ما العمل عند ابتلاع الطفل لمواد التنظيف وغيرها من المواد السامة؟
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مجلة سيدتي
قائمة من المواد السامة التي لا تنتهي، وهي موجودة في بيتك، بدءاً من مواد التبييض ومنتجات التنظيف المنزلية العامة، ومبيدات القوارض، والبتروكيماويات، والزيوت الأساسية، وعلاجات البخار، ومنتجات العناية بالأظافر، ومسحوق الغسيل؛ وكذلك النباتات السامة أو التوت أو الفطر، وحتى سم الفئران، كلها منتجات قد لا يخطر ببالك إخفاؤها عن متناول يد الأطفال، الذين يتحولون إلى مخلوقات فضولية عند المشي، فكيف يمكنك التصرف إذا ابتلع طفلك أحد منتجات التنظيف، والتي سنتوقف بشكل مفصل عند هذه المنتجات حسب رغبة القارئات.
وكما ينصحك الأطباء والمتخصصون.
تحتوي المحاليل المنزلية على حوالي 10% من هيبوكلوريت الصوديوم. ونادراً ما يتناولها الطفل بكميات كبيرة؛ لأنها غير مستساغة الطعم على الإطلاق. وتشمل التأثيرات الشائعة الغثيان والقيء والإسهال. ومن غير المرجح أن يسبب أقل من 100 مل من المبيض المنزلي مشاكل خطيرة. لكنه نادرًا ما يحدث تلف المريء إلا إذا كان مركزاً، ويحتوي على 50٪ من هيبوكلوريت الصوديوم، أو تم ابتلاع كميات كبيرة منه،
هنا يحتاج طفلك لدخول المستشفى فوراً، لتجنب خطر تلف المريء والاهتمام الدقيق بتوازن السوائل حيث لا بد من الفحص المبكر بالمنظار مع غسيل المعدة. وينبغي طلب مشورة الخبراء.
هي منتج نفطي خاص يتم الحصول عليه أثناء تقطير وتكرير النفط. كثيراً ما يستخدم في أعمال الإصلاح والبناء. وهو شفاف سام يهيج الجهاز الهضمي. ويؤدي إلى التهاب رئوي كيميائي. ومن أعراض شربه، أنه يتسبب بضيق التنفس. أو التنفس السريع والسعال بقوة، ويمكن أن تظهر الأعراض على الأطفال لمدة تصل إلى 24 ساعة بعد الابتلاع.
ويحتاج الأطفال عند ابتلاع الروح البيضاء إلى فحص الصدر بالأشعة السينية والمراقبة في المستشفى. ولا ينصح استخدام المضادات الحيوية أو المنشطات. يمكن أن تحدث مضاعفات مثل الوذمة الرئوية والنزيف.
المنتجات الرئيسية التي يمكن للطفل تناولها في هذه المجموعة هي المطهرات والمنظفات وكتل المراحيض ومنظفات السجاد.
تحتوي المطهرات على مجموعة متنوعة من المكونات السامة ورغم أنه في معظم المنتجات المنزلية، توجد هذه المواد بكميات صغيرة جدًا لكن الآثار الضارة الشديدة غير عادية. وتتسبب باضطراب الجهاز الهضمي العابر وتهيج الغشاء المخاطي للفم. هنا ينبغي تشجيع الطفل على الإقياء، ولا تظهر أعراض على الأطفال الذين تناولوا كميات صغيرة (أقل من 10 مل) من المطهر المنزلي.
عند استهلاك كميات كبيرة أو محاليل مركزة، يمكن أن تسبب المطهرات تأثيرات أكالة، والتهاب في الجهاز العصبي المركزي، والالتهاب الرئوي التنفسي، وتلف الكبد والكلى. الخطر الأكبر هو من المنتجات التي تحتوي على مشتقات الفينول (على سبيل المثال، الكلوروكسيينول، هو العنصر النشط في المعقمات المنزلية). هنا يجب اصطحاب الطفل إلى المستشفى فوراً. حيث ينبغي تشجيع تناول السوائل عن طريق الفم، ويمكن اصطحاب الأطفال الذين لا تظهر عليهم أعراض بعد فترة قصيرة من المراقبة.
تحتوي مساحيق الغسيل على خليط من الإنزيمات والعطور والمنعمات والمنظفات الأيونية وغير الأيونية. فهي منخفضة السمية ولا تتطلب علاجًا محددًا.
وتعتبر مساحيق وسوائل وأقراص غسالة الأطباق قلوية بقوة. حيث يمكن أن يؤدي الابتلاع العرضي إلى إصابة شديدة بالتآكل، على الرغم من أن هذا عادة ما يقتصر على الغشاء المخاطي للفم والشفتين واللسان. لكن يجب غسل الجلد والغشاء المخاطي للفم، من آثار أي منتج متبقي، و تشجيع الطفل على شرب السوائل، واعلمي أنه يمكن أن يحدث تلف المريء في حالة عدم وجود حروق في الفم حيث يجب اصطحاب الطفل إلى المستشفى فوراً.
كتل المراحيض ذات أساس حمضي، وعلى الرغم من أن السمية الجهازية منخفضة، إلا أن الضرر الناتج عن التآكل قي حلق الطفل ومعدته يمكن أن يمثل مشكلة. يُنصح بالمراقبة لفترة قصيرة ويجب تشجيع تناول السوائل عن طريق الفم. ولكن ينبغي تجنب الحليب لأنه يعزز امتصاص الباراديكلوروبنزين. مياه المرحاض التي تحتوي على كميات مخففة من أي نوع من كتل المرحاض ليست سامة.
يجب إعطاء الفحم المنشط إذا تم تناول أكثر من ملعقتين كبيرتين من المنتج، ويجب مراقبة الأطفال لمدة أربع ساعات.
تعتبر البتروكيماويات، مثل البارافين والكيروسين والبنزين والديزل وزيوت التشحيم وزيوت المحركات، ذات سمية جهازية منخفضة. الخطر الرئيسي للابتلاع العرضي هو الالتهاب الرئوي الكيميائي الذي يخف في حالة القيء. كما أن الزيوت الأساسية مشتقة من النباتات. وهي عبارة عن مواد متطايرة يتم استخدامها في صناعة العطور والعلاج العطري والتدليك وكعلاجات بديلة. ومن المحتمل أن تكون الزيوت العطرية شديدة السمية. وتشمل الآثار الأولية تهيج الغشاء المخاطي، والتقيؤ، وألم وإسهال. قد يتبع ذلك تشنجات والتهابات في الجهاز العصبي المركزي والفشل الكبدي والكلوي.
يحتاج الأطفال الذين لا تظهر عليهم أعراض إلى مراقبة لمدة ست ساعات. وينبغي تشجيعهم على تناول السوائل. يحتاج الأطفال الذين تظهر عليهم الأعراض إلى دخول المستشفى. والعلاج الفوري، كما يجب مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم.
يوجد الإيثانول في غسول الفم والعطور ومنتجات ما بعد الحلاقة. تتضمن معظم حالات التسمم الخطيرة تناول كميات كبيرة من المنتجات التي تحتوي على تركيز عال من الإيثانول، الذي يثبط الجهاز العصبي المركزي، ما قد يؤدي إلى خلل في الجهاز التنفسي.
لذلك يجب مراقبة الأطفال الذين تناولوا ما يعادل 0.4 مل/كجم من الإيثانول النقي لمدة أربع ساعات، حيث يتطلب تناول 1.2 مل/كجم من الإيثانول النقي دخول المستشفى وإجراء تقييم منتظم لسكر الدم.
كما أن إعطاء الطفل الفحم المنشط لا يمنع الامتصاص ولا ينصح به. ويجب تصحيح الجفاف بالسوائل الوريدية، ولكن مع الحذر حيث يمكن أن تحدث الوذمة الدماغية. يجب تصحيح نقص السكر في الدم باستخدام 10% دكستروز (5 مل/كجم من وزن الجسم).
تعتبر الكبسولات المزيلة للاحتقان من اكثر ما يستهلكه الأطفال عن طريق الخطأ. لأنها تحتوي على خليط من الزيوت العطرية. ويؤدي ابتلاعها إلى تهيج الفم والبلعوم والغثيان والقيء والإسهال. يمكن أن يحدث خلل في الجهاز العصبي المركزي. ثم ضيق تنفسي حاد، ثم توقف التنفس، لذلك يجب مراقبة الأطفال الذين لا تظهر عليهم الأعراض لمدة أربع ساعات. و تشجيعهم على شرب السوائل والغريب أن هذه المواد يمكن أن تسبب تقرح القرنية.
تحتوي مزيلات طلاء الأظافر عادةً على الأسيتون أو أسيتات الإيثيل. حيث يتم امتصاص الأسيتون بسرعة من المعدة والأغشية المخاطية. ويسبب تهيجًا موضعيًا وقيئاً وخللاً في الجهاز العصبي المركزي. قد يؤدي الأسيتون إلى الإصابة بالحموضة وارتفاع السكر في الدم.
يحتاج الأطفال الذين تناولوا ما يعادل 2 مل من الأسيتون النقي إلى المراقبة لمدة ساعتين.
ومن تظهر عليهم الأعراض ينبغي اصطحابهم إلى المستشفى. لمراقبة نسبة السكر في الدم باستخدام الأنسولين. ويجب مراقبة وظائف الكلى بعناية حيث يمكن أن يحدث تلف في الأنابيب الكلوية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منتجات التنظیف الأطفال الذین یحتاج الأطفال کمیات کبیرة یجب مراقبة تظهر علیهم المصدر من تحتوی على فی الدم لا تظهر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أسرع علاج للنزلات المعوية عند الأطفال
يصاب الكثير من الأطفال بالنزلات المعوية،و علاج النزلات المعوية عند الأطفال يعتمد على السبب ومدى شدة الأعراض بشكل عام، يمكن اتباع النصائح التالية:
1. ترطيب الجسم:
يجب التأكد من أن الطفل يحصل على كمية كافية من السوائل لتعويض ما يفقده من ماء وأملاح نتيجة الإسهال والقيء. يمكن استخدام محاليل إعادة الترطيب الفموية (ORS) التي تحتوي على الأملاح والمعادن الضرورية.
2. التغذية:
إذا كان الطفل قادرا على تناول الطعام، يمكن إعطاؤه طعاما خفيفا مثل الأرز المسلوق أو البطاطا المهروسة. يفضل تجنب الأطعمة الدهنية أو الحارة.
في حال كان الطفل رضيعا، يمكن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي.
3. الأدوية:
يمكن استخدام الأدوية المضادة للإسهال أو مضادة للقيء فقط إذا أوصى بها الطبيب. لا ينصح باستخدام الأدوية من تلقاء نفسك، خصوصًا للأطفال دون استشارة طبية.
4. الراحة:
يجب منح الطفل الراحة الكافية والابتعاد عن الأنشطة المرهقة.
5. التقليل من المخاطر:
تأكد من غسل يدي الطفل جيدًا بعد استخدام الحمام، واغسل يديك أنت بعد العناية به.
إذا كانت الأعراض شديدة أو استمرت لأكثر من يومين، أو كان الطفل يعاني من حمى عالية أو جفاف، يجب استشارة الطبيب فورا.