بوابة الوفد:
2025-03-18@20:56:10 GMT

عادة يومية بسيطة تخفض ضغط الدم مثل الأدوية

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

اكتشفت دراسة جديدة أن تناول كميات أقل من الملح من الممكن أن يخفض ضغط الدم بشكل كبير، ‏حتى بالنسبة للأفراد، الذين يستخدمون حاليا أدوية لعلاج ضغط الدم.‏
وتوصلت الدراسة المنشورة في مجلة "جاما" الطبية، التي أجراها المركز الطبي في جامعة فاندربيلت، بالتعاون مع جامعة نورث وسترن ميديسن وجامعة ألاباما في برمنغهام، أن المشاركين بها، والذين كانوا في منتصف العمر إلى الأكبر سنا، قللوا من تناولهم للملح بمقدار ملعقة صغيرة، ما نتج عنه انخفاض في ضغط الدم الانقباضي بنحو 6 ملليمترات من الزئبق، وهو انخفاض مماثل لذلك الذي توفره أدوية ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى.


وفي الدراسة، تم تخصيص نظام غذائي عالي أو منخفض الصوديوم، لمدة أسبوع واحد، لـ213 شخصا، وبعد أن اتبعوا هذا النظام الغذائي، لمدة 7 أيام، انتقل كل فرد منهم بعد ذلك إلى النظام الغذائي البديل.
وفي خلال الأسبوع، الذي يحتوي على نسبة عالية من الملح، تناول الناس نظامهم الغذائي الطبيعي إلى جانب علبتين من المرق، تحتوي كل منهما على 1100 ملليغرام من الصوديوم.
بينما في الأسبوع قليل الملح، تناول الناس الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم، والتي تم شراؤها وإعطاؤها لهم من قبل اختصاصيي التغذية، وكان الهدف هو 500 ملليغرام فقط من الملح يوميا.
وكان نحو 25% من المشاركين لديهم ضغط دم طبيعي، بينما كان 25% آخرون يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المعالج، ومن بين المجموعة المتبقية، كان ضغط الدم تحت السيطرة لدى 20%، بينما لم يكن كذلك عند 31%.
وتوصلت الدراسة إلى أن الانخفاض في ضغط الدم أثناء اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم سريع ومثير، مقارنة بالنظام الغذائي عالي الصوديوم.

وتوازي ملعقة صغيرة من الملح 2300 ملليغرام، وهو الحد اليومي الأعلى للأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن 14 عام، والذي أوصت به الإرشادات الغذائية الأمريكية.
ورغم ذلك، فإن جمعية القلب الأمريكية توصي باتباع نظام غذائي أقل من 1500 ملليغرام من الصوديوم يوميا.
وتؤكد أستاذة الطب الوقائي في كلية فاينبرج للطب في جامعة نورث وسترن، نورينا ألين، أن "هذه هي الدراسة الأولى من نوعها، التي تظهر أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم بالفعل، يمكنهم خفض ضغط الدم لديهم بشكل أكبر، عن طريق الحد من الصوديوم".
وتابعت أنه "بغض النظر عن الدواء، فقد وجدنا في الدراسة أن 70% إلى 75% من الناس من المحتمل أن يشهدوا انخفاضا في ضغط الدم لديهم إذا قاموا بتخفيض الصوديوم في نظامهم الغذائي".

ويطلق على ارتفاع ضغط الدم في كثير من الأحيان اسم "القاتل الصامت"، لأنه لا توجد أعراض واضحة له، ويؤثر ارتفاع ضغط الدم على واحد من كل 3 بالغين في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية وفشل القلب وتلف الكلى والسكتة الدماغية، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، عام 2023.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضغط الدم علاج ضغط الدم الملح اضرار الملح ارتفاع ضغط الدم من الصودیوم من الملح

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة

توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية. 
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».

أخبار ذات صلة المجلس الرمضاني العلمي يناقش «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟» استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال

مقالات مشابهة

  • عادة تفعلها النساء تدمر الأذن.. محمد الناظر يحذر
  • أهمية الصيام لتحسين التركيز والحالة المزاجية.. استاذ بالقومي للبحوث يوضح
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
  • تسمم المياه.. عادة في رمضان تؤدي إلى الموت المفاجئ
  • طريقة عمل البيتيفور بالكوب: سر الطعم الرائع في خطوات بسيطة
  • منظمة التعاون الاقتصادي تخفض توقعات نمو منطقة اليورو بسبب التوترات التجارية
  • أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم| أنتبه لهذه العلامة
  • شاهد.. تبادل أطباق رمضان عادة اجتماعية في #تعز من بيت لآخر
  • تغيرات بسيطة في قدميك قد تعكس إصابتك بأمراض القلب
  • عمال يومية.. إصابة 11 في حادث انقلاب ربع نقل بصحراوي سمالوط