فوائد بذور الكوسا..صحة تنمو من الداخل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تعتبر بذور الكوسا، التي قد تكون مهملة بشكل عام، كنزًا غذائيًا مليئًا بالفوائد الصحية. إليك نظرة سريعة على فوائد هذه البذور الصغيرة والقوية.
فوائد بذور الكوسا
تحسين صحة القلب:
تحتوي بذور الكوسا على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية الأساسية، مثل حمض اللينولينيك، التي تعزز صحة القلب وتساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار.
غنية بالمغذيات:
تحتوي هذه البذور على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل البروتين، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، مما يجعلها إضافة قيمة للنظام الغذائي.
تقوية جهاز المناعة:
تحتوي بذور الكوسا على مضادات الأكسدة التي تعزز جهاز المناعة وتحمي الجسم من الأمراض والالتهابات.
دعم عملية الهضم:
تعد الألياف الغنية في بذور الكوسا مفيدة للهضم السليم وتعزز صحة الجهاز الهضمي.
تحسين وظائف الدماغ:
تحتوي بذور الكوسا على الزنك والحديد والمغنيسيوم، وهي المعادن التي تسهم في دعم وظائف الدماغ وتحسين التركيز والانتباه.
استخدام متعدد في المطبخ:
يمكن إضافة بذور الكوسا إلى مختلف الأطباق مثل السلطات والعصائر والحساء، مما يجعلها خيارًا متعدد الاستخدامات في المطبخ.
لذا، قد تكون بذور الكوسا صغيرة، ولكن فوائدها الكبيرة تعزز صحتك بشكل عام. قم بتضمينها في نظامك الغذائي لتحقيق أقصى استفادة منها.
بعض الطرق المبتكرة لاستخدام بذور الكوسا
1. مكمل غذائي:
- يمكن طحن بذور الكوسا وإضافتها إلى العصائر الطازجة أو السموثي لتحسين قيمة التغذية.
2. مكمل للحبوب الصباحية:
- قم برش بذور الكوسا المحمصة على الحبوب الصباحية أو الزبادي لإضافة نكهة وقيمة غذائية.
3. مكمل للسلطات:
- رش بذور الكوسا على سلطاتك لإضفاء لمسة من التوابل والق crunch اللذيذ.
4. خبز الكوسا:
- امزج بذور الكوسا مع عجينة الخبز لإضافة نكهة وغنى غذائي للخبز المحلي.
5. مكمل للحلويات:
- أضف بذور الكوسا المحمصة إلى الكعك أو الكوكيز لتعزيز النكهة وتقديم قيمة غذائية إضافية.
6. تحميص بذور الكوسا:
- تحمص بذور الكوسا في الفرن مع رشة من الملح لتحصل على وجبة خفيفة صحية ولذيذة.
7. مكمل للعصائر والشوربات:
- أضف بذور الكوسا إلى العصائر الطازجة أو الشوربات لإعطاء نكهة فريدة وزيادة في القيمة الغذائية.
8. تحضير زيت بذور الكوسا:
- استخدم بذور الكوسا لاستخراج الزيت، والذي يمكن استخدامه في الطهي أو كمكمل غذائي.
9. تزيين الحلويات:
- زيّن الكعك أو الحلويات ببذور الكوسا لإضافة لمسة جمالية ونكهة خفيفة.
10. تحضير حبوب الإفطار المنزلية:
- اختمر بذور الكوسا مع العسل والتوابل واستخدمها كحبوب إفطار صحية ولذيذة.
استمتع بتجربة هذه الطرق المتعددة لاستخدام بذور الكوسا واستفد من فوائدها الصحية في وجباتك اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكوسا فوائد الكوسا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الخلايا العصبية تنمو أسرع بأربع مرات عند ممارسة التمارين الرياضية
اكتشف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن فوائد التمارين الرياضية تتجاوز بناء وتقوية العضلات، حيث تحفز أيضًا نمو الخلايا العصبية.
وأظهرت الدراسة أن الخلايا العصبية تنمو بمعدل أسرع بأربع مرات عند تعرضها لإشارات كيميائية حيوية صادرة من العضلات النشطة، ويحدث نمو مماثل عند تعرضها لحركة جسدية شبيهة بالتمارين.
لم تقتصر نتائج الدراسة على تعزيز العضلات، بل أكدت أن النشاط البدني يحفز نمو الخلايا العصبية بشكل مباشر من خلال الإشارات الكيميائية والحركة الجسدية، مما يوفر أملًا في علاج إصابات الأعصاب والأمراض العصبية التنكسية.
كما بيّنت الدراسة، التي أجراها قسم الهندسة الميكانيكية في المعهد، لأول مرة أن “الخلايا العصبية تستجيب بشكل فعّال لكل من الإفرازات الكيميائية الحيوية للعضلات أثناء التمرين، وللقوى الفيزيائية الناتجة عن الحركة”.
وذكرت ريتو رامان، الأستاذة المساعدة في الهندسة الميكانيكية بالمعهد: “الآن بعد فهمنا لهذا التفاعل بين العضلات والأعصاب، قد يكون له تطبيقات علاجية لإصابات الأعصاب، حيث يتوقف الاتصال بين العصب والعضلة. وربما من خلال تحفيز العضلات، يمكننا دعم العصب على التعافي واستعادة القدرة على الحركة لأولئك الذين فقدوها بسبب إصابة أو أمراض عصبية تنكسية”.
عندما تمارس العضلات التمارين الرياضية، فإنها تطلق إشارات كيميائية تسمى الميوكين. ووجد فريق البحث أن الخلايا العصبية المعرضة لهذه الإشارات نمت لمسافة أطول بأربع مرات من الخلايا العصبية غير المعرضة لها.
وكان اكتشاف أن الحركة الجسدية وحدها قادرة على تحفيز نمو الأعصاب بمثابة مكافأة غير متوقعة. فقد استخدم الفريق المغناطيس لجعل الخلايا العصبية تتحرك ذهاباً وإياباً، محاكياً التأثيرات الجسدية للتمرين.
ويقول رامان: “إنها علامة جيدة لأنها تخبرنا أن التأثيرات الكيميائية الحيوية والجسدية للتمرين مهمة بنفس القدر”.
وبحسب مجلة “scienceblog” يعتمد البحث على النجاح السابق، في استعادة القدرة على الحركة لدى الفئران المصابة من خلال زراعة العضلات. وتكشف أحدث النتائج التي توصل إليها الفريق عن الآليات الخلوية وراء هذا التعافي.
يوضح رامان: “يبدو أن ممارسة التمارين الرياضية لا تؤثر فقط على نمو الخلايا العصبية، بل تؤثر أيضًا على مدى نضجها وكفاءتها في العمل”. وقد تكون العواقب كبيرة في علاج الحالات الناجمة عن الإصابات الرضحية وحتى مرض التصلب الجانبي الضموري.
وبالنظر إلى المستقبل، يؤكد رامان على الإمكانات الأوسع “هذه مجرد خطوتنا الأولى نحو فهم التمارين الرياضية والتحكم فيها باعتبارها دواءً”.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب