طريقة عمل ساندويش التونة بالجبن والزيتون
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ساندوتش التونة بالجبن والزيتون من الوصفات الصحية التي تتميز بإحتوائها على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك لبناءه وتعزيز مناعته، لذلك نقدم لك طريقة تحضيره بالخطوات.
المقادير
- خبز التوست : 8 شرائح (طري)
- جبن موزاريلا : 4 شرائح (مقطع إلى شرائح)
- تونة : علبتين
- زيتون أخضر : 2 ملعقة كبيرة (منزوع النوى ومقطع)
- المايونيز : ملعقة كبيرة ونصف
- ملح : رشّة
- فلفل أسود : رشّة
طريقة التحضير
ضعي التونة، والمايونيز، والزيتون، والملح، والفلفل الأسود، في وعاء واخلطي المكونات حتى تمتزج مع بعضها.
ضعي قطعة من جبن الموزاريلا وحوالي 2 ملعقة كبيرة من خليط التونة على شريحة توست، ثم أغلقي على الحشوة بشريحة أخرى من التوست.
كرري الخطوة السابقة حتى انتهاء الكمية.
سخني مقلاة واسعة على نار متوسطة.
ضعي ساندويش التونة في المقلاة مع التقليب من وقت لآخر حتى تتحمر من الجهتين.
ضعي ساندويش التونة بالجبن والزيتون في طبق التقديم وقدميه.
فوائد تناول التونة
خفض ضغط الدم
تساعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة بالتونة على خفض مستويات ضغط الدم الذي يشكل ارتفاعه خطرا على صحتك، حيث يسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وكذلك حالات مثل تصلب الشرايين، كما أن البوتاسيوم المتوفر بكثرة في التونة يعد موسعا للأوعية الدموية، الأمر الذي يعد جيدا جدا لخفض ضغط الدم.
صحة القلب والأوعية الدموية
تحتوي أسماك التونة على أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تعمل على تحقيق التوازن في الأوعية الدموية، وبالتالي تقليل مستوى الكوليسترول في الشرايين، مما يساعد القلب على القيام بوظيفته بشكل جيد في ضخ الدم لجميع أنحاء الجسم.
تعزيز جهاز المناعة
تساعد عناصر السيلينيوم، الزنك، المنغنيز، وفيتامين C والتي تعتبر من مضادات الأكسدة على تعزيز وظائف الجهاز المناعي، والوقاية من خطر الإصابة بالأمراض مثل مرض السرطان.
تقوية العظام
تحتوي التونة على فيتامين B والذي يعتبر من المكونات الرئيسية للحفاظ على صحة العظام وتقويتها للوقاية من الإصابات المحتملة مثل الكسر.
صحة البشرة
إلى جانب أهمية فيتامين B في الحفاظ على صحة العظام، فإن مركبات فيتامين B تساعد أيضا في الحفاظ على صحة البشرة، وذلك لأحتواء سمك التونا على بروتين الإيلاستين والذي يحافظ بدوره على لون ونضارة البشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التونة التونة على
إقرأ أيضاً:
من اليمن إلى سيد المقاومة.. رسائل وفاء الدم
يمانيون../
ندري بغصّة تخنقنا أنّنا نقف عن قريب من ساعة الوداع، نتأمّل المشهد تائهين في كمد، فالمُودَّع قد رحلت معه أرواحنا، ولن تعود حتى تدكّ أسوار صهيون عن القدس والأقصى، وتسوّى بالأرض “تل أبيب”.
إلى سماحتكم… يا والد كلّ من صرخ في وجه أمريكا و”إسرائيل”، أتتركنا على عُجالة لتصلّي في سماء القدس قبل أرضها، ونحن يا والدي هل تقبل صلاتنا على أرضها بعدك؟! ومن ذا يُعزّينا ويُعزّي الأحرار في كل بقاع الأرض، والكل بعدك مكلومٌ يتيم.
من سكرة الفقد ونزعة الفراق… لو أنّ لنا ما في الأرض فنفتديك وتعود… أتُرانا صبرنا على فراقك وأعلنّاها كربلاء لا تنتهي إلا بزوال أعدائك، فكيف سنصبر على غياب ابتسامتك في كلّ نصر ما كان له أن يُحقّق لولا تضحياتك.
إليك من يمنك وأنصارك وأبنائك، وإلى حزبك الغالب في لبنان رسائل خَجلة، تتلعثم في كلّ حرف وتسكب الدمع وتُحشرج الأنفاس… دنا التشييع رغمًا عنّا، وفاض من فؤاد كل حرٍّ ما فاض في رسائل صدق وعزم، فكان تعبير الصادقين في حديث لموقع “العهد” الإخباري حيث عبّرت شخصيات يمنية عن حزنها العميق وفقدها الكبير لسيد المقاومة.
وفي هذا السياق، يقول مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن الأستاذ عبد الإله حجر لموقع “العهد” الإخباري بألمٍ: “ما أبرح في ساعات يومي أكحّل عيني برؤية وجهه المنير، ولا تمرّ عليّ صلاة دون ذكره والدعاء له والدعاء بالنقمة على من ظلمه، كان رحيله أعظم مصيبة للأمة، لا يُواسينا فيها إلّا ما تحقّق له من أمنية شرف الشهادة، وما حققه لحزب الله والأمة الإسلامية من عز وكرامة وشرف ومنعة ونصر”.
وأضاف عبد الإله: “السيد حسن نصر الله، العالم المجاهد المحارب الصارم الرحيم الودود، المعين على نوائب الدهر، والذي ملك قلوب المؤمنين بالمحبة والمودة، كان الأب والأخ والصديق لمن عرفه والتقاه ومن لم يعرفه، سلام الله عليه في الأولين والآخرين، وجمعنا وإياه مع النبي المصطفى (ص) وعلي المرتضى وفاطمة البتول الزهراء والإمامين أبي محمد الحسن وأبي عبد الله الحسين (ع)”.
ومن عاشورائية الأمين العام للمسلمين، يؤكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الأستاذ محمد الفرح لموقع “العهد” الإخباري أنّه: “لا يستطيع الإنسان مهما تكلّف، انتقاء العبارات والتوصيفات للسيد حسن نصر الله. منذ أن فتحنا أعيننا على متابعة الأحداث ومتابعة الشأن العام في العام 2000، تعرّفنا على رجل بحجم أمة هو سماحة السيد حسن نصر الله الذي كان قلبه مفتوحًا ومُتّسعًا للجميع، ولم يكن لحزب الله أو للمقاومة الإسلامية أو للبنان فحسب، بل كان للعرب جميعًا وللمسلمين”.
وأشار الفرح إلى أنّه “من السيد حسن تعلم الناس الشجاعة، ومنه تعلم العرب الحكمة في هذا الزمن الذي فقدت فيه الأمة الحكمة، واستمرينا في متابعته ومتابعة الشأن اللبناني حتى صرنا كأحد المتواجدين في جنوب لبنان، بل كنا نتابع خطاباته حتى في أشرطة الكاسيت قبل أن ينتشر الستالايت، ولا نزال إلى اليوم نستفيد من كل ما تحدث به، من شجاعته وإقدامه وثباته وفي الضربات المنكلة بالعدو”.
وتابع قائلًا: “حقيقة لم نكن نتوقع أن نصل إلى يومٍ نستمع فيه بيان نعي هذا السيد العظيم، وإن كان منذ أول يوم اتّجه فيه إلى مسار الجهاد والمواجهة للهيمنة الأمريكية ومقاومة الاحتلال “الإسرائيلي”، قد وضع روحه على كفه، وكان مستعدًّا للشهادة في أي لحظة، لكننا كنا متغافلين عن هذه المسألة، بل لم نرِد حتى أن نفكر فيها مجرد التفكير”، وأضاف: “استشهد سماحته فكانت فاجعة كبيرة فُجعنا بها جميعًا، وفجع بها الكبير والصغير، وبكينا رجالًا وشيوخًا ونساءً وأطفالًا، وتألمنا حتى كرهنا أنفسنا وكرهنا حتى شاشات التلفاز التي اعتدنا مشاهدته فيها”.
كما أكّد الفرح أنّه “في كل مناسبة وفي كل لحظة نتذكّره اليوم، ونتذكّر وقوفه إلى جانب اليمن ومظلومية الشعب اليمني، وتضحيته واستعداده للتضحية إلى آخر مستوى من أجل اليمن”، لافتًا إلى “وقوفه إلى جانب العراق وسورية، ووقوفه أيضًا إلى جانب فلسطين والتي كانت المحطة الأخيرة التي استُشهد فيها، وهي أشرف وأقدس معركة، اصطفاه الله واختار سماحته شهيدًا في هذا الموقع القدسي”.
وختم بالقول: “مهما تحدّثنا، لن نفي لهذا السيد العظيم جزءًا من حقّه. نسأل الله أن يرحم شهيدنا المقدس، وأن يلحقنا في زمرته شهداء”.
من أعظم نكبات الأمة أن تفقد عظماءها
يقول الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – في ملزمة دروس من وحي عاشوراء: “من أعظم نكبات الأمة أن تفقد عظماء كالحسين وعلي وزيد والحسن وأمثالهم من أعلام الهدى، خسارة عظيمة”.
وفي نكبة الأمة بفقدها حسن زمانها، يفضي عضو المكتب السياسي لأنصار الله ورئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بحكومة البناء والتغيير الأستاذ علي العماد لموقع “العهد” الإخباري، يفضي بعضًا من شجونه ويقول: “إلى سيدنا وحبيبنا شهيد الإسلام سيدي نصر الله في تشييعك نعزّي أنفسنا بفقدانك، عرفنا كم كنت حاضرًا في كل تفاصيل حياتنا، وأنك كنت وما زلت فينا وبيننا”.
كما توجّه إلى سماحة السيد بالقول: “فقدك هول عظيم انتاب الكبير والصغير، وعزاؤنا في هذه الفاجعة أنّك حققت أمنيتك بالشهادة على طريق القدس. دماؤك الزكية وحّدت الأمة، وكشفت زيف دعاوى الطائفية والتفرقة والتكفير، وتقلّدت وسام الشهادة مع القادة العظام الكرام في فلسطين ولبنان، والتقيت بأحبابك الشهداء السابقين. كما حقّقت دماؤك النصر الكبير في غزة على العدو الصهيوني الأمريكي، وشهدنا نصرك وأثر دمائك التي سُفكت في روح لبنان، في شعبها ورجالها وأطفالها ونسائها، وهم يقتلعون الصهاينة من القرى والمناطق الحدودية”.
وأكمل قائلًا: “يا سيدي، نعاهد الله ورسوله ونعاهدك ونعاهد الشهداء، أن نمضي في نفس الركب تحت قيادة أخيك وصديقك وحبيبك السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ونحن ماضون على هذا الدرب، ولن يرضينا ولن تستقر أفئدتنا إلّا إذا انتصرنا لدمائكم، وقهرنا وأذلّينا الأميركيين والصهاينة، ونرجو من الله ألّا يحرمنا لقاءكم يوم القيامة، ونعوذ بالله من تقصيرنا وتفريطنا، ونسأل الله أن يوفقنا لننال جائزة رفقتكم والقربى منكم في جنات النعيم”.
موقع العهد الاخباري سراء الشهاري