الفراولة تساعد في مكافحة الخرف والاكتئاب.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
اكتشف العلماء فاكهة لذيذة قد تساعد في محاربة الخرف والاكتئاب، ألا وهي الفراولة حيث وجد الباحثون أن جرعة يومية من الفاكهة الشعبية قد تساعد الأشخاص في منتصف العمر على وجه الخصوص.
وتناول الفراولة يومياً لمدة 12 أسبوعاً يحسن المزاج، ويقلل من مشاكل الذاكرة ويقلل من أعراض الاكتئاب لدى البالغين في منتصف العمر الذين يعانون من زيادة الوزن، يقول طبيب الأعصاب فيكتور بوتسينكو، معلقًا على الدراسة لـ MedicForum: "يأمل الباحثون أن تساعد دراستهم في الوقاية من الخرف".
ولا يوجد حاليًا علاج معروف للخرف، على الرغم من أنه يؤثر على واحد من كل 11 شخصًا فوق 65 عامًا في المملكة المتحدة.
الخرف هو مصطلح شامل يشمل العديد من الحالات المختلفة، وكلها ليس لها علاج، وليس من الواضح متى أو ما إذا كان العلاج الفعال سيكون متاحًا أم لا؛ إن الوقاية والتخفيف من خلال خيارات النظام الغذائي ونمط الحياة هي أفضل نهج لدينا حاليًا.
وكانت الدراسة مزدوجة التعمية. لقد كانت تجربة عشوائية محكومة شملت خمسة رجال و25 امرأة، وتلقت إحدى المجموعات مسحوق الفراولة المصنوع من الفواكه الكاملة المجففة والمجففة بالتجميد والمطحونة.
تلقت المجموعة الثانية مسحوق تحكم له نفس المظهر والطعم وكمية الكربوهيدرات مثل مسحوق الفراولة.
وبعد 12 أسبوعًا، تم إعطاء المشاركين مسحوق الفراولة الكامل، مما قلل من عدد "أخطاء التطفل" في مهمة تعلم قائمة الكلمات بالإضافة إلى ذلك، أبلغ المشاركون الذين تم إعطاؤهم مسحوق الفراولة الكاملة عن مستويات أقل من أعراض الاكتئاب.
ومن المحتمل أن يتم تفسير النتائج من خلال التأثيرات المضادة للالتهابات للأنثوسيانين الموجودة في الفراولة، وأراد الباحثون العمل مع الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن في منتصف العمر، لأنه يُعتقد أن الخرف حالة تتطور على مدار عقود.
بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن يكون الالتهاب عاملاً مساهماً في الاضطرابات الأيضية مثل السمنة ومقدمات السكري ومرض السكري من النوع الثاني.
تعتبر الفراولة مهمة للحفاظ على نظام غذائي صحي لأنها توفر 100% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين C في كوب واحد. كما أنها تحتوي على عناصر غذائية صحية للقلب مثل حمض الفوليك والبوتاسيوم والألياف والفيتوستيرول والبوليفينول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف الفراولة الاكتئاب المزاج مشاكل الذاكرة زيادة الوزن
إقرأ أيضاً:
تحذير للأهالي.. التأثيرات السلبية لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات!
نيوزيلندا – بحثت دراسة حديثة في التأثيرات السلبية المحتملة لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام شاشات الأجهزة اللوحية، محذرة من تداعياتها على النمو التعليمي والاجتماعي.
أجرى فريق من الباحثين في جامعة كانتربري في نيوزيلندا تحليلا شمل أكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين عامين و8 أعوام، بهدف دراسة تأثير استخدام الشاشات لأكثر من ساعة يوميا. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات (نحو 90 دقيقة يوميا) يعانون من تراجع في مفرداتهم اللغوية والتواصل والكتابة والحساب وطلاقة الحروف، إلى جانب ميلهم للعب بمفردهم وانخفاض استحسانهم من قبل أقرانهم.
وبيّنت الدراسة أن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين ونصف يوميا أمام شاشات الأجهزة اللوحية والهاتف يواجهون مشاكل تعليمية وسلوكية أكبر مقارنة بغيرهم، بينما أظهر الأطفال الذين تقل مدة استخدامهم للشاشات عن ساعة واحدة يوميا مستويات أفضل في المهارات اللغوية والاجتماعية.
وأكد الباحثون أن التأثير السلبي لوقت الشاشة لا يقتصر على التعليم، بل يمتد إلى ضعف الاستعداد المدرسي، حيث أفاد المعلمون بأن نسبة متزايدة من الأطفال يصلون إلى المدرسة في سن الخامسة بمستويات لغوية واجتماعية متدنية.
وأثارت الدراسة القلق بشأن ارتباط وقت الشاشة بالصحة النفسية للأطفال، حاصة أن دراسة أسترالية أجريت عام 2024 وجدت أن الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مفرط في سن مبكرة قد تظهر لديهم أعراض شبيهة بالتوحد بحلول سن 12 عاما. ومع ذلك، أوضح الباحثون أن هذه النتائج مبنية على الملاحظة ولا تثبت علاقة سببية واضحة.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الشاشات مطلقا، وتحديد ساعة واحدة فقط يوميا للأطفال بين سن الثانية والخامسة.
ودعا الباحثون الأهالي إلى تقليل وقت الشاشة بما يتوافق مع التوصيات العالمية، لضمان نمو الأطفال بشكل صحي وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية.
نشر الدراسة في مجلة علم النفس التنموي.
المصدر: ديلي ميل