الرعاية الذاتية لعلاج الزكام.. نصائح فعّالة لتخفيف الأعراض بأمان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بالتزامن مع حلول فصل الشتاء، يبحث الكثير من المواطنين عن طرق للتخلص من الزكام والوقاية منه، حيث يعتبر الزكام مشكلة شائعة تصيب الجهاز التنفسي العلوي، ويتسبب في أعراض مزعجة مثل احتقان الأنف، والسعال، والعطس، يسبب فيروس الزكام هذا الاضطراب، وينتقل عادةً عبر الهواء أو الاتصال المباشر، ويعد الزكام تحديًا مزعجًا يواجه الكثيرون في حياتهم اليومية، ويتطلب الراحة والعناية لتجاوز الأعراض بفعالية.
وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في الفقرات القادمة تفاصيل كاملة حول كيفي التخلص من الزكام بطريقة سهلة وسريعة.
الرعاية الذاتية لعلاج الزكام.. نصائح فعّالة لتخفيف الأعراض بأمانأسرع طريقة لتخفيف أعراض الزكام1. الراحة: استريح جيدًا وامنح جسمك الوقت للتعافي.
2. الشرب: زود نفسك بكميات كافية من السوائل، مثل الماء والشاي الدافئ، للترطيب وتخفيف الحنجرة.
3. البخار: استنشاق بخار الماء الساخن يساعد في تخفيف احتقان الأنف.
4. مسكنات الألم والحمى: استخدم مسكنات مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين وفقًا لتوجيهات الطبيب.
5. التدفئة: حافظ على درجة حرارة الغرفة مريحة واستخدم بطانيات للحفاظ على الدفء.
6. الغذاء الصحي: تناول طعام صحي يساهم في تقوية جهاز المناعة.
7. المضمضة بالملح الدافئ: يمكن أن تساعد في تهدئة التهيج في الحنجرة.
طرق منزلية لتخفيف أعراض الزكام بسرعة1. شرب السوائل الدافئة: مثل الشاي العسل والليمون، فإن السوائل الدافئة تساعد في تهدئة الحنجرة وتخفيف الاحتقان.
2. استنشاق البخار: قم بالجلوس فوق وعاء من الماء الساخن، ثم ضع منشفة فوق رأسك وتنفس البخار لتخفيف احتقان الأنف.
3. العسل والليمون: مزج ملعقة عسل مع عصير ليمون في كوب من الماء الدافئ يمكن أن يخفف من التهاب الحلق ويوفر راحة.
4. الثوم: له فوائد مضادة للبكتيريا والفيروسات، يمكنك تناوله على شكل ثوم مهروس أو إضافته إلى الطعام.
علاج الزكام بسرعة 6 خطوات لعلاج نزلات البرد في المنزل منها شرب السوائل الدافئة.. 9 نصائح للتغلب على نزلات البرد والانفلونزا5. الزنجبيل: قم بتحضير شاي بالزنجبيل لتخفيف الاحتقان وتعزيز التئام الحلق.
6. مضمضة بالملح الدافئ: يمكن أن تساعد في تقليل التهيج في الحلق.
7. الراحة الكافية: قم بالراحة والنوم بما يكفي لدعم جهاز المناعة في مكافحة العدوى.
هل من الآمن استخدام الأدوية دائمًا لتخفيف أعراض الزكام؟استخدام الأدوية لتخفيف أعراض الزكام يعتبر آمنًا في معظم الحالات، ولكن ينبغي اتباع بعض الإرشادات:
1. اتباع التعليمات: تأكد من اتباع التعليمات الخاصة بالجرعة والتوقيت المحددين على العبوة أو وفقًا لتوجيهات الطبيب.
2. تجنب الجرعات الزائدة: لا تتجاوز الجرعة الموصى بها، وتجنب استخدام أدوية تحتوي على نفس المكون النشط لتجنب تناول جرعات زائدة.
3. استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من حالات صحية أخرى أو تتناول أدوية أخرى، فاستشر طبيبك قبل استخدام أدوية الزكام لتجنب تداخلات غير مرغوب فيها.
4. استخدام مسكنات الألم بحذر: تجنب استخدام مسكنات الألم لفترات طويلة دون استشارة الطبيب.
5. الابتعاد عن الإفراط في المضادات الحيوية: الزكام ناتج عن فيروس، وليس بكتيريا، لذا لا تكون المضادات الحيوية فعّالة ضد الزكام.
6. الراحة: منح جسمك الراحة والوقت للتعافي يعزز الشفاء السريع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزكام
إقرأ أيضاً:
الرياضة في رمضان.. كيف نحافظ على النشاط دون إجهاد؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول شهر رمضان، تتغير العادات اليومية، ويتساءل الكثيرون عن كيفية ممارسة الرياضة دون الشعور بالإجهاد، خاصة مع تغير أوقات الطعام والنوم، وبينما يعتقد البعض أن الصيام يحد من القدرة على ممارسة التمارين الرياضية، يؤكد الخبراء أن ممارسة الرياضة في رمضان ممكنة ومفيدة، بشرط اختيار التوقيت والنوعية المناسبة للحفاظ على النشاط دون إرهاق.
أفضل توقيت لممارسة الرياضة في رمضانيعتمد التوقيت المثالي لممارسة الرياضة خلال الصيام على طبيعة التمارين ومدى شدتها، ويوصي الأطباء بثلاثة أوقات مناسبة:
1- قبل الإفطار بساعة إلى ساعة ونصف: يُفضل للأشخاص الذين يمارسون رياضة خفيفة، مثل المشي أو التمارين البسيطة، حيث يكون الجسم لا يزال لديه طاقة من وجبة السحور، ويمكن تعويض السوائل والعناصر الغذائية بعد الإفطار مباشرة.
2ـ بعد الإفطار بساعتين إلى ثلاث ساعات: هو التوقيت الأفضل لمعظم التمارين، حيث يكون الجسم قد استعاد طاقته وتم ترطيبه جيدًا، مما يقلل من خطر الجفاف والتعب.
3- قبل السحور بوقت قصير: خيار مناسب لمحبي الرياضة الليلية، حيث يمكنهم تعويض السوائل والعناصر الغذائية بعد التمرين مباشرة في وجبة السحور.
أفضل أنواع الرياضة خلال رمضانليست كل التمارين مناسبة أثناء الصيام، لذا يُنصح باختيار الأنشطة التي تحافظ على اللياقة دون التسبب في إرهاق مفرط، ومنها:
1- المشي أو الجري الخفيف: يساعد على تنشيط الدورة الدموية وحرق الدهون دون التأثير على مستويات الطاقة.
2- اليوغا وتمارين التمدد: تحسن مرونة الجسم وتقلل من التوتر، خاصة بعد يوم طويل من الصيام.
3- تمارين المقاومة الخفيفة: مثل استخدام الأوزان الخفيفة أو التمارين التي تعتمد على وزن الجسم، للحفاظ على قوة العضلات دون إجهاد.
4- السباحة: خيار جيد للترطيب واللياقة، لكن يفضل ممارستها بعد الإفطار لتجنب ابتلاع الماء أثناء الصيام.
نصائح للحفاظ على النشاط دون إجهاد1- الترطيب الجيد: شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور للحفاظ على مستويات السوائل في الجسم.
2- تناول وجبات متوازنة: يجب أن تحتوي وجبة الإفطار والسحور على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية للحفاظ على الطاقة.
3- تجنب التمارين الشاقة أثناء الصيام: مثل رفع الأوزان الثقيلة أو التدريبات عالية الكثافة، لأنها قد تؤدي إلى فقدان السوائل بسرعة.
4- الاستماع للجسم: إذا شعر الشخص بالتعب أو الدوخة أثناء التمرين، فمن الأفضل التوقف فورًا.
5- النوم الكافي: قلة النوم تؤثر سلبًا على الأداء الرياضي، لذا يُنصح بالحصول على ساعات نوم كافية للحفاظ على النشاط.