة فقط، بينما تمتلك الصين ما لا يقل عن 35 موقعًا معروفًا بصلته بالمشاريع العسكرية أو مشاريع الأمن القومي في هذا المجال، وفقًا لباحثي مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، الذين حللوا 307 من أحواض بناء السفن الصينية، وجميعها "تعمل بتوجيهات من الدولة".
وقد وصف تقرير وزارة الدفاع الأمريكية السنوي حول القوة العسكرية الصينية، الصادر نهاية السنة، البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني بأنها الأكبر في العالم "بقوة قتالية تزيد عن 370 سفينة وغواصة، بما في ذلك أكثر من 140 سفينة حربية سطحية رئيسية".
وأفاد مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية السنة الماضية بأن البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني تشغل 234 سفينة حربية، مقارنةً بـ 219 سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، وتتمتع الولايات المتحدة بميزة في الطرادات والمدمرات المزودة بصواريخ موجهة، بالإضافة إلى الحمولة الإجمالية، بفضل أسطولها المكون من 11 حاملة طائرات، مقابل ثلاث حاملات للصين.
ومع ذلك؛ قال مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية هذا الأسبوع إن الصين في طريقها للوصول إلى أسطول من 425 سفينة بحلول عام 2030، مقارنة بـ300 سفينة تمتلكها البحرية الأمريكية.
وأكدت المجلة أن تضاؤل النفوذ البحري الأمريكي إلى جانب تنامي حجم البحرية الصينية وقوتها يشكل تحديات كبيرة للاستعداد العسكري للولايات المتحدة وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية إن أكبر شركة بناء سفن مملوكة للدولة في الصين، وهي شركة بناء السفن الحكومية الصينية، قامت ببناء سفن تجارية في عام 2024 أكثر مما بنته صناعة السفن الأمريكية بأكملها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضحت المجلة أن بكين قامت بدمج الإنتاج التجاري والعسكري في العديد من أحواض بناء السفن التابعة لها، مما أتاح لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني الوصول إلى البنية التحتية والاستثمار والملكية الفكرية الخاصة بالعقود التجارية.
وقال مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية إن الشركات الأجنبية، بما في ذلك شركات من دول حليفة للولايات المتحدة، اشترت 75 بالمئة من السفن التي بنيت في أحواض بناء السفن الصينية ذات الاستخدام المزدوج، مما منح البلاد إيرادات وخبرات تكنولوجية.
وعلى النقيض من ذلك، أغلقت البحرية الأمريكية خلال العقود السابقة عددًا من أحواض بناء السفن العامة التي كانت تديرها، والتي كانت حيوية للمجهود الحربي الأمريكي في الحرب العالمية الثانية.
وأفادت المجلة بأن تقريرا للكونغرس الأمريكي لعام 2023 سلط الضوء على تضاؤل قدرات الولايات المتحدة في بناء السفن؛ حيث ذكر أن أحواض بناء السفن الأمريكية كانت تبني في سبعينيات القرن الماضي حوالي 5 بالمئة من حمولة السفن في العالم - أي ما يصل إلى 25 سفينة جديدة في السنة - ولكن بحلول الثمانينيات، انخفضت هذه النسبة إلى المعدل الحالي البالغ حوالي خمس سفن في السنة.
وفي الوقت نفسه، كشفت إحاطة مسربة للبحرية الأمريكية أن قدرة الصين على بناء السفن كانت أكبر بـ 232 مرة من قدرة الولايات المتحدة.
وختمت المجلة بأن التقرير الصادر عن مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بعنوان "حروب السفن"، أوصى بضرورة اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات حاسمة للتصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية متعددة الأوجه التي تفرضها صناعة بناء السفن الصينية، مؤكدًا أن التجارب السابقة في صناعات مثل الألواح الشمسية وبطاريات السيارات الكهربائية، حيث تم إقصاء الشركات الأمريكية والحليفة بالكامل تقريبًا من السوق بسبب التصنيع الصيني منخفض التكلفة، تقدم تحذيرات واقعية لما يمكن أن يحدث في صناعة بناء السفن.